فوائد زيت الريحان

زيت الريحانيُعَدُّ زيت الريحان العطريّ (بالإنجليزيّة: Basil essential oil) من الزيوت الشائع استخدامها في مجال طبّ الروائح (بالإنجليزيّة: Aromatherapy)، ويتمّ

زيت الريحان

يُعَدُّ زيت الريحان العطريّ (بالإنجليزيّة: Basil essential oil) من الزيوت الشائع استخدامها في مجال طبّ الروائح (بالإنجليزيّة: Aromatherapy)، ويتمّ الحصول عليه من أوراق نبات الريحان، أو ما يُسمَّى بالحَبق، وهو يمتلك بعض الفوائد الصحيّة للجسم؛ حيث يحتوي على بعض المُركَّبات التي يُعتَقد أنَّها تُفيد الصحَّة، كمُركَّب لينالول (بالإنجليزيّة: Linalool)، والذي أظهرت الدراسات بأنَّه يُقلِّل التوتُّر، كما يُعتَقد بأنَّ استنشاق رائحة الريحان يُحفِّز نَقل الرسائل إلى منطقة الدماغ التي لها دورٌ في التحكُّم بالمشاعر، إضافة إلى أنّها تُؤثِّر أيضاً في الجهاز العصبيّ.[1]

فوائد زيت الريحان

يُزوِّد زيت الريحان العطريّ الجسمَ بالفوائد الصحيّة؛ فقد بيّنت بعض الدراسات أنَّ زيت الريحان يمتلك خصائص مُضادّة للالتهابات، والبكتيريا، والسرطان، وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت دراسة شارك فيها أشخاص مصابون بحبّ الشباب إلى أنَّ هذا الزيت يمكن أن يُساعد على علاج حَبّ الشباب، وفي دراسة أخرى تمّ وَضْع زيت الريحان العطريّ في قناة الأُذن (بالإنجليزيّة: Ear canal) للفئران المُصابة بالتهاب الأُذن الحادّ (بالإنجليزيّة: Acute ear infection)، وقد ساعد ذلك على علاج 56-81% من الفئران المُصابة بالمستدميَة النزليّة (بالإنجليزيّة: Haemophilus influenzae)، وعلاج 6-75% من الفئران المُصابة بالعقديّة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Pneumococcus)، إلّا أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة إلى المزيد من الأبحاث قبل التوصيَة باستخدامها، ومن الجدير بالذكر أنَّ الطبّ البديل يستخدم زيت الريحان؛ لعلاج العديد من المشاكل الصحيّة؛ ومنها:[1][2]

• القلق.
• نزلات البرد.
• السُّعال.
• الاكتئاب.
• الإعياء.
• التهاب القصبات.
• عُسْر الهضم.
• تحسين المزاج، واليقظة.
• النُقْرس (بالإنجليزية: Gout).
• التهاب الجيوب (بالإنجليزيّة: Sinusitis).
• آلام العضلات.
• طَرد للحشرات.

فوائد الريحان

أشارت الدراسات إلى أنَّ نبات الريحان يحتوي على العديد من الزيوت العطريّة الغنيّة بمُركَّبات الفينوليّة (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds)، ومُتعدِّدات الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenole)، كالفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، والأنثوسيان (بالإنجليزيّة: Anthocyanin)، وبالإضافة إلى ذلك، فقد وجدت الأبحاث في المعهد الفدراليّ السويسريّ للتكنولوجيا أنَّ هذا النبات يحتوي على المادّة المُسمَّاة (E-beta-caryophyllene)، والتي يمكن أن تكون مفيدة لعلاج التهاب المفاصل، وداء الأمعاء الالتهابيّ (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel diseases)، كما أنَّ للريحان العديد من الفوائد الأخرى، ومنها ما يلي:[3]

• تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث أشارت الدراسات إلى أنَّ الموادّ الموجودة في الريحان قد تُساعد على الوقاية من أنواع مُعيَّنة من السرطان، مثل: سرطان الجلد، والرئة، والفم، والكبد؛ وذلك بسبب احتوائه على المُركَّبات النباتيّة، مثل: الأوجينول (بالإنجليزيّة: Eugenol)، وحمض الكارنوسيك (بالإنجليزيّة: Carnosic acid)، وبيتا سيتوستيرول (بالإنجليزيّة: Beta-Sitosterol)، والليتيولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)، وميريتينال (بالإنجليزية: Myretenal)، وحمض روزمارنيك (بالإنجليزيّة: Rosmarinic acid)، والأبيجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin)، ويمكن أن يعود ذلك إلى زيادة النشاط المُضادّ للأكسدة، والتغيير في التعبير الجينيّ، وموت الخلايا، وتبطئة انقسامها.
• تقليل آثار الإجهاد التأكسُديّ: حيث أشارت إحدى الدراسات التي أُجرِيَت على الأرانب إلى أنَّ تناوُل أوراق الريحان الطازجة مُدَّة 30 يوماً قد قلَّل من مستويات السُكَّر في الدم، وزاد من نشاط مُضادَّات الأكسدة، ومن هذه النتائج يظهر أنَّ الريحان ساعد على التعامُل مع الإجهاد التأكسُديّ بشكلٍ أفضل.
• تقليل أعراض الشيخوخة: إذ يمتلك الريحان خصائص يمكن أن تُساعد على مكافحة بعض الآثار الضارَّة للشيخوخة، كما أنَّ مُستخلَص الريحان كان فعّالاً في قَتل الجُزيئات الضارَّة، والوقاية من التلَف في القلب، والكبد، والدماغ، والذي ينتُج عن الجذور الحُرَّة.
• تقليل الالتهابات، والانتفاخات: أظهرت إحدى الدراسات أنَّ استخدام مُستخلَص الريحان قد قلّل من الانتفاخ (بالإنجليزيّة: Swelling) بنسبة 73% بعد يوم واحد من العلاج، وكان هذا التأثير مُشابِهاً لتأثير الأدوية المُضادَّة للالتهابات، والتي تُستخدَم لعلاج التهابات المفاصل، كما وُجِدَ أنَّ مادّة (Beta-Caryophyllene) الموجودة في الريحان، تمتلك نشاطاً مُضادّاً لالتهاب المفاصل.

القيمة الغذائيّة للريحان

يُبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من الريحان الطازج من العناصر الغذائيّة:[4]

العُنصر الغذائي القيمة الماء 92.06 غراماً السُّعرات الحراريّة 23 سُعرة حراريّة البروتين 3.15 غرامات الدُّهون 0.64 غرام الكربوهيدرات 2.65 غرام الألياف 1.6 غرام السُكَّر 0.30 غرام الكالسيوم 177 مليغراماً الحديد 3.17 مليغرامات المغنيسيوم 64 مليغراماً الفسفور 56 مليغراماً البوتاسيوم 295 مليغراماً الصوديوم 4 مليغرامات الزنك 0.81 مليغرام فيتامين ج 18.0 مليغراماً الفولات 68 ميكروغراماً فيتامين أ 5275 وحدة دوليّة فيتامين هـ 0.80 مليغرام فيتامين ك 414.8 ميكروغراماً

أضرار الريحان ومحاذير استخدامه

يُعَدُّ تناوُل الريحان بكميَّات غذائيّة آمناً على الصحَّة، ويُعتبَر تناوُله لأغراض علاجيّة لوقت قصير آمناً أيضاً، إلّا أنَّه يمكن أن يُسبِّب انخفاضاً في مُستويات السُكَّر في الدم لدى بعض الناس، أمّا تناوُل الريحان، أو زيته بكميّات علاجيّة مُدَّة طويلة، فإنّه يُعَدُّ غير آمن على الصحّة؛ نظراً لاحتوائه على مادّة الاستراجول (بالإنجليزيّة: Estragole) التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، ومن جهةٍ أخرى، فإنَّ تناوُل الريحان بكميّات غذائيّة آمنٌ للحوامل، والأطفال، ولكنَّه غير آمن إذا تمّ تناوُل كميّات كبيرة منه لأغراض علاجيّة، بالإضافة إلى أنَّ زيوت الريحان، ومُستخلصاتها، يمكن أن تزيد سوء اضطرابات النزيف (بالإنجليزيّة: Bleeding disorders)، حيث تُبطىء عمليّة تخثُّر الدم، ممّا يُؤدّي إلى زيادة النزيف، ويُنصَح المصابون بانخفاض ضغط الدم بالحذر من تناوُل مُستخلَصات الريحان،؛حيث يمكن أن تخفض ضغط الدم بشكل كبير، كما يمكن أن تزيد مُستخلَصات زيت الريحان من خطر النزيف أثناء العمليّات الجراحيّة؛ ولذلك يُنصَح بالتوقُّف عن تناوُلها قَبل العمليّة بأسبوعَين على الأقلّ.[5]

المراجع

1. ^ أ ب Cathy Wong (14-2-2018), "The Benefits of Basil Essential Oil"، www.verywellhealth.com, Retrieved 19-9-2018. Edited.
2. ↑ Debra Wilson (18-8-2016), "Can Essential Oils Treat an Ear Infection?"، www.healthline.com, Retrieved 19-8-2018.
3. ↑ Joseph Nordqvist (3-1-2018), "Why everyone should eat basil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
4. ↑ "Basic Report: 02044, Basil, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 19-8-2018. Edited.
5. ↑ "BASIL", www.webmd.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.

المقال السابق: طرق تخفيف الكرش
المقال التالي: طرق كشف الحمل