فوائد الولادة الطبيعية

فوائد الولادة الطبيعية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الولادة الطبيعية

يُعتبر الحمل من المراحل المُهمة والخطيرة التي تمر بها المرأة، فهي تحمل جنينها في بطنها لتسعة شهور متتالية، تواجه فيها الكثير من المخاطر والصعوبات، وهي بذلك تحتاج إلى العناية والرعاية الصحية باستمرار، حتى بعد وضع جنينها، فجسم المرأة يفقد خلال فترة الحمل الكثير من العناصر المهمة والمفيدة، والتي تُساعد على محافظة الأم على سلامتها وحياتها.

ولكي تضمن الأمُّ الحامل ولادة طبيعية عليها أخذ الحيطة والحذر، وذلك بالاهتمام بنفسها وبتغذيتها منذ الشهور الأولى للحمل؛ والولادة الطبيعية، تعني حدوث توسعات وانقباضات في عضلة الرحم، مما يسمحُ بخروج الجنين من بطن والدته خروجاً سهلاً لا يحتاجُ إلى جراحة. وحدوث هذا النوع من الولادة يتطلبُ من الأم الحامل الإكثار من السير والمشي في الأشهر الأخيرة، ناهيك عن تناول الأطعمة التي تُساعد على حدوث ولادة طبيعية، كالإكثار من تناول التمر وخاصة في الشهر الأخير من الحمل.

نصائح لتجنب الولادة القيصرية

تُعتبر الولادة القيصريّة من أخطر التجارب التي تمر بها المرأة، وهي عبارة عن شقّ في أسفل البطن، يلجأُ إليها الأطباء عندما تصعبُ الولادة الطبيعية، مما يُشكل خطراً على حياة الجنين والأمّ. ولتتجنب الحامل هذا النوع من الولادة عليها اتباع هذه النصائح:

  • المعرفة الجيدة بكل الأمورالمتعلقة بالولادة.
  • اختيار طبيب معين، ومراجعته باستمرار.
  • اهتمام الحامل بصحتها وصحة جنينها منذ بداية الحمل حتى موعد الولادة، وذلك من خلال التغذية الجيدة، وتناول المُكمّلات الغذائية الموصى بها من قبل الطبيب.
  • حصولها على قسطٍ كافٍ من الراحة والنوم، والابتعاد عن مسببات التعب والضغط النفسيّ.
  • الالتزام بتعلميات وتوجيهات الطبيب المختص.
  • ممارستها لرياضة المشي، وخاصة في الأشهر الأخيرة.

فوائد الولادة الطبيعيّة

  • تُخففُ الولادة الطبيعية من التدخلات الطبية على عكس العميلة القيصرية التي يقوم بها في العادة أكثر من طبيب.
  • تخفف الولادة الطبيعية من فرصة الإصابة بشق العجان.
  • تُقلل من التأثيرات الجانبية المؤثرة سلباً في المولود.
  • تجعل الولادة الطبيعيّة المرأة أكثر قوة وحيوية.
  • الولادة الطبيعية لا تستدعي استخدام الحقن الوريديّة.
  • لا يُستعمل في الولادة الطبيعية الأدوات التي تستدعيها الولادة القيصريّة.
  • تُحفزُ الولادة الطبيعية جسم المرأة على الاستمرار في الإفرازات الهرمونية، والمؤثرة بشكل إيجابيّ في المرأة من الناحية النفسيّة.
  • لا تُعاني المرأة من الآلام التي تبقى بعد الولادة كما هو في الولادة القيصريّة.
  • تستطيعُ المرأةُ تناول جميع أنواع الأطعمة على عكس الولادة القيصيرية التي تمنع المرأة من تناول غير السوائل لمدة ثلاثة أيام.