معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم

معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم

استخدام تكنولوجيا التعليم

في القرن الواحد والعشرين أصبح من المحتم دخول التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة، سواء الاجتماعية، أوالاقتصادية، أوالثقافية وحتى السياسيّة، وقد ساهمت التكنولوجا في التقدُّم العلميّ بشكل كبير حتى أدّى ذلك إلى استخدام وسائل التكنولوجيا في العمليّة التعليميّة لتسهيل وتنظيم المعلومات في جميع المجالات العلميّة.

التعريف

مصطلح تكنولوجيا التعليم يعني إدخال الوسائل التكنولوجيّة وعلى رأسها الحاسوب والآلات لتحسين العملية التعليميّة وزيادة كفاءتها، والوسائل التكنولوجيّة في هذا المجال عديدة ويختلف مدّى تطوُّر هذه الوسائل من دولة لأخرى تبعاً لقدرات تلك الدولة ومدى اهتمامها باستخدام التكنولوجيا في التعليم، لذا نجد أنّ هناك عدداً من الدُول لا تُلقي بالاً لأهمية تكنولوجيا التعليم، وقد تكون مهتمة ولكن مواردها الاقتصادية لا تسمح بذلك.

الأهمية

لاستخدام التكنولوجيا في التعليم أهمية تتمثل فيما يأتي:

  • الحصول على أكثر من مصدر للمعلومات.
  • الحاجة لتنظيم التعليم في الدول التي لديها عددٌ هائلٌ من الطلاب بسبب ازدياد النموّ السكاني.
  • حلّ المشاكل التي تُواجه العملية التعليميّة.
  • تسهيل القيام بالبحث العلميّ على الطالب وكذلك تسهيل الإشراف على هذه الأبحاث من المُعلّمين.
  • سرعة الحصول على المعلومة المطلوبة.
  • التغلّب على النقص في عدد الكادر التعليمي.
  • زيادة الخبرة لدى الطلاب.
  • إتاحة الفرصة أمام الطلاب الذين يرغبون بالتعلُّم عن بُعد.
  • إمكانية تعليم ذوي الاحتاجات الخاصة وتنمية مواهبهم.
  • السيطرة على الأعداد الكبيرة للطلاب.
  • تنمية مهارة التفكير لدى الطلاب.
  • زيادة المعرفة العلميّة والتكنولوجيّة لدى كُلٍّ من الطُلاب والمعلمين على حدّ سواء.
  • تسهل عملية التعليم على المُعلم الذي كان يقتصر دوره على التلقين للطلاب فيُصبح بهذه العملية شخصاً يُسهل التعلُّم.
  • تغيير أساليب التدريس وابتكار طُرق جديدة.

المعقوّقات

رغم أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم فإنّ هناك معوقات تحُدّ من استخدامها في بعض الدول ومن أبرز هذه المعوّقات:

  • عدم اقتناع بعض المعلمين بأهمية استخدام الوسائل التكنولوجية في التدريس.
  • عدم وجود كفاءات مُؤهلة بشكل مناسب لاستخدام الأجهزة التكنولوجية في التعليم مما يوقِع بعض المُدرسين في خطأ استخدام مثل هذه الأجهزة.
  • خوف بعض المُعلمين من أن استخدام التكنولوجيا قد يُهدد عملهم لاعتقادهم أنّها ستحلّ محلهم يوماً ما.
  • عدم القُدرة على الحصول على بعض البرامج اللازمة للعملية التعليمية.
  • عدم الوعي بأهمية التكنولوجيا في التعليم والاعتقاد بأنّها من المُمكن أن تشغل بال الطالب نحو أمور أخرى غير التعليم.
  • عدو وجود خطة حكومية جيدة لتبنّي فكرة تكنولوجيا التعليم.
  • عدم توفّر الدعم المالي الكافي من قبل الجهات المسؤولة لدعم تكنولوجيا التعليم.