فوائد ومضار البيض المسلوق

فوائد ومضار البيض المسلوق

البيض

يُعدّ البيض أحد أكثر المنتجات الحيوانيّة استهلاكاً في العالم، وهو من الأغذية منخفضة التكلفة والمتوفرةٍ بسهولةٍ في كثيرٍ من المناطق، وقد تناوله الناس منذ آلاف السنين، ويَنتُج من عدة أنواعٍ مختلفةٍ من إناث الحيوانات، ويُعتبر بيض الدجاج أكثرها شيوعاً، ومن المعروف أنّه من أحد أفضل مصادر البروتين المتاحة، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمّة، بالإضافة إلى الكولسترول، كما تُشكّل الدهون نسبة 9% من محتوى البيضة، ويكون معظمه تقريباً في صفار البيض.[1]

فوائد البيض المسلوق

تُبيّن النقاط التالية بعضاً من الفوائد الصحيّة للبيض والمدعّمة بالدراسات البشريّة:[2]

  • يزيد من مستوى الكولسترول الجيد: (بالإنجليزية: HDL cholesterol)، حيث وُجد في إحدى الدراسات أنّ تناول بيضتين في اليوم لمدّة ستّة أسابيع، زاد من مستوى الكولسترول الجيد بنسبة 10%، وذلك يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ البيض مرتفعٌ بالكولسترول، فقد تُزوّد البيضة الواحدة بأكثرَ من نصف الكمية اليومية الموصى بها للكولسترول وهي 300 مليغرام، ولكنّه لا يُؤثر بشكلٍ سلبيّ في نسبة كولسترول الدم لدى غالبية الناس، إلّا أنّ البعض ممّن لديهم استجابة مفرطة، يمكن للبيض أن يرفع بشكلٍ معتدلٍ من الكوليسترول الكلي والضار عندهم.
  • يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد كان يُعتقد بأنّ البيض سيءٌ للقلب؛ لما يحتويه من الكولسترول، إلّا أنّ الدراسات الحديثة تُشير إلى عدم وجود علاقةٍ بين تناول البيض وخطر الإصابة بأمراض القلب، وعلاوةً على ذلك ظهر أنّ تناول البيض يُغيّر من شكل جزيئات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL cholesterol)، من الصغيرة والكثيفة إلى الكبيرة التي ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • يحافظ على صحّة العين: حيث يحتوي صفار البيض على كمياتٍ كبيرةٍ من اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، وهما من مضادات الأكسدة التي تتجمع في شبكيّة العين، والمهمّة جداً لصحّتها، كما يمكن أن تُقلّل من خطر الإصابة بمرض التنكّس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration)، ومرض السَّادّ (بالإنجليزية: Cataracts) المعروف باسم إعتام عدسة العين، وبالإضافة إلى ذلك يُعدّ البيض غنيٌّ بفيتامين أ، والذي قد يؤدي نقصه إلى الإصابة بالعمى.
  • يُقلّل من الدهون الثلاثية: حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول خمس بيضات مُدعّمات بالأوميغا-3 في أسبوع ولمدة ثلاثة أسابيع، قلّل من مستوى الدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides) في الدم بنسبة 16-18%، والتي تُعدّ عامل خطرٍ للإصابة بأمراض القلب.
  • يزيد من الشعور بالشبع: وذلك لاحتوائه على كميةٍ كبيرةٍ من البروتين، والذي يُعَدّ من أكثر العناصر الغذائية المشبعة، ما يُقلّل من السعرات الحرارية المتناولة، وقد وجدت دراسةٌ أُجريَت على 30 امرأةً ممن يُعانين من زيادة الوزن، أنّ تناول البيض بدلاً عن الخبز في وجبة الفطور أدّى إلى زيادة الشعور بالشبع وتناول كميّةٍ أقل من السعرات الحرارية خلال 36 ساعةً بعد وجبة الإفطار، كما بيّنت دراسةٌ أخرى انخفاضاً في الوزن بعد ثمانية أسابيع.

أضرار البيض المسلوق

على الرغم من فوائد البيض العديدة، إلّا أنّه قد يُسبّب المشاكل التالية:

  • التسمّم الغذائي: حيث يمكن أن يحتوي البيض الطازج على بكتيريا تُسمّى بالسلمونيلا (الاسم العلمي: Salmonella)، كما تُقدّر إدارة الغذاء والدواء وفاةَ 30 حالةً سنوياً بسبب تناول البيض الملوّث بالسلمونيلا، وقد تختلف خطورة ومدة التسمّم الغذائيّ؛ حيث يتعافى معظم الناس خلال فترةٍ قصيرةٍ من الزمن، بينما يُصاب البعض بمشاكلَ صحيّةٍ مزمنةٍ، أو حادةٍ، أو حتى مهدّدةٍ للحياة، ومن أعراضه: القيء، والإسهال، والحمّى، والصداع، وألم في البطن والجسم.[3]
  • حساسيّة البيض: تُصنّف حساسيّة البيض بعد حساسيّة الحليب من حيث الأكثر شيوعاً، وتحدث نتيجة مهاجمة جهاز المناعة للبروتين في البيض بالخطأ، عن طريق إنتاج أجسامٍ مضادة لها، وعلى الأرجح تُسبّب البروتينات الموجودة في بياض البيض ردّ فعل تحسسي أكثر من تلك الموجودة في الصفار، وقد يتحسّس البعض من كليهما، وتتضمن أعراضها: الإكزيما، والشرية، والتورّم، وألم في المعدة، والغثيان، والإسهال، والقيء، وغيرها.[4]
  • السرطان: حيث يُذكر أنّ الكولين (بالإنجليزية: Choline) الموجود في البيض، والذي يُعدّ من أكثر المصادر الغنية به، يمكن أن يُسبّب الالتهاب، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وانتشاره، وخطورته، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الأكثر استهلاكاً للكولين ازداد خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer) بنسبة 70%.[5]

القيمة الغذائية للبيض المسلوق

يُوضّح الجدول التالي ما تحتويه بيضة متوسطة الحجم تَزِن 44 غراماً:[6]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
33.5 مليلتر
السعرات الحرارية
63 سعرة حرارية
البروتين
5.5 غرام
الدهون
4.2 غرام
الكربوهيدرات
0.3 غرام
السكر
0.16 غرام
الكالسيوم
25 مليغراماً
الحديد
0.77 مليغرام
المغنيسيوم
5 مليغرامات
الفسفور
87 مليغراماً
البوتاسيوم
61 مليغراماً
الصوديوم
62 مليغراماً
الزنك
0.6 مليغرام
فيتامين ب1
0.018 مليغرام
فيتامين ب2
0.2 مليغرام
فيتامين ب3
0.03 مليغرام
فيتامين ب6
0.075 مليغرام
الفولات
21 ميكروغراماً
فيتامين ب12
0.4 ميكروغرام
فيتامين أ
238 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.5 مليغرام
فيتامين د
36 وحدة دولية
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام
الدهون المشبعة
1.4 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
1.6 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
0.85 غرام
الكولسترول
164 مليغراماً

المراجع

  1. ↑ James McIntosh (22-1-2018), "Everything you need to know about eggs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  2. ↑ Kris Gunnars (28-6-2018), "Top 10 Health Benefits of Eating Eggs"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Egg Safety: What You Need to Know", www.fda.gov, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  4. ↑ Michael Kerr (18-12-2016), "Egg Allergies"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  5. ↑ Michael Greger (19-11-2013), "Why Are Eggs Linked to Cancer Progression?"، www.nutritionfacts.org, Retrieved 31-12-2018. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 01123, Egg, whole, raw, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 31-12-2018. Edited.