فوائد وأضرار البيض

فوائد وأضرار البيض
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البيض

يُنتَج البيض من إناث مختلف أنواع الحيوانات، إلّا أنّ بيض الدجاج هو الأكثر استهلاكاً من قِبل الإنسان، ويحتوي البيض على المعادن، والفيتامينات الأساسيّة للنظام الغذائي الصحّي، كما يتوفّر في معظم مناطق العالم بكثرة وبكلفة بسيطة، كما يمتاز البيض بتنوّع استخداماته وطرق تحضيره؛ حيث يمكن سلقه، أو قليه، أو استخدامه في تحضير الفطائر والأطباق المختلفة، ويمكن الحصول على فوائد البيض بجعله جزءاً من نظام غذائي صحّي ومتوازن.[1]

فوائد البيض وأضراره

فوائد البيض

يعدّ البيض من أكثر الأطعمة الصحيّة، حيث يقدّم للجسم العديد من الفوائد، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[2]

  • زيادة مستوى الكوليسترول النافع: حيث كانَ يُعتقد قديماً أنّ البيض غير صحّي بسبب احتوائه على الكوليسترول؛ حيث إنّ البيضة الواحدة الكبيرة تحتوي على 212 مليغراماً من الكوليسترول، إلّا أنّ الدراسات أظهرت بأنّ الكوليسترول الموجود في البيض لا يؤثّر على مستوياته في الدم، بل يرفع مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL)، ومن جهةٍ أخرى فقد أشارت إحدى الدراسات لعدم وجود علاقة بين تناول البيض والإصابة بالسكتات الدماغيّة وأمراض القلب لدى الأشخاص الأصحاء.
  • غنيّ بمضادّات الأكسدة: إذ يعدّ البيض مصدراً غنيّاً بنوعين من مضادات الأكسدة، وهما: اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)؛ وتتجمّع هذه المُضادّات في الشبكيّة وتحميها من أشعّة الشمس الضارّة، وتُقلّل من خطر الإصابة بأمراض العين؛ مثل الماء الأبيض (بالإنجليزيّة: Cataract)، والتنكّس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration).
  • مصدر غنيّ بمختلف العناصر الغذائيّة: حيث يحتوي البيض على الفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحيّة، والبروتينات، ومن هذه العناصر السيلينيوم، وبعض فيتامينات ب، والكولين (بالإنجليزيّة: Choline) الضروري لصحّة الدماغ، ويُنصح بتناوُل بيض الدجاجات التي تعرضت للرعي (بالإنجليزية: Pastured eggs)، حيث تعد غنيّة بأحماض الأوميغا-3، والحرص على تناول صفار البيض لأنّه يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة.
  • المُساعدة على فقدان الوزن: إذ يساعد تناول البيض على زيادة الشعور بالشبع، وتناول كميّات أقل من الطعام، كما أنّه يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات؛ وبالتالي فإنّه لا يزيد مستويات الجلوكوز في الدم، وقد أُجريت إحدى الدراسات على الأشخاص البالغين والذين يُعانون من السمنة أو الزيادة في الوزن، حيث تمّ إعطاء إحدى المجموعات البيض على وجبة الفطور ولُوحظَ أنّه قد انخفض مؤشّر كتلة الجسم لديهم، ومحيط الخصر، ودهون الجسم، وزاد فقدان الوزن بشكل أكبر بكثير من المجموعة الأخرى التي أعطيت السعرات الحراريّة نفسها، ولكن قُدّم لهم خبز البايغل (بالإنجليزيّة: Bagel) بدلاً من البيض.
  • تقليل مستويات الدهون الثُلاثيّة: حيث تختلف العناصر الغذائيّة الموجودة في البيض وِفقَ الطريقة التي يُربّى ويتغذّى بيها الدجاج، حيث إنّ الدجاج الذي يتغذّى على الأعلاف المُدعّمة بالأوميغا-3 أو الدجاج المرعي يحتوي على كميات أعلى من هذه الأحماض الدهنيّة؛ والتي يُعرف بأنّها تُقلّل من مستويات دهون ثلاثيّة الغليسريد (بالإنجليزيّة: Triglycerides) في الجسم، وتعدّ هذه الدهون من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب.[3]
  • مصدر غنيّ بالبروتين عالي الجودة: إذ يعدّ البيض مصدراً ممتازاً للبروتين؛ وهو وحدة البناء الأساسيّة في الجسم، ويدخل في تكوين الأنسجة، والجزيئات المهمّة للأغراض الوظيفيّة والهيكليّة في الجسم، ويمتاز البيض باحتوائه على جميع الأحماض الأمينيّة بنِسب مناسبة، ممّا يجعله مٌفيداً للجسم، وبالتالي فإنّ تناول كميات كافية من البروتين يساعد على زيادة الكتلة العضلية، وتعزيز صحّة العظام، وفقدان الوزن، وتقليل ضغط الدم.[3]

أضرار البيض

ترتبط بعض الأخطار الصحيّة باستهلاك البيض، ومن هذه الأخطار ما يأتي:[1][4]

  • حساسيّة البيض: حيث يعدّ البيض من أكثر الأطعمة التي تسبّب الحساسيّة لدى الأطفال، وتختلف أعراض الحساسيّة بين شخص وآخر، كما أنّها تتراوح بين المتوسطة والحادّة، وعادةً ما تبدأ بعد بضع دقائق أو ساعات من تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوي عليه، ومن أعراضها: التقيؤ، والغثيان أو اضطرابات هضمية أخرى، والطفح الجلدي، والشرى (بالإنجليزيّة: Hives)، واحتقان الأنف، وفي بعض الحالات النادرة قد يؤدي ذلك لصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis).
  • التعرض للبكتيريا: إذ يُنصح بتجنّب تناول البيض غير المطبوخ جيّداً، أو النيّئ؛ وذلك لأنّ البكتيريا يمكن أن تدخل إلى داخل البيضة من خلال مسامه الموجودة على القشرة، ومن الجدير بالذكر أنّه في الولايات الأمريكية المتحدة يتمّ غسل البيض بغسولٍ مُعقّم أثناء عمليّة الفرز.
  • عمليّة البسترة: حيث يجب أن تتمّ بسترة المنتجات التي تحتوي على البيض من خلال تسخينها بشكل سريع وإبقائها على درجة حرارة مرتفعة مدّة محدّدة بهدف قتل بكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزيّة: Salmonella bacteria)، حيث تتم بسترة جميع هذه المنتجات في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • طريقة التخزين والطهي: إذ يُنصح بتجنّب تناول البيض مُنتهي الصلاحيّة، أو الذي تكون قشرته تعرضت للكسور، كما يُوصى بالاحتفاظ به في الثلّاجة، وتشير وزارة الزراعة في الولايات المتحدة إلى أنّ حفظ البيض بدرجة حرارة الغرفة قد يؤدّي لدخول ونمو البكتيريا داخلها، كما أنّ الطريقة الصحيحة لطهيها هي أن يُصبح الصفار صلباً.

القيمة الغذائيّة للبيض

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في بيضة مسلوقة كبيرة الحجم أي بوزن 50 غراماً:[5]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
37.31 مليلتراً
الشعرات الحرارية
78 سُعرةً حراريةً
البروتينات
6.29 غراماات
الدهون الكليّة
5.30 غرامات
الكربوهيدرات
0.56 غرام
الألياف
0.0 غرام
السكر
0.56 غرام
الكالسيوم
25 مليغراماً
الحديد
0.59 مليغرام
مغنيسيوم
5 مليغرامات
الفسفور
86 مليغراماً
البوتاسيوم
63 مليغراماً
الصوديوم
62 مليغراماً
الزنك
0.53 مليغرام
الفولات
22 ميكروغراماً
فيتامين ب12
0.56 ميكروغراماً
فيتامين أ
260 وحدة دوليّة
الكوليسترول
186 مليغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب James McIntosh (22-1-2018), "Everything you need to know about eggs"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  2. ↑ Kris Gunnars (26-4-2018), "Why Are Eggs Good for You? An Egg-Ceptional Superfood"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kris Gunnars (28-6-2018), "Top 10 Health Benefits of Eating Eggs"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Egg allergy", www.mayoclinic.org,27-1-2015، Retrieved 12-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 01129, Egg, whole, cooked, hard-boiled", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-12-2018. Edited.