في أي وقت يقفل باب التوبة

في أي وقت يقفل باب التوبة

غلق باب التوبة

إنّ باب التوبة مفتوحٌ لكُلّ من أذنب وتاب توبةً صادقةً لله تعالى، لكنّه يُغلق في حالتين؛ هما: عند طلوع الشمس من مغربها، وعند الغرغرة؛ فحينها لا تقبل توبة أيّ مذنبٍ.[1]

أهميّة التوبة

إنّ التوبة من الأمور العظيمة في الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- المؤمنين بالتوبة إليه، كما وجّه أمر التوبة للكفار والفاسقين والظالمين أيضاً، ممّا يدلّ على عظم شأن التوبة عند الله تعالى، وأهمّيتها في الإسلام،[2] وعلى جميع الناس التوبة عند ارتكاب الذنب للفوز برحمة الله -تعالى-، والفوز بالجنّة، وقد دعا الله -تعالى- من ارتكب ذنباً أن يتوبوا ليغفر لهم، وفي حال ارتكب العبد ذنوباً كثيرةً وبالغ في فعل المعاصي والآثام ثمّ تاب إلى الله -عزّ وجلّ-؛ فإنّ الله يغفر له ذنبه ويقبل توبته مهما فعل من المعاصي، وعلى العبد المسارعة إلى الاستغفار والتوبة؛ لأنّ الله يفرح بتوبة عبده ويقبلها.[3]

فضل التوبة

التوبة إلى الله -تعالى- لها فضائل عديدةٌ، منها أنّ التوبة تعدّ:[4]

  • هدي المرسلين والأنبياء عليهم الصلاة السلام، مع أنّ الله -تعالى- قد غفر لهم ذنوبهم ما تقدّم منها وما تأخّر.
  • سببٌ في زيادة القوّة، ونزول البركة من السماء.
  • سببٌ في إبدال السيئات إلى حسناتٍ.
  • المتاع الحسن؛ أي في بركة الرزق وسعته، والعافية في الحياة الدنيا، ورغد العيش.
  • الفوز والفلاح في الحياة الدنيا والآخرة.
  • سببٌ في نيل دعاء الملائكة.
  • طاعةٌ مرادها لله تعالى؛ فالذي يتوب يفعل ما يحبّه الله -عزّ وجلّ- وريرضاه، وينال بذلك الأجر العظيم من الله تعالى، إضافةً إلى الرحمة والمغفرة، كما ينجو من النار ويدخل الجنّة.[5]
  • سببٌ في نيل حبّ الله -تعالى- لعباده التائبين، وفرح الله -عزّ وجلّ- بتوبة عبده.

المراجع

  1. ↑ "باب التوبة مفتوح لكل مذنب ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها"، islamweb.net، 7-6-2012، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "من أحكام التوبة"، almunajjid.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "التوبة"، islamqa.info، 10-3-2001، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "فضائل التوبة وكيفيتها "، islamway.net، 25-10-2014، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.
  5. ↑ محمد بن عبد الرحمن النوشان، "فضائل التوبة"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2019. بتصرّف.