فوائد نبات الهليون

فوائد نبات الهليون
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

نبات الهليون

ينتمي الهليون (بالإنجليزية: Asparagus) إلى العائلة الزنبقيّة (بالإنجليزية: Lily family)، واسمه العلميّ (بالإنجليزية: Asparagus officinalis)،[1] وقد تمّ استخدامه قبل ألفي عام في المناطق الشرقية من الشرق الأوسط، وهو ينمو عادةً في التربة الرملية، ومن الجدير بالذكر أنّ الهليون يمكن أن ينمو أكثر من 25 سنتمتراً خلال 24 ساعةٍ إذا تمّت زراعته في ظروفٍ مثاليّة، وهو يتوفر بعدّة ألوان، إلّا أنّ لونه الأكثر شيوعاً هو الأخضر، كما يمكن أن يكون أبيض أو أرجوانيّاً.[2]

فوائد نبات الهليون الصحية

يوفر الهليون العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[3]

  • تعزيز تطور الأجنة: إنّ تناول الفولات خلال مراحل النمو السريع في حياة الإنسان، كفترة الحمل يعدّ مهمّاً جداً، ويلاحظ أنّ تناول مكملات حمض الفوليك خلال فترة الحمل يقلل من خطر الإجهاض، أو ولادة طفل مصابٍ بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects)، ويُعدّ وذلك الهيلون أحد أفضل مصادر الفولات الطبيعيّة.
  • تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب: يعمل الهليون على منع تراكم مستويات الهوموسيستـين (بالإنجليزية: Homocysteine) في الدم، والذي قد يؤدي إلى التقليل من إنتاج الهرمونات التي تنظم النوم، والمزاج، والشهية عند الإنسان، مثل هرمون النورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، والسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، ولذلك فإنّ تناول الهليون يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بفضل احتوائه على الفولات.
  • المحافظة على صحة القلب: إنّ تناول الهليون يساعد على خفض مستويات الهوموسيستين، والذي يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية (بالإنجليزية: Coronary artery disease)، وقد لوحظ أنّ ارتفاع مستويات الهوموسيستسن عن المعدّل الطبيعيّ يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بهذه الأمراض 1.7 مرة، وزيادة خطر الإصابة بالسكتات مرتين ونصف، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه لا يُعرف فيما إذا كان ارتفاع الهوموسيسين هو الذي يزيد من هذا الخطر أم أنّه مجرّد مؤشر عليه.
  • التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: يحتوي الهليون على الحديد؛ والذي يحافظ على قوة المفاصل ومرونتها، كما أنّه يحتوي على فيتامين ك؛ والذي يعزز من صحة العظام، ويزيد من امتصاص الكالسيوم، ويقلل من إفرازه عن طريق البول، وقد لوحظ أنّ عدم تناول كميات كافية من فيتامين ك يمكن أن يرتبط بزيادة خطر إصابة العظام بالكسور.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: يحتوي الهليون على الفولات، والذي يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، مثل سرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cancer)، وسرطان القولون، وسرطان البنكرياس، وسرطان المعدة، وربما يكون ذلك بسبب دور الفولات في إنتاج المادة الجينيّة في الجسم، كما أشارت الدراسات إلى أنّ عدم تناول كميات كافية من الفولات يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • تعزيز عملية الهضم: يعدّ الهليون غنياً بالألياف الغذائية، والتي تلعب دوراً في تنظيم الجهاز المناعيّ، والالتهابات، ممّا يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالالتهابات، مثل السرطان، والسكري، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، كما يُعتقد أنّه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالإمساك، وسرطان القولون، ويساهم في المحافظة على صحة الجهاز الهضميّ، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ تناول كميات كبيرة من الألياف يقلل من مستويات الكولسترول، وضغط الدم، ويرفع من فقدان الوزن، ويُحسن من حساسية الإنسولين، كما أنّه يقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسكتات، وبعض أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض القلب التاجية، والسمنة.

القيمة الغذائية للهليون

يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد، أو ما يساوي 134 غراماً من نبات الهليون غير المطبوخ:[4]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
27 سعرة حرارية
الماء
124.91 غراماً
البروتينات
2.95 غرام
الكربوهيدرات
5.20 غرامات
الألياف
2.8 غرام
السكريات
2.52 غرام
الدهون
0.16 غرام
الحديد
2.87 ملغرام
المغنيسيوم
19 ملغراماً
الكالسيوم
32 ملغراماً
البوتاسيوم
271 ملغراماً
الفسفور
70 ملغراماً
الزنك
0.72 ملغرام
فيتامين ج
7.5 ملغرامات
فيتامين أ
1013 وحدة دولية
فيتامين هـ
1.51 ملغرام
فيتامين ك
55.7 ميكروغراماً
فيتامين ب1
0.192 ملغرام
فيتامين ب2
0.189 ملغرام
فيتامين ب3
1.311 ملغرام
فيتامين ب6
0.122 ملغرام
الفولات
70 ميكروغراماً

محاذير استخدام نبات الهليون

إنّ استخدام نبات الهليون بالكميات الموجودة في الغذاء يُعدّ آمناً، ولكن ليست هناك معلوماتٌ حول سلامته إذا تمّ استخدامه بكميات كبيرةٍ جدّاً، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه قد يسبّب حساسيةً عند بعض الأشخاص إذا تمّ تناوله أو استخدامه بشكلٍ تطبيقيّ على الجلد، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض الأشخاص يُحذّرون من استخدام نبات الهليون، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:[5]

  • الحامل والمرضع: يُعدّ استخدام نبات الهليون بكمياتٍ دوائيّةٍ غير آمن في فترة الحمل؛ حيث إنّ مستخلصاته تُستخدم لمنع الحمل أو تنظيمه، ولذلك فإنّه يمكن أن يسبب خللاً في توازن الهرمونات خلال هذه الفترة، كما أنّه ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدامه بالكميات الدوائية خلال فترة الرضاعة، ولذلك فإنّه يُنصح بعدم الإفراط في تناوله بشكلٍ كبير خلال هذه الفترة.
  • الأشخاص المصابون بحساسية البصل، أو الكراث، أو النباتات المرتبطة بها: إذ إنّ الهليون قد يسبب الحساسية عند الأشخاص المصابين بحساسية اتجاه النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزَّنبقية (بالإنجليزية: Liliaceae family)، كالبصل، والثوم، والكراث، وغيرها.

المراجع

  1. ↑ Daisy Coyle (4-4-2018), "7 Reasons Why You Should Eat More Asparagus"، www.healthline.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.
  2. ↑ Andrