صفات الزوجة الذكية

صفات الزوجة الذكية

الذكاء من الصفات المهمة جداً لنجاح الحياة الزوجية واستمرارها، فمن خلاله نستطيع أن ندبّر شؤون حياتنا المختلفة نحلّ مشاكلنا بطرق صحيحة وسليمة، وهو من أفضل المميزات التي قد تتحلى بها الزوجة؛ لأنّها تستطيع كسب قلوب الآخرين واحترامهم بسهولة ويسر، وبه تزداد المرأة جمالاً وتكبر في عيون زوجها ويزداد حباً لها، لذلك من المهم أن تتعرّف كل زوجة على هذه الصفات.

كسر رويتن الحياة

الزوجة الذكية هي من تعلم جيداً أنّ الحياة لا تسير على نمط واحد، وتعمل جاهدة على تغيير وكسر روتين الحياة حتى لا تُختل حياتها الزوجية بسبب الملل والإحباط والاكتئاب، بل تسعى لإضافة كلّ ما هو جديد لحياتها مع زوجها ولمنزلها حتى تشعر بوجود الاختلافات مما يؤدّي إلى شعورها وشعور زوجها بالسعادة.

التوافق والانسجام

في غالبية الأوقات لا يوجد توافق وانسجام بين الزوجين في بداية حياتهم الزوجية بسبب اختلاف الطباع والميول بينهما، ولكن مع مرور الوقت وتعوّد كلّ منهما على طباع وميول واتجاهات الآخر يُصبح بينهما توافق كبير، لذلك يجب أن يحاول الزوج الزوجة تحقيق هذا التوافق والانسجام بكل ما لديهم من طاقات حتى يتمكّنا العيش بسعادة.

الإفصاح عن المشاعر

من المهم أن تفصح الزوجة عن مشاعرها لزوجها، وأن تشعِره بالحبّ، والاهتمام، والاحترام، والتقدير حتى يشعر بالراحة، والأمان، والسكينة، كما تتميّز الزوجة الذكية بقدرتها على قول العبارات الطيبّة والجميلة لزوجها، وكذلك الزوج عليه أن يعبر عن مشاعره باستمرار لزوجته فالزوجة تحبّ الكلمة الطيبة والرقيقة.

معرفة عيوب زوجها

تستطيع الزوجة الذكية التعرف على عيوب زوجها بسهولة، كما أنّها تتقبل ذلك الأمر؛ لأنّ جميع البشر لديهم عيوب ولا أحد يتصف بالكمال سوى الله عزّ وجل، لذلك لا تركز على عيوب زوجها وتتذكّر ما لديه من ميّزات وتحاول أن تغيّر عيوبه بأسلوب لطيف وإنساني.

استغلال وقت الفراغ

تستغل الزوجة الذكية أوقات فراغها في أشياء مفيدة مثل الاهتمام بالأولاد، أو تجميل مظهرها ومنزلها، أو الترتيب والتحضير لاجتماعات عائلية أو قضاء رحلة ترفيهية مع زوجها وأولادها بعيداً عن أجواء البيت، أو ممارسة الرياضات المختلفة، ومشاركة زوجها في اهتماماته وقراءة الكتب والنقاش معه.

العيش بطريقة منظمة

النظام من أهم الصفات الجيدة التي تتميّز بها الزوجة الذكية، فيجب على الزوجة أن تسعى بشكلٍ مستمر وراء العيش بأسلوب منظم ولا تتهرب من مواجهة المشاكل الحياتية التي قد تصادفها، بل البحث وراء الحلول بأسلوب جيد ومناسب حتى لا يكبر حجم المشكلة ويتفاقم.