فوائد ومضار الجوز

فوائد ومضار الجوز
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الجوز

ينتمي الجوز (بالإنجليزية: Juglans regia) إلى عائلة الجوزيات، والتي يعود أصلها إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ووسط آسيا، وكانت جزءاً من حميتهم الغذائية منذ آلاف السنين، كما يعد الجوز من المكسرات الغنية بدهون أوميغا-3، وكميات كبيرة من مضادات الأكسدة مقارنة بالأطعمة الأخرى، والتي قد تحسن صحة العقل، بالإضافة إلى أنها تساعد على وقاية الجسم من أمراض القلب، والسرطان، ومن الجدير بالذكر أنّ ثمار الجوز الصحية تستهلك غالباً كوجبة خفيفة، حيث يمكن إضافتها إلى السلطات، والمخبوزات، والمعكرونة، كما يستخدم الجوز في صنع زيت الجوز، وهو زيت باهظ الثمن.[1]

فوائد الجوز ومضاره

فوائد الجوز

يرتبط الجوز بالعديد من الفوائد الصحية، وذلك لمحتواه المرتفع من الدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، ويعد الجوز الإنجليزي من أكثر أنواع الجوز شيوعاً، وأكثرها خضوعاً للدراسات، ومن فوائده:[2][3]

  • يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: إذ تعتقد الدراسات الوصفية التي أجريت على الحيوانات، والإنسان، وفي أنابيب الاختبار أنّه يمكن لتناول الجوز أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون والمستقيم.
  • يساعد على تخفيف الوزن: فرغم ارتفاع السعرات الحرارية في الجوز، إلا أنّ الدراسات تعتقد أن الطاقة المكتسبة منه تقل بنسبة 21% مقارنة بالكمية المتوقعة اعتماداً على محتواه من العناصر الغذائية، وبالتالي فإنّه قد يساعد على التحكم في الشهية، كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 10 أشخاص يعانون من السمنة قاموا بشرب عصير مصنوع من حوالي 48 غراماً من الجوز، وذلك بواقع مرة واحدة في اليوم مدة خمسة أيام تقليل الشهية والجوع لديهم مقارنة مع الأشخاص الذين شربوا مشروباً وهمياً (بالإنجليزية: Placebo) يعادل شراب الجوز في السعرات الحرارية والعناصر الغذائية، بالإضافة إلى ذلك أظهرت فحوصات الدماغ لديهم بعد 5 أيام زيادة نشاط منطقة في الدماغ تساعد على مقاومة الأطعمة المثيرة للشهية، كالكعك، والبطاطا المقلية.
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: حيث تعتقد الدراسات القائمة على الملاحظة إلى أنّ أحد أسباب ارتباط الجوز بخفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري هو المساعدة على التحكم في الوزن؛ حيثُ إن زيادة الوزن ترفع من خطر الإصابة بارتفاع سكر الدم والإصابة بمرض السكري، كما وجدت دراسة انخفاض سكر الدم الصيامي بنسبة 8% عند استهلاك 100 شخص مصاب بمرض السكري من النوع الثاني لملعقة واحدة من زيت الجوز يومياً مدة ثلاثة أشهر، مع استمرار تناول أدوية خافضات سكر الدم، واتباع الغذاء المتوازن.
  • يساعد على خفض ضغط الدم: الذي يعتبر أحد عوامل الخطر الرئيسة للإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وتعتقد بعض الدراسات أنّه يمكن للجوز أن يساعد على خفض ضغط دم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وكذلك عند الأصحاء في حالات التعرض للإجهاد، وأظهرت بعض الدراسات الأخرى أنّ تناول 28 غراماً من المكسرات يومياً كجزء من حمية البحر الأبيض المتوسط المدعمة بالمكسرات قلل لديهم من مستويات ضغط الدم الانبساطي بشكل أكبر من الأشخاص الذين لم يتناولوا المكسرات.
  • يدعم الرعاية الذاتية مع التقدم في العمر: إذ يعتبر الأداء الجسدي الجيد ضرورياً للحفاظ على القدرة الحركية مع التقدم في العمر، ويمكن لعادات التغذية الصحية أن تساهم في الحفاظ على هذه القدرات، وفي دراسة وصفية استمرت مدة 18 عاماً على أكثر من 50 ألف امرأة مسنة، وجد العلماء أن أولئك الذين يتبعون حمية غذائية صحية يقل لديهم خطر الإصابة بالإعاقة الجسدية بنسبة 13%، ويُعدّ الجوز من بين الأطعمة الموجودة في النظام الغذائي الصحي، وعلى الرغم من ارتفاع السعرات الحرارية للجوز إلا أنّه غنيّ بالفيتامينات الأساسية، والمعادن، والألياف، والدهون، والمركبات النباتية التي قد تساعد على دعم الأداء البدني مع التقدم في العمر.
  • يعزز الخصوبة عند الرجال: فقد ارتبطت الحمية الغذائية الغربية التي تُعدّ مرتفعة بالسكر، والمواد المصنعة، والحبوب المكررة بانخفاض أداء وظيفة الحيوانات المنوية، وقد يساعد تناول الجوز على دعم صحة الحيوانات المنوية ويعزز من الخصوبة عند الرجال، وقد ظهر تحسن في شكل الحيوانات المنوية وحركتها عند 117 من الشباب الذين أضافوا 75 غراماً من الجوز يومياً إلى حميتهم الغذائية الغربية مدة 3 أشهر مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا المكسرات، كما أشارت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أنّه يمكن لاستهلاك الجوز أن يساعد على حماية الحيوانات المنوية وذلك عن طريق التقليل من خطر تأكسد أغشيتها.
  • يقلل من الالتهابات: حيث يعتبر الجوز من الأغذية الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي تكافح الالتهابات، كما تبين أنّ أحماض أوميغا-3 الموجودة في الجوز تساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.

