زوجة عمرو اديب الاولى

زوجة عمرو اديب الاولى
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

يعد الصحفى والإعلامي الشهير عمرو أديب من أبرز الأسماء على ساحة الأحداث الحالية ، التي تشهدها المنطقة بأسرها ، حيث يقدم برنامجا حواريــا يستضيف به العديد من الشخصيات اللامعة المحركة للأحداث الجارية في الوطن العربي .

ولد الإعلامي عمر أديب في مصر  ، عام 1963 بالمحلة الكبرى ، وهو الأخ الأصغر للاعلامي الشهير عماد أديب الذي يقدم برامج سياسية متنوعة كان أخرها بهــدوء .

لمع صيت عمرو أديب بعد الأحداث التي واجهت مصر منذ عام 2011 بعد ثورة 25 يناير فكانت أراؤه حاسمة وقوية ، حيث ابتهج كغيره من المصريين بتغيير الوضع الراهن في مصر ، واستطاع بعفويته وببساطة أسلوبه أن يوقع الملايين في حبــه .حظي بفرصة للمشاركة في البرنامج الشهير "arab got talent" مع الفنانة نجوى كرم والأستاذ علي جابر .

زواجه :

تزوج الغعلامي مرتين ، الأولى كانت أماني سوكا وله منها ولدان هما خالد ونور ، والثانية كانت الإعلامية لميس الحديدي التي تعد أيضا من أبرز وجوه الثورة المصرية الأخيرة وقائد محرض على حكم الاخوان عام 2012 .

أثارت قصة زوجته الأولى الكثير من التساؤلات حولها واليكم الأن أخبارا عنها بالتفصيل :

أماني سوكا :

هي سيدة مصرية الجنسية ، كانت في بداية حياتها وخلال فترة زواجها من الإعلامي الكبير عمرو اديب مسلمة ، ثم بعد ذلك تحولت للمسيحية .

بداية تحولها للمسيحية :

كانت بداية تحولها عندما فتحت الانجيل لأول مرة ،  حيث كانت في الرابعة عشر من عمرها  فشعرت بأن المسيح يناديها ، فبدأت برؤية طيفة وشعرت بدفء رسالته على حد تعبيرها ،الغريب حقا في الموضوع أن المسيح نفسه هو من بشــر بالدعوة الاسلامية  لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام باعتباره أخر الأنبياء ودينه دين الحق .

وعند التجول في الانجيل رأت كيف أن المرأة تعشق روح السيد المسيح ومتعلقة به ، لانه يعدها بالحفظ والقرب والرعاية كما صرحت .

تزوجت وفي قلبها نية  الدخول في المسيحية وكان هذا هو السبب الأساسي في طلاقها من الاعلامي زوجها عمرو  .

حيث شجعها على ذلك ارتداد والدتها عن الاسلام للمسيحية ، لاعتقادها أن الاسلام دين الضلالة والالحاد ، حيث هربت الوالدة الى خارج مصر خوفاً على حياتها ، أما ابنتها التي أخفت حقيقة ترك الاسلام عن زوجها لمدة طويلة بقيت في وطنها ولم تخرج منه إلا عند

طلاقها .

أماني التي تركت الحجاب ، وخرجت من الدين الإسلامي تقول أنها تشعر بالسعادة الغامرة ، لآن رب المسيح والعذراء لن يتركها ، وستعيش بسلام في كنفه .حاولت أماني سحب أولادها ليصبحوا على دينها  ، إلا أن الزوج مسلماً فلا يحق لها ذلك وبقوا أولادها على اسلامهم  .

علاقتها بالصليب :

في كل اللقاءات  لأماني سوكا تجد الصليب الأحمر معلقاً على رقبتها  دليل اعتزاز منها بالدين المسيحي ، وبالرغم من ترعرعها ببيت مسلم يقيمون فيه الصلاة ويتلون القرآن ، الا أنها رات نفسها بضلالة وارادت أن تخلص من عذابها .

ولا زالت حتى اليوم مسيحية الديانة مؤمنة بأنه الدين الاوحد .