-

هل وجود كتل في الثدي طبيعي

هل وجود كتل في الثدي طبيعي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وجود الكتل في الثدي

من الطبيعي أن تظهر الكُتل في الثدي، ويرجع سبب وجود هذه الكتل إلى عدد من العوامل، فهناك كُتل تظهر قبيل حدوث الطمث، وهناك كُتل تظهر نتيجة تناول أنواعٍ معينة من العقاقير، وقد تكون الكُتل مجهولة السبب، ومن المهم التوجه للطبيب عند ملاحظة أي تغيُّرات تظهر على الثدي.

تأثير الهرمونات على ظهور الكُتل في الثدي

تتغيّر هرمونات المرأة في كل مرحلة من مراحل حياتها، وتُؤثر هذه التغيُّرات في بعض الأحيان على شكل الثدي وأنسجته، وقد تلاحظ بعض السيدات ظهور كتل في الثدي؛ منها المؤلم وغير المؤلم، وتختلف هذه الكتل من حيث حجمها ونوعها، ولا تشكل جميعها خطورة على الصحة، فهناك بعض الكُتل التي تظهر وتختفي من تلقاء نفسها.

أنواع الكُتل في الثدي

  • الكتل الليفية: وهي كتل حميدة شائعة الظهور، وخصوصاً بين السيدات اللواتي في سن العشرين، ويمكن التخلص منها بتناول بعض العقاقير، وفي حال زيادة حجمها تُستأصل جراحياً؛ لكي لا تتحول مع الوقت إلى كتل سرطانية.
  • الأكياس: وهي سوائل مختلفة الحجم، ويستطيع الطبيب التمييز بينها وبين الكتل من خلال الفحص السريري، ويسحبها الطبيب أو يأخذ عينة بسيطة منها لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لعلاجها.
  • التهابات الغدد: تصيب في الغالب النساء المرضعات المدخنات؛ حيث يفرز الثدي مادة تُعالج عن طريق تناول بعض العقاقير الطبية لتجفيفها، أو عن طريق التدخل الجراحي إذا استدعى الأمر.
  • الأورام السرطانية: وهي أنسجة متغيرة تظهر في كتل الحليب، وتصيب النساء فوق سن الأربعين على الأغلب، ويصاحبها تغير في حجم الثدي، مع نزول إفرازات من حلمة الثدي، وكلما كان حجمها أصغر كلما كان علاجها أسهل وأنجح.
  • الزوائد اللحمية: تكون صغيرة الحجم في الغالب، وتتكون في قنوات الحليب، وقد تُسبب نزول إفرازات.

أعراض تُنذر بخطورة الكُتل

  • الإفرازات الدموية.
  • تغير شكل وحجم الثدي، أو احمرار الجلد في تلك المنطقة.
  • تغير شكل الحلمة وملمسها، إذ تنكمش، وتصبح خشنة الملمس.
  • وجود كتل غريبة الشكل في المنطقة القريبة من تحت الإبط.
  • الزيادة السريعة في حجم الكتل، أو استمرار ظهور الكتلة أكثر من أسبوعين.

طرق علاج الكتل

تختلف طرق علاج هذه المُشكلة تبعاً للحالة، فقد يكتفي الطبيب بوصف بعض العقاقير الطبية، وقد يلجأ لسحب الكتلة عن طريق سحب السائل الموجود فيها، أو اللجوء للجراحة في بعض الحالات، ويُفضل أن تجري كل سيدة جاوزت الأربعين عاماً فحوصات دورية لتفادي الإصابة بأحد أمراض الثدي الخطيرة.