فوائد ومضار لهاية الأطفال

فوائد ومضار لهاية الأطفال

لهاية الأطفال

اللهاية أو المصاصة هي الأداة الخاصة بالطفل ليمصها في فمه، وهي تُصنع من مادة السيلكون أو المطاط مع واقٍ للفم من البلاستيك أو السيلكون، وانتشر استخدامها بشكل كبير بين الناس في الوقت الحالي؛ لما لها دور في إسكات الطفل، وتخفيف انزعاجه وبكائه، ومساعدته على النوم بسهولة، وغيرها من الاستخدامات، وسنتعرف في مقالنا هذا على فوائد ومضار استخدام اللهاية الصناعية للأطفال.

فوائد لهاية الأطفال

  • تلهي الطفل لبعض الوقت، خاصة عند تحقينه لداعٍ صحي، وفي بعض المواقف التي لا يمكن السيطرة والتخفيف من بكاء وروع الطفل.
  • تمنح الطفل النعاس أثناء مصها، وبالتالي خلوده إلى النوم بسهولة.
  • تساهم في التغلب على عدم الراحة عند الطفل خاصةً خلال السفر بالطائرة، بسبب الطنين الذي يحدث عند الطفل في أذنيه المتسبب عن اختلاف في ضغط الهواء.
  • الوقاية من موت الفجأة عند الأطفال الرضع بسبب فقدان التنفس الذي من الممكن أن يحدث نتيجة الاستغراق والسبات العميق والمبالغ فيه عند الطفل في النوم.
  • يسهل التخلص منها عند الرغبة بذلك مقارنة بعادة مص الإصبع التي يصعب على الأم القدرة والسيطرة على تخلص طفلها منها.

مضار لهاية الأطفال

  • تدني إقبال الطفل حديث الولادة عن الرضاعة الطبيعية، بسبب الاستغناء عنها بمص اللهاية الصناعية.
  • تعلُّق الطفل الزائد بها والذي يجعله متمسكاً بها طوال الوقت وخاصةً أثناء النوم، مما يجعله كثير الاستيقاظ عند وقوع اللهاية من فمه.
  • التعرض إلى التهاب الأذن الوسطى نتيجة مص الطفل للهاية باستمرار.
  • التسبب في مشاكل في نمو الأسنان، وظهور الأمامية منها بشكل مائل وغير مستوٍ عند استخدام اللهاية لمدة طويلة.

نصائح عند إعطاء الطفل اللهاية الصناعية

  • إعطاء الطفل اللهاية الصناعية بعد ولادته بأربعة أسابيع لضمان رضاعة الطفل الطبيعية بشكل تام.
  • إعطاء الطفل اللهاية بعد الوجبة الغذائية التي يتلقاها، وتجنب إعطائه اللهاية كلما بدأ بالبكاء ولفترات طويلة.
  • شراء اللهاية التي تتكون من طبقة سيلكون واحدة، وعدم شراء التي تتكون من طبقتين من السيلكون؛ لأنّها تُغلق مجرى التنفس فتؤدي إلى الاختناق في حالة قطع الطفل لها في فمه.
  • عدم إرجاع اللهاية في فم الطفل بعد سقوطها من فمه وهو نائم.
  • تنظيف اللهاية بشكل مستمر، من خلال غليها بالماء للطفل حديث الولادة، وتنظيفها بالماء والصابون عند تعدي الطفل سن الستة شهور.
  • تجنب وضع اللهاية في فم الأم أو أي شخص أخر قبل إعطائها للطفل؛ لأنّ ذلك ينقل الجراثيم والأمراض إليه.
  • تغيير اللهاية من وقت لآخر، بحيث تكون مناسبة لعمر الطفل.
  • تجنُّب وضع السكر أو أي مادة ذات طعم حلو قبل إعطائها للطفل، حتى لا يعتاد على ذلك.