فوائد أوراق الخرشوف

فوائد أوراق الخرشوف
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الخرشوف

يُعتبَر الخرشوف أحد النّباتات الّتي تُستخدَم أوراقها وجذورها وسيقانها لصنع المُستخلصات (بالإنجليزيّة: Extracts) الّتي تحتوي على تراكيز عالية من مواد كيميائيّة موجودة بشكل طبيعي في النّبات، مثل حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic Acid) والسینارین (بالإنجليزيّة: Cynarin) الّتي يمكن أن تُستخدَم كمُحلّيات بديلة للسكر، وتُستخدَم مستخلصاته لأغراض طبيّة عديدة، كما أنها تستعمل بالإضافة إلى أوراقه في إضافة النكهة إلى المشروبات.[1]

فوائد أوراق الخرشوف

يحتوي الخرشوف على مُضادات أكسدة تُعرف بالمغذيات الكيميائيّة النّباتية (بالإنجليزية:Phytonutrients)، مما يؤدي إلى امتلاك العديد من الفوائد، وفيما يأتي فوائد الخرشوف وأوراقه ومستخلصاته:[2][1]

  • المساهمة في صحة الجهاز الهضمي: وذلك لاحتواء الخرشوف على الفيتوكيميكال مثل مركّب السینارین، بالإضافة إلى تقليل الأعراض المرتبطة بعسر الهضم مثل الغثيان، والقيء، وألم المعدة، وانتفاخ البطن، ويظهر هذا التحسن بعد أسبوعين إلى ثمانية أسابيع من تناول خلاصة الخرشوف عن طريق الفم، كما يُساعد الخرشوف على تحفيز تدفق العصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) من الكبد مما يؤدي إلى خفض الأعراض المرتبطة بحرقة المعدة.
  • تقليل مستويات الكولسترول: فقد وجدت الدراسات أنّ الخرشوف يساعد على خفض مستويات الكولسترول الكلي والكولسترول السيئ بعد 6-12 أسبوعاً من تناول مستخلصه، وذلك عند الأفراد الّذين يعانون من ارتفاع الكولسترول، فيما بيّنت الدّراسات الّتي أجريت على السینارین نتائج مُخالفة، كما وُجِدَ أنّ شرب عصير الخرشوف يزيد من مستويات الدّهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglycerides) في الدّم، ولا يُساعد على تقليل مستويات الكولسترول.
  • المحافظة على صحة الكبد: حيث يُعتبَر مرض الكبد الدّهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease) من أكثر أمراض الكبد انتشاراً حول العالم، ويُعتبَر هذا المرض من الأمراض القابِلة للعلاج، وبعد اختبار خُلاصة أوراق الخرشوف على مرضى الكبد الدُّهني غير الكحولي وُجِد أن لها خصائص تحمي الكبد من خلال تحسين مستويات إنزيمي الكبد المعروفَين بناقلة أمين الألانين واختصاراً (بالإنجليزيّة: ALT) وناقلة أمين الأسبارتات واختصاراً (بالإنجليزيّة: AST) ومستويات البيليروبين في الدّم، كما أنّ لأوراق الخرشوف نتائج إيجابيّة على الكبد عند تصويره بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound).[3]
  • خفض آثار التسمم بالكادميوم: فقد وُجِد أنّ خُلاصة أوراق الخرشوف تحمي من تلف الأعضاء النّاجم عن التّسمّم بالكادميوم وذلك بحسب دراسة أجريت على الفئران، حيث إنّه يُحسن الاستجابة المناعيّة، ووظائف الكلى والكبد، كما أنه يُعزز من تأثير مُضادات الأكسدة، حيث وُجِد أنّ مستخلص أوراق الخرشوف يُقلّل من آثار الكادميوم السامة كتثبيط المناعة وتلف الكبد والكليّة نتيجة تأكسدها، فنتائج استخدام الخرشوف إيجابيّة في تقليل التّأثيرات الخطيرة الّتي يُمكن أن يتسبّب بها الكادميوم كارتفاع مستويات اليوريا وعدد الخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Neutrophil) وتقليل مستويات مادة الكرياتينين في كل من الكلى والكبد.[4]
  • تقليل مستويات السّكر في الدّم: إذ تُساعد مُكمّلات ومُستخلصات الخرشوف على تنظيم مستويّات السّكّر في الدّم في مرحلة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Prediabetes) الّتي تتميّز بارتفاع مستويات الغلوكوز الصومي في الدّم عن المستوى الطّبيعي، وقد تؤدّي هذه المرحلة إلى حدوث السّكري لاحقاً في حال عدم معالجتها، ويزيد السّكري خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصّحيّة كأمراض الكلى والقلب والجلطات الدّماغيّة والغيبوبة، كما وجدت دراسة أخرى أنّ تناول مكملات مستخلصات الخرشوف من قبل الذين يعانون من فرط الوزن يمكن أن يحسن من مستويات السكر في الدم ومستويات الكولسترول بالإضافة إلى المساهمة في تقليل مستوى السكر الصيامي في الدم.[5]
  • استخدامات أخرى: حيث يُقلّل الخرشوف من أعراض القولون العصبي الذي يُعبر عنه اختصاراً بـ (بالإنجليزيّة: IBS) مثل حرقة المعدة، والتشجنات، ويُحسّن من صحّة العظام، كما أنّه قد يُستخدَم للأفراد الّذين يُعانون من بعض الحالات، ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لإثبات فعاليته، مثل مشاكل الكلى، والمثانة، والتهابات المفاصل، وأمراض الكبد كمرض الكبد الوبائي C (بالإنجليزية: Hepatitis C)، ويستخدم البعض الخرشوف لعلاج لدغات الأفعى.