مضار الجوز

يعد الجوز من الأطعمة الصحية بشكل عام، إلا أن له بعض الآثار الجانبية، ومنها:[1]

  • الحساسية من الجوز: حيث يعتبر الجوز من أكثر الأطعمة المسببة للحساسية، وغالباً ما تكون أعراض حساسية الجوز شديدة؛ حيث إنَّه قد يتسبب أحياناً بما يسمى بصدمة الحساسية (بالإنجليزية: Anaphylaxis)، والتي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها، ولذا ينصح الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجوز بالابتعاد عن تناوله نهائياً.
  • يقلل من امتصاص المعادن: إذ يحتوي الجوز كغيره من البذور على حمض الفيتيك (بالإنجليزية: Phytic acid) الذي يعيق عملية امتصاص المعادن من الجهاز الهضمي، مثل: الحديد، والزنك، مما قد يزيد من خطر الإصابة بنقص المعادن.

القيمة الغذائية للجوز

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الجوز:[4]

المادة الغذائية
الكمية
السعرات الحرارية
654 سعرة حرارية
الماء
4.07 مليلترات
الكربوهيدرات
13.71 غراماً
البروتين
15.23 غراماً
الدهون
65.21 غراماً
الألياف
6.7 غرامات
الكالسيوم
98 ملغراماً
الحديد
2.91 ملغرام
المغنيسيوم
158 ملغراماً
الفسفور
346 ملغراماً
البوتاسيوم
441 ملغراماً
الصوديوم
2 ملغرام
الزنك
3.09 ملغرامات
فيتامين ج
1.3 ملغرام
فيتامين ب1
0.341 ملغرام
فيتامين ب6
0.537 ملغرام
فيتامين أ
20 وحدة دولية
الفولات
98 ميكروغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب Atli Arnarson (18-7-2015), "Walnuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  2. ↑ Marsha McCulloch (9-7-2018), "13 Proven Health Benefits of Walnuts"، www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
  3. ↑ Rachel Bende (27-9-2017), "Why You Should Go Nuts for Nuts"، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 12155, Nuts, walnuts, english a b ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-12-2018.