فوائد اللوز ومضاره

فوائد اللوز ومضاره
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

اللوز

اللوز هو من البذور، ولا يعد من المكسرات، وتعتبر شجرة اللوز واحدة من أقدم الأشجار التي تم تدجينها؛ حيث توجد أدلّة على زراعة أشجار لوز خلال 2000-3000 سنة قبل الميلاد في منطقة الأردن، ويعتبر من الأطعمة الخفيفة الشائعة في الوقت الحالي؛ حيث يمكن تناول اللوز مع المكسرات الأخرى، كما يمكن تناوله وحده كوجبة خفيفة بشكله الطازج، والمحمص، كما تتوفر كشرائح لوز مقطعة، بالإضافة إلى الدقيق، والزيت، والزبدة، والحليب المستخرج من اللوز.[1]

فوائد اللوز ومضاره

فوائد اللوز

يحتوي اللوز على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد اللوز نذكر ما يأتي:[2]

  • مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة: حيث تساعد مضادات الأكسدة على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الخلايا، ويساهم في الالتهابات، والشيخوخة، والأمراض، ويعتبر اللوز مصدراً غنيّاً بهذه المركبات التي تتركز في الطبقة البنية الخارجية، ولهذا السبب لا يعتبر اللوز المقشر الخيار الأفضل من الناحية الصحية.
  • مصدر غنيّ بفيتامين هـ: إذ يعتبر اللوز من أفضل مصادر فيتامين هـ؛ حيث تحتوي 28 غراماً منه على 37% من احتياجات الجسم اليومية لفيتامين هـ، كما ربطت العديد من الدراسات بين ارتفاع استهلاكه وانخفاض معدلات أمراض القلب، والسرطان، وألزهايمر.
  • التحكم بمستويات سكر الدم: حيث تعتبر المكسرات منخفضة الكربوهيدرات، بينما تحتوي على كميات عالية من الدهون الصحية، والبروتين، والألياف، الأمر الذي يجعلها من الخيارات الجيّدة للأشخاص المصابين بمرض السكري، كما يعتبر اللوز مصدراً غنيّاً بالمغنيسيوم الضروري للتحكم بمستويات سكر الدم، وتحسين عمل هرمون الإنسولين، وبالتالي يمكن أن يساعد على الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
  • المحافظة على ضغط الدم بمستوياته الطبيعية: إذ يمكن أن يساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على خفض ضغط الدم الذي يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والفشل الكلوي.
  • خفض مستويات الكوليسترول: حيث يمكن أن يساعد تناول حفنة أو اثنتين من اللوز يومياً على انخفاض معتدل في مستوى الكوليسترول الضارّ (بالإنجليزية: LDL) في الدم الذي يعتبر ارتفاعه عامل خطر رئيس لأمراض القلب.
  • الوقاية من أكسدة جزيئات الكوليسترول الضار: إذ يمكن أن يساعد تناول اللوز مع قشرته الخارجية الرقيقة على حماية جزيئات الكوليسترول الضار من التعرض لعمليات الأكسدة الذي يعتبر مهماً في تطور أمراض القلب.
  • إمكانية تقليل الشعور بالجوع: فلا يعد اللوز غنياً بالكربوهيدرات، ولكنّه غنيٌ بالبروتين والألياف التي تساعد على زيادة الشعور بالشبع، مما يساعد على تناول سعرات حرارية أقل.
  • احتمالية المساعدة على خسارة الوزن: إذ تحتوي المكسرات على مجموعة من العناصر الغذائية التي يصعب هضمها من قبل الجسم؛ حيث يمتص حوالي 10-15٪ من السعرات الحرارية الموجودة في المكسرات فقط، كما تشير بعض الأدلة إلى أنَّ تناول المكسرات قد يعزز عملية التمثيل الغذائي بشكل طفيف، لذا فإنَّ تناول اللوز باعتدال كجزء من نظام غذائي صحي قد يساعد على خسارة الوزن.

مضار اللوز

يعتبر اللوز من أكثر الأطعمة المسببة للحساسية، لذا يمكن أن يسبب تناوله مجموعة من التأثيرات الجانبية عند عدد كبير من الأشخاص، ويميل هذا النوع من الحساسية إلى أن يدوم مدى الحياة؛ حيث يُطلق الجهاز المناعي مواد كيميائية تسبب أعراض الحساسية التي تتراوح من بسيطة إلى خطيرة، والتي يمكن التعرض لأحدها أو جميعها، كما تجدر الإشارة أنَّ تشخيص الحساسية أمر ضروري إذا كان الشخص يشك بالإصابة بها، وذلك عن طريق التحاليل والاختبارات المناسبة التي يطلبها الطبيب، وإذا كان الشخص يعاني من حساسية اللوز فيجب عليه تجنب تناوله بشكل كامل، بالإضافة إلى تجنب تناول أي منتجات قد تحتوي على اللوز، كالحلويات، والشوكولاتة، والبسكويت، وغيرها من الأطعمة، وفيما يأتي توضيح لأعراض الحساسية من اللوز والمكسرات:[3]

  • التفاعلات الجلدية: حيث توضح النقاط الآتية بعض الأعراض من الدرجة البسيطة لهذه التفاعلات:
  • أعراض في الفم، والأنف، والعين: حيث تؤثر الحساسية غالباً على الجهاز التنفسي العلوي، وتشمل الأعراض الشائعة ما يأتي:
  • عسر الهضم: حيث تستغرق ردود الفعل في الجهاز الهضمي بضع ساعات بعد تناول اللوز عادةً، ومن الأعراض الشائعة:
  • صعوبة في التنفس: وتضيق المسالك الهوائية وذلك بسبب الانتفاخ الناجم عن رد الفعل التحسسي.
  • صدمة الحساسية: وهي أخطر وأشد أشكال رد الفعل التحسسي؛ حيث يحدث تورم في الحنجرة والممرات الهوائية وتنغلق تماماً، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة شديدة في التنفس، ويمكن أن يسبب أعراض أخرى، بما في ذلك:
  • الطفح الجلدي.
  • انتفاخ في الأطراف.
  • الاحمرار .
  • الشرى.
  • انسداد أو سيلان في الأنف.
  • العطاس.
  • التهاب الحلق.
  • الحكة وسيلان العيون.
  • الغثيان.
  • تقلصات المعدة.
  • التقيؤ.
  • الإسهال.
  • تورم الوجه.
  • حكة في الجلد.
  • انخفاض ضغط دم.
  • تغير في معدل ضربات القلب.

القيمة الغذائية للوز

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 10 حبات أو ما يساوي 12 غراماً من اللوز النيء:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
69 سعرة حرارية
الماء
0.53 غرام
البروتين
2.54 غرام
الدهون
5.99 غرامات
الكربوهيدرات
2.59 غرام
الألياف
1.5 غرام
السكريات
0.52 غرام
البوتاسيوم
88 ملغراماً
الفسفور
58 ملغراماً
المغنيسيوم
32 ملغراماً
الكالسيوم
32 ملغراماً
الحديد
0.45 ملغرام
الزنك
0.37 ملغرام
فيتامين هـ
3.08 ملغرامات
الكوليسترول
0 ملغرام

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (2017-12-14), "The health benefits of almonds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-11-10. Edited.
  2. ↑ Joe Leech (2018-9-6), "9 Evidence-Based Health Benefits of Almonds"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-10. Edited.
  3. ↑ Xixi Luo (2017-8-29), "What Are the Symptoms of a Nut Allergy?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-11. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 12061, Nuts, almonds ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2017-11-10.