-

فوائد الكركديه وأضراره

فوائد الكركديه وأضراره
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكركديه

يندرجُ الكركديه، أو كما يُسمّى علميّاً Roselle تحت قائمة النباتات الخبازيّة التي تنتمي بدورها إلى الفصيلة الخطميّة، وينتج عن أحد أنواع الأشجار التي يصلُ ارتفاعُها إلى ما لا يقلُّ عن متريْن، ويُزرع في مناطقَ عديدة حولَ العالم، بما في ذلك الدول العربيّة، خاصّة كلّاً من بلاد الشام، وجنوب العراق، ومصر، وغيرها كالصين وتايلند، ويحتاجُ إلى مُناخٍ استوائيّ حتّى ينضج.

يمتازُ الكركديه بلونِ أزهاره الحمراء الداكنة وكذلك الفاتحة، ويتميّز بقيمةٍ غذائيّة عالية، تجعلُ منه أساساً للتخلّص من العديد من المشكلات الصحيّة، كما يقي من عددٍ آخر منها، فضلاً عن كونه مشروباً مميّزاً، وغذاءً مناسباً للعديد من الأشخاص حولَ العالم.

فوائد الكركديه

  • يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة لصّحة الجسم، بما في ذلك كلٌّ من حمض الستريك، والماليك، والأكتون.
  • ينظّمُ درجةَ حرارة الجسم، ويقي من الحمّى المرافقة للعديدِ من الأمراض، ويخفّفُ من مشاكل الجهاز التنفسيّ كالسعال، والزكام، وضيق التنفّس، وكذلك مشاكل الشعب الهوائيّة.
  • يخفّض معدل الكوليسترول الضارّ في الدم، والذي يختصر ب LDL، ويدعمُ قوّة القلب، ويقي من مشاكل تصلّب الشرايين والأوعية الدمويّة.
  • يحقّق حالةً من توازن السوائل في الجسم.
  • يحسّنُ من عمل الجهاز الهضميّ، ويقي من الإمساك وعسر الهضم، ويُخلّصُ من الغازات والانتفاخات.
  • يعزّز من قوة الدورة الدمويّة، وينشّط الجسم، ويخلّص من التعب.
  • ينظم معدل ضربا القلب.
  • يقاوم الجذور الحُرة المسبّبة لمرض السرطان بأنواعه المختلفة، ويقوّي من صحّة الجهاز المناعيّ.
  • يخفّف من حدّة الأعراض المرافقة للنقرس، ويعالج مشاكل العظام والمفاصل، ويحدّ من الروماتيزم.
  • يحتوي على كميّة كبيرة من فيتامين ج، ويقاومُ بالتالي العدوات الفيروسيّة والجرثومية والبكتيريّة، ويقي من الالتهابات والحساسيّة.
  • يعالجُ السلّ الرئويّ.
  • مفيد جداً للتقليل من الأوجاع والتشنجات المرافقة للدورة الشهريّة؛ كونَه يخفّف من تقلّصات الرحم.
  • يحتوي على نسبة عالية من الموادّ المطهرة، ويقضي على الكوليرا، ويحارب الديدان الشريطيّة.
  • يستخدم لحلّ مشاكل الشعر المختلفة، كما يثبّت لونَ الشعر ويزيدُ من لمعانه.

أضرار الكركديه

يجدر بالذكر أنّ الكركديه شأنه شأن كافّة العناصر الطبيعيّة يُستخدمُ بصورة مناسبة وبكميّات معقولة؛ تفادياً للنتائج العكسيّة المرافقة لحالات الإفراط في تناوله، حيث يتسبّبُ في الحساسيّة لدى بعض الأشخاص، كما يُعدّ غيرَ مناسب للأشخاص الذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم.