التهاب الحلق البكتيري

التهاب الحلق البكتيري
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب الحلق البكتيريّ

يحدث التهاب الحلق البكتيريّ نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة تُعرَف باسم (البكتيريا المُكوّرة العُقديّة) (بالإنجليزيّة: Streptococcus pyogenes)، وتنتقل هذه البكتيريا عن طريق إفرازات الجهاز التنفُّسي للشخص المُصاب بالعدوى عند العطس، أو السُّعال، ويُصيب التهاب الحلق البكتيريّ الأشخاص في أيِّ عُمر، إلا أنَّه أكثر انتشاراً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 عاماً.[1]

أعراض التهاب الحلق البكتيريّ

تظهر أعراض التهاب الحلق البكتيريّ خلال يومَين إلى خمسة أيّام من الإصابة بالعدوى، وفيما يأتي بعضٌ من هذه الأعراض:[2]

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • المُعاناة من القشعريرة.
  • صُعوبة البلع، أو الشُّعور بألم عند البلع.
  • الصُّداع.
  • المُعاناة من الإعياء.
  • فُقدان الشهيّة.
  • المُعاناة من ألم في البطن.

علاج التهاب الحلق البكتيريّ

يتضمَّن علاج التهاب الحلق البكتيريّ ما يأتي:[3]

  • العلاجات الدوائيّة لتخفيف الأعراض: تُستخدَم الأدوية المُسكِّنة للألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: acetaminophen)؛ لتسكين ألم الحلق، وخَفْض درجة الحرارة.
  • المُضادّات الحيويّة: يَصِف الطبيب المُضادّات الحيويّة الفمويّة، حيث إنَّها تُساعد على تقليل شِدَّة الأعراض، ومُدَّتها في حال تمّ تناولها خلال 48 ساعة من ظهور أعراض المرض، كما تُقلِّل من احتماليّة انتقال العدوى إلى الآخرين، ومن خطر حدوث المُضاعفات للعدوى.
  • العلاجات المنزليّة: تتضمَّن العلاجات المنزليّة لالتهاب الحلق البكتيريّ ما يأتي:
  • شُرْب كمّيات كبيرة من الماء، حيث يُسهِّل الماء من عمليّة البلع، ويمنع الإصابة بالجفاف.
  • الحرص على تناول الأطعمة المُلطفة وسهلة البلع، مثل: البطاطا المهروسة، والفواكه الناعمة، والبيض، كما يجب تجنُّب تناول الأطعمة الحارَّة.
  • الغرغرة بالماء الدافئ، والملح.
  • أَخْذ قسطٍ كافٍ من الراحة.

مُضاعفات التهاب الحلق البكتيريّ

هناك العديد من المُضاعفات التي يُمكن أن تحدث في حال لم يتمّ اللُّجوء إلى علاج التهاب الحلق البكتيريّ، ومنها:[4]

  • التهاب الجُيوب الأنفيّة.
  • انتقال العدوى إلى الدم، أو الجلد، أو الأذن.
  • الإصابة بالحُمَّى القُرمزيّة (بالإنجليزيّة: scarlet fever).
  • الإصابة بحُمَّى الروماتيزم (بالإنجليزيّة: Rheumatic fever).
  • التهاب الخُشاء (بالإنجليزيّة: Mastoiditis).

المراجع

  1. ↑ "Everything You Need to Know About Strep Throat and How to Treat It", www.everydayhealth.com, Retrieved 15-1-2019.
  2. ↑ "An Overview of Strep Throat", www.verywellhealth.com, Retrieved 15-1-2019.
  3. ↑ "التهاب الحلق"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 15-1-2019.
  4. ↑ "Strep throat: Causes, diagnosis, and treatments", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-1-2019.