فوائد البنجر وأضراره

فوائد البنجر وأضراره
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فوائد البنجر

يعتبر البنجر أو الشمندر من الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن، كما أنّ له خصائص علاجية. وفيما يلي عدة فوائد إضافية للبنجر:[1]

تحسين مستوى ضغط الدم

يُفيد البنجر خاصةً الطازج والنيء في تقليل مستوى ضغط الدم بنسبة 4-10 ملليمتراً زئبقي (MmHg) في غضون بضع ساعات حيث يظهر هذا التأثير جليّاً على مستوى ضغط الدم الانقباضي (بالانجليزية: Systolic Blood Pressure)، كما يحتوي على كميات عالية من النترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النتريك (بالانجليزية: Nitric Oxide) حيث يعمل على توسيع الأوعية الدموية مما يسبب انخفاض في مستوى ضغط الدم.[1]

غني بالألياف

يحتوي الكوب الواحد من البنجر على 3.4 غراماً من الألياف، وتكمن فائدتها في تحسين عمل الجهاز الهضمي، والحد من الإصابة بالإمساك، وداء الأمعاء الالتهابي (بالانجليزية: inflammatory bowel disease)، والتهاب الرتوج (بالانجليزية: diverticulitis)، كما ارتبط تأثير الألياف في تقليل خطر التعرض للأمراض المزمنة مثل سرطان القولون، وأمراض القلب، وخطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.[1]

خسارة الوزن

على الرغم من عدم وجود دراسات تثبت تأثير البنجر في الوزن، لكن قد تكون إضافته للوجبة الغذائية عاملاً مساعداً على تقليل الوزن، وذلك لاحتوائه على سعرات حرارية منخفضة، وكمية كبيرة من الماء، وكمية متوسطة من الألياف والبروتين.[1]

تحسين صحة القلب

يحتوي البنجر على مادة قلوية تدعى البيتان (بالانجليزية:Betaine)، بالإضافة إلى حمض الفوليك حيث يعملان على تقليل مستوى الهوموسيستين (بالانجليزية: Homocysteine)، حيث يسبب ارتفاعه حدوث تلف في الشرايين، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.[2]

المحافظة على صحة الكبد

يساعد البيتين الموجود في البنجر على تقليل تراكم الدهون في الكبد، وظهرت فائدته أيضاً على مرضى السكري حيث أشارت الأبحاث أنّ تناول البنجر أدى إلى ظهور تحسن في وظائف وانخفاض حجم الكبد، كما انخفضت مستويات الكولسترول لديهم.[2]

مصدر جيد للكولين

يحتوي البنجر على عنصر غذائي يدعى الكولين (بالانجليزية: Choline) الذي يساعد على:[3]

  • تحسين النوم.
  • تسهيل حركة العضلات.
  • تعزيز قدرة الدماغ على التذكر، والتعلم.
  • المساعدة على امتصاص الدهون، وتخفيف الالتهابات المزمنة.
  • تسهيل انتقال النبضات العصبية.
  • المحافظة على شكل الأغشية الخلوية.

تقليل خطر الإصابة بالخرف

يقل وصول الاكسجين إلى الدماغ مع تقدم العمر مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، وانخفاض مستوى الادراك، حيث ثبتت فعالية عصير البنجر في تحسين وصول الدم والاكسجين إلى المناطق المُفتقرة إليهم في الدماغ، لاحتوائه على كميات عالية من النترات.[3]

أضرار البنجر

قد تظهر عدة أعراض جانبية عند تناول البنجر تتراوح ما بين الخفيفة والمتوسطة ونذكر منها ما يلي:[4]

  • يحتوي البنجر على كميات عالية من حمض الأوكسالات (بالانجليزية: Oxalic Acid) حيث يؤثر هذا الحمض في امتصاص العديد من عناصر غذائية كالكالسيوم، مما يؤدي إلى تشكل حصى أوكسالات الكالسيوم (بالانجليزية: calcium oxalate kidney stones).
  • تناول عصير البنجر بكميات كبيرة قد يؤثر في من يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية (بالانجليزية: hemochromatosis)، وهو مرض وراثي يعمل على تراكم الحديد، والنحاس، والمغنيسيوم في الجسم، ويؤدي تراكمها في الجسم إلى تلف الكبد والبنكرياس.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Daisy Coyle (26-5-2017), "9 Impressive Health Benefits of Beets"، healthline, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Selene Yeager (17-3-2016), "7 Things That Happen to Your Body When You Eat Beets"، health, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Megan Ware (23-2-2017), "What are benefits of beetroot?"، medicalnewstoday, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  4. ↑ Lori Selke (14-8-2017), "What Are the Side Effects of Eating Beets?"، livestrong, Retrieved 26-8-2018. Edited.
  5. ↑ Jerry Shaw (3-10-2017), "Dangers of Juicing Beets"، livestrong, Retrieved 26-8-2018. Edited.