مظاهر تكنولوجيا الاتصال على حياة الإنسان

مظاهر تكنولوجيا الاتصال على حياة الإنسان
(اخر تعديل 2024-06-28 20:21:01 )

تكنولوجيا الاتصال

تكنولوجيا الاتصال هي الأدوات التي يستخدمها الإنسان، والتي تسهل عملية الاتصال ونقل المعلومات والمعرفة بين الأشخاص، وذلك باستخدام وسائل وتقنيات حديثة ومتطورة معتمدة على الشبكة العنكبوتية، وعلى البرمجيات المتعددة، وغيرت تكنولوجيا الاتصال حياة البشر فكانت التكنولوجيا سلاحاً ذا حدين؛ ضارة ونافعة في نفس الوقت، ويعتمد ذلك على استخدام الإنسان لها، وطريقة تفكيره، ولكنها في النهاية تبقى ذات تأثير كبير على حياة البشرية، وعلى حياة المجتمعات ورقيها وتقدمها بشكل جعلها تضع بصمتها على طريقة الحياة بشكل عام.

مظاهر تكنولوجيا الاتصال على حياة الإنسان

مجال التعليم

  • حل مشكلة ازدحام الصفوف بالطلاب من خلال ظهور التعليم عن بعد، والتعليم الإلكتروني الذي يعطي الطالب فرصة بتلقي تعليمه من أي مكان هو موجود فيه دون الذهاب إلى الغرف الصفية.
  • عدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط في أخذ المعلومة وفهمها، بل من الممكن التنوع في المصادر، والاطلاع على المزيد من الشروحات التوضيحية للمادة التعليمية من خلال شبكة الإنترنت.
  • استخدام تقنيات وأدوات حديثة تسهل عمليات شرح المادة التعليمية، وإيصال المعلومات للطلاب؛ مثل: استخدام الفيديو، واستخدام المحاكاة التي تحسن الأداء العملي للطلاب، فأصبحت العملية التعليمية تشاركية تركز على الطالب، وعدم اعتمادها على التلقين فقط.

مجال الطب

  • وفرت الكثير من الأجهزة المتطورة التي تسهل عملية التشخيص، ومعرفة المرض الذي يعاني منه الشخص، فقللت الكثير من الوقت والجهد والتكاليف.
  • إنجاز وإجراء الكثير من العمليات المعقدة داخل بطن الإنسان دون الحاجة إلى الجراحة العادية؛ مثل: عمليات الناظور المتعددة وعمليات الليزك، التي يصبح فيها الطبيب مجرد موجه ومشرف لهذه الأجهزة.
  • الدقة والسهولة في معالجة المريض، وقيام الطبيب بعمله.

المجال العسكري والدولي

  • سهلت تكنولوجيا الاتصال عمل المعابر الدولية والبحرية بين الدول من خلال استخدام الأنظمة المتطورة في تنظيم تنقلات البضائع والأشخاص بينها.
  • أدت إلى تطور الأسلحة بمختلف أنواعها، مما زاد تحصين الدول، وحماية أراضيها ضد الدول المهددة لها.
  • عقد الاجتماعات واللقاءات بين السياسيين والمهتمين من دول مختلفة عبر وسائل الاتصال المتعددة؛ مثل: الفيديو كونفرنس.

مجال الحياة الاجتماعية

  • توفير وسائل ترفيهية ومسلية مختلفة لأبناء المجتمع، منها ما هو مفيد ومنها ما هو ضار، وهنا يجب مراقبة ما يتم مشاهدته وتلقيه من هذه التكنولوجيا.
  • تقليل العلاقات الاجتماعية والتزاور بين الناس، فأصبحوا يلتقون على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتبادلون أخبارهم عن طريقها.
  • سهلت الاتصال بين الأفراد، وخاصة لمن يعيشون خارج البلد الأم، ومن يبتعثون للدراسة في الخارج.