-

أضرار دقيق الشعير

أضرار دقيق الشعير
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار دقيق الشعير

يُمكن أنّ يُسبب تناول دقيق الشعير آثاراً جانبيةً وأضراراً في بعض الحالات، ونذكر مِنها ما يليّ:[1]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية: يُرجح أنّ يكون الشعير آمناً عند أخذه عن طريق الفم أثناء الحمل ضمن الكميات الموجودة في الأطعمة، ومع ذلك يُحتمل أنّ تكون براعم الشعير غير آمنة، ويجب أن لا تؤكل بكمياتٍ كبيرةٍ أثناء الحمل، كما لا يوجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول الشعير في فترة الرضاعة، لذا يُفضل تجنب استخدام دقيق الشعير في هذه الحالة.
  • مرض الداء البطني أو حساسية الغلوتين: يحتوي الشعير على الغلوتين مِمّا يجعل الداء البطني (بالإنجليزية:Celiac disease) أسوأ، لذا يُفضل تجنب استخدامه في هذه الحالة.
  • حساسية الحبوب: يُسبب نتاول الشعير رد فعل تحسسي لدى الأشخاص المُصابين بالحساسية مِن الحبوب، بما في ذلك الجاودار، والقمح، والشوفان، والذرة، والأرز.
  • السكري: يُخفض الشعير مستوى السكر في الدم، حيثُ قد يحتاج مريض السكري إلى تعديل أدوية السكري من قبل مقدم الرعاية الصحية.
  • الجراحة: يُخفض الشعير مستويات السكر في الدم، حيثُ يُمكن أنّ يتداخل الشعير مع التحكم بمستوى السكر في الدم أثناء وبعد الجراحة، ويُنصح بتوقف تناول الشعير قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل.

فوائد دقيق الشعير

يوجد العديد من الفوائد الصحية لدقيق الشعير، ومنها نذكر ما يأتي:[2]

  • المساعدة على فقدان الوزن: تُساعد الألياف الموجودة في دقيق الشعير على الشعور بالشبع والحد مِن الشهية، مِمّا يجعل الأشخاص يشعرون بالشبع لفترةٍ أطول، وهذا يُساعد على تقليل السُعرات الحرارية الإجمالية، وبالتالي المُساعدة على فقدان الوزن.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يُساعد مُحتوى الألياف في الشعير على منع الإمساك؛ مِمّا يُساعد على تعزيز انتظام الجهاز الهضمي الصحية.
  • تقليل الالتهابات: يُعدّ الكولين مِن المُغذيات الهامة في الشعير، بحيث يُساعد الكولين على النوم، وحركة العضلات، والتعلم، كما أنّهُ يُساعد على الحفاظ على بُنية الأغشية الخلوية، ويُساهم في امتصاص الدهون؛ مِمّا يُقلل من الالتهاب المزمن.

القيمة الغذائية للشعير

يحتوي الكوب الواحد مِن دقيق الشعير بوزن 148 غراماً على العناصر الغذائية الاتية:[3]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
511 سعرةً حراريةً
الكربوهيدرات
110.29 غراماً
الألياف
14.9 غراماً
البروتين
15.54 غراماً
الدهون
2.37 غرام
السكريات
1.18 غرام
المغنسيوم
142 ملليغراماً
البوتاسيوم
457 ملليغراماً
الفسفور
438 ملليغراماً
فيتامين ب1
0.548 ملليغراماً

المراجع

  1. ↑ "BARLEY", www.webmd.com, Retrieved 17-5-2019.
  2. ↑ Megan Ware (15-1-2018), "What are the health benefits of barley?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-5-2019.
  3. ↑ "Basic Report: 20130, Barley flour or meal "، ndb.nal.usda.gov، Retrieved 17-5-2019.