فوائد وأضرار فرد الشعر بالبروتين

فوائد وأضرار فرد الشعر بالبروتين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

البروتين

البروتين هو المادة الأساسية المكونة لبنية الشعر، والتي يبقى الشعر بسببها ناعماً، وقوياً، وصحياً، ونظراً لفقدان الشعر لهذه المادة بسبب العديد من العوامل البيئية، فيلجأ إلى تعويضها من خلال استخدام العديد من المستحضرات العلاجية التي تتوفر في مراكز التجميل المتخصصة، حيث يمكنها أن تحافظ على صحة الشعر، وتتركه ناعماً، وصحياً. [1]

فوائد البروتين

يمكن تلخيص فوائد علاجات البروتين في النقاط التالية: [2]

  • يهدئ خيوط الشعر المتشابكة، ويملأ فجواتها، مما يجعلها أقل تجعداً، وأكثر استقامة، فيبدو أكثر صحة ولمعان.
  • يعتبر استخدامه لفرد الشعر أفضل بكثير من اللجوء اليومي لاستخدام أجهزة الفرد الحرارية، والتي تؤدي إلى الإضرار بالشعر أضعاف الضرر الذي يلحقه البروتين فيه. [3]
  • يفرد الشعر المجعد، والخشن، حيث يعوِّضه الفاقد من البروتين الطبيعي.[3]

أضرار البروتين

تحتوي علاجات االكيراتين على مادة الفورمالديهايد السامة بنِسَب مختلفة، أما الأضرار الناتجة عنها فهي على النحو التالي: [4]

  • تعتبر مادة الفورلديهايد من المواد المسرطنة، التي يمكن أن يتأثر بها كلاً من مصففي الشعر ومستخدميها.
  • تتسبب التهاب وتهيج العينين، ونزيف في الأنف، مما دعا معهد بحوث التدبير المنزلي (GHRI) إلى إجراء تحليل لمعرفة مدى الضرر التي تسببه تلك العلاجات.
  • تحتوي مادة الفولرمالديهايد على مادة ميثيلين غليكول السامة بنسبة مرتفعة، والتي تتشكل عندما يتم دمج الفورمالديهايد مع الماء، إذ قامت إدارة الصحة والسلامة المهنية في أوهايو (OSHA) بإجراء دراسة في شهر سبتمبر عام 2010، أظهرت فيها دخول مادة الفورمالديهايد في تسع أنواع من العلاجات المستخدمة لفرد الشعر، وفيها أدعى أحد المصنّعين لتلك المنتجات أن منتجه خالٍ من مادة الفورمالديهايد، وأن المستويات العالية من المادة الكيميائية، يعود لمادة الميثيلين غليكول، إلا أن العلماء أكدوا أنه عندما يتم استخدام العلاج على الشعر وتسخينه بالحرارة، فإن أي نسب من مادة الفورمالديهيد مهما كانت ضئيلة سوف تطلق في الهواء، ويمكن استنشاقها أو امتصاصها من خلال العينين أو الجلد، مما يتسبب بتهيجها مباشرة.

المراجع

  1. ↑ CELEIGH O'NEIL (JULY 18, 2017), "Types of Keratin Treatments"، www.livestrong.com, Retrieved 15/10/2018. Edited.
  2. ↑ Christina Chun, Kathryn Watson (January 24, 2018 ), "What Is Keratin?"، www.healthline.com, Retrieved 15/10/2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Keratin Hair Treatments: What to Expect", www.webmd.com, Retrieved 15/10/2018. Edited.
  4. ↑ The Good Housekeeping Institute (Feb 16, 2011), "GHRI Investigates: Keratin Hair Treatments"، www.goodhousekeeping.com, Retrieved 15/10/2018. Edited.