يندرج الخس تحت قائمة الخضروات الورقية، وهو من الموادّ التي تستخدم بكثرة في المطبخ، فيؤكل بعدّة طرق وأشكال، فيمكن تناوله طازجاً، أو مطبوخاً مع أصناف أخرى من الخضار، واستخدم منذ القدم في الكثير من المجالات الطبيّة والعلاجية، وذلك بفضل ما يحتويه من مركّبات وموادّ غذائية مهمّة للحفاظ على صحّة جسم الإنسان العامة، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أهمّ فوائد الخس لجسم الإنسان.
يتميز الخس باحتوائه على نسبة عالية من مادّة الكلورفيل، بالإضافة إلى احتوائه على عنصر الحديد الذي له دور أساسي في إنتاج مادة الهيموجلوبين المهمّة في تكوين خلايا الدم الحمراء.
يدخل في تركيب الخس الكثير من مضادات الأكسدة لعل أهمّها: البيتا كاروتين، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، إذ إنّ لهذه المركبات دور مهم في محاربة الجذور الحرّة الموجودة في خلايا الجسم، ممّا يقلل من فرص الإصابة بالأورام السرطانية، كما يؤخّر ظهور علامات التقدّم في السن والشيخوخة.
أثبتت الكثير من الدارسات أنّ للخس خصائص تمكّنه من الحفاظ على عظام الجسم قوية وصحية، فهو مصدر غني جداً بفيتامين ك، والذي يحفز إنتاج البروتين المهم لتغذية البروتينات، بالإضافة إلى احتوائه على عنصري الكالسيوم والفسفور، وبهذا يكون الخس وسيلة طبيعية للحماية من الإصابة بهشاشة العظام وترقّقها.
من المعروف أنّ الخس فيه نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يجعله غذاءً مهماً لتليين الأمعاء وتنشيط حركتها، الأمر الذي يساعد في عملية تنظيف القولون، وبالتالي التقليل من الإمساك.
الخس واحد من المواد الطبيعيّة المضادّة للسعال وأعراضه، إذ له قدرة على التقليل من حدّة السعال العصبيّ، كما أنّه علاج طبيعي فعال لأمراض الجهاز التنفسي مثل: الربو، والتهاب القصبات الهوائية.
يعمل الخس على تقليل تهيّج الجهاز العصبي، ممّا يجعله علاجاً فعالاً لاضطرابات النوم المختلفة، والتخلّص من الأرق لمختلف الفئات العمرية، لذلك ينصح الأطباء بتناول كوب من عصير الخس قبل النوم.
يساعد الجسم على طرح المواد الضارّة المتراكمة في خلاياه، إذ يحتوي على البوتاسيوم الذي يعتبر مدرّاً طبيعيّاً للبول، وبالتالي التخلّص من أكبر كمية من السموم.