لابد من امتلاك البيئة الزراعية الصالحة للزراعة على عدد من الخصائص التي تُسهم في تنمية قطاع الزراعة واستدامته، بالإضافة لتحسين إنتاجيّته والحد من مشاكله أهمّها:[1]
تتسبب الأنشطة الزراعيّة أحياناً في سوء أحوال التربة وتدهورها، الذي يُمكن ملاحظته عبر تعرية التربة وتآكلها، بالإضافة لجعلها تفقد المُغذيات الموجودة فيها والتسبب بتلوث المياه الجوفية بسبب استخدام الأسمدة الكيميائيّة التي قد تتسرّب إليها.[6]
البيئة هي المُحيط الذي تعيش فيه الكائنات الحيّة، تشتمل على عدد من الظروف الفيزيائيّة، الكيميائيّة والبيولوجية، التي تُسهم في إبقاء هذه الكائنات الحيّة على قيد الحياة،[7] حيث يتكوّن الجزء الغير حي من البيئة والمسمى بالمحيط الحيوي من ثلاثة مُكوّنات رئيسيّة تعتمد عليها الكائنات الحية من نباتات، حيوانات وإنسان وتتمثّل في:[8]
يقُصد به الهواء المُحيط بسطح الأرض والذي يتكون من مزيج من الغازات الضرورية، من نيتروجين وأكسجين وغيرها.
يُقصد بالغلاف الصخري، القشرة الأرضيّة الصلبة التي تغلف سطح الأرض والمكوّنة من التربة والصخور.
يُقصد بالغلاف المائي المُسطحات المائيّة المكوّنة من أنهار، بحار ومحيطات.
يُعَرّف تلوث البيئة بأنّه، إدخال المُلوثات عليها وجعلها غير صالحة للاستعمال، عبر إدخال مواد قد تكون ماديّة وقد لاتكون ماديّة، مثل الضوء والصوت، ويقسم لعدّة أنواع، الأوّل تلوّث الأرض، والذي يحدث بسبب النفايات الصلبة التي يتم طرحها بغير أماكنها، مثل البلاستيك، الورق المقوى، النفايات الطبية مثل القفازات الإبر وغيرها، بمافيها نفايات التعدين واستخراج النفط، المبيدات الحشريّة والأسمدة.أما النوع الثاني من أنواع التلوث فهو تلوث المياه الذي يتم بإدخال الملوثات لمجاري المياه، من أسمدة ومبيدات حشريّة، مياه الصرف الصحي وغيرها مما قد يسبب أخطاراً للمياه السطحيّة، والتي تنتقل أخطارها للأسماك والكائنات البحريّة، النباتات والإنسان أيضاً.والنوع الثالث من أنواع التلوث هو تلوث الهواء الذي يحصل بسبب نواتج احتراق الوقود، دخان المصانع، حرائق الغابات، مما يؤثر سلباً على صحّة الإنسان بالإضافة لتغيّر المناخ بسبب بقاء الغازات في الغلاف الجوّي مسببةً الدفيئة والاحتباس الحراري.[9]