القيمة الغذائيّة للخرشوف

يُوضّح الجدول الآتي المحتوى الغذائي لكل 100 غرام من الخرشوف النّيء:[6]

المادة الغذائيّة
القيمة الغذائيّة
السُّعرات الحراريّة
47.00 سُعرة حراريّة
الماء
84.94 غراماً
البروتينات
3.27 غرامات
الدّهون
0.15 غرام
الكربوهيدرات
10.51 غرامات
الألياف
5.4 غرامات
السُّكريات
0.99 غرام
البوتاسيوم
370.00 ميليغراماً
الصّوديوم
94.00 ميليغراماً
الفسفور
90.00 ميليغراماً
المغنيسيوم
60.00 ميليغراماً
الكالسيوم
44.00 ميليغراماً
فيتامين ج
11.70 ميليغراماً
فيتامين أ
13.00 وحدة دوليّة

وصفات باستخدام الخرشوف

يُمكن استخدام الخرشوف في إعداد العديد من الأطباق، مثل:[2]

  • إضافة الخرشوف المهروس إلى طبق الحمّص الّذي يُصنَع بالطحينيّة وبذور الحمّص.
  • تحميص الخرشوف وإضافة الليمون والثّوم إليه.
  • إضافة نكهات الخرشوف إلى طبق التّابينادا باستخدام آلة تجهيز الطّعام (بالإنجليزية: Food processor)، وتعتبر التّابينادا صلصة التّغميس التي تُصنَع مع الزّيتون.
  • تحميص الخرشوف مع صلصة زبدة الليمون وتزيينه بجبنة البارميزان ويُمكن تغميسه بالمايونيز مع البيستو (بالإنجليزيّة: Pesto)
  • تحضير الخرشوف المحشو بالأعشاب ومَسحوقُ الخُبز الْمُحَمَّص (بالإنجليزيّة: Breadcrumbs).
  • إعداد لفائف كويساديلا (بالإنجليزية Quesadilla) الخرشوف مع السّبانخ، ويمكن إضافة الجبن إليه، وفي حال عدم الرّغبة في زيادة الدّهون يُمكن استخدام الكريمة الحامضة منزوعة الدّسم أو اللبن منزوع الدّسم بدلاً من الجبن.

المراجع

  1. ^ أ ب "ARTICHOKE", www.webmd.com,6-9-2018، Retrieved 6-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Anna Schaefer (20-10-2016), "11 Recipes That Rethink the Artichoke"، www.healthline.com, Retrieved 6-9-2018. Edited.
  3. ↑ Panahi Y, Kianpour P, Mohtashami R and Others (July-2018), "Efficacy of artichoke leaf extract in non-alcoholic fatty liver disease: A pilot double-blind randomized controlled trial."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-9-2018. Edited.
  4. ↑ El-Boshy M, Ashshi A, Gaith M and Others (July-2018), "Studies on the protective effect of the artichoke (Cynara scolymus) leaf extract against cadmium toxicity-induced oxidative stress, hepatorenal damage, and immunosuppressive and hematological disorders in rats."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 7-9-2018. Edited.
  5. ↑ Mariele Longfellow (27-6-2016), "Alcachofa Diet: Weight Loss Fact or Fiction?"، www.healthline.com, Retrieved 9-9-2018. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 11007, Artichokes, (globe or french), raw", ndb.nal.usda.gov,6-9-2018، Retrieved 6-9-2018. Edited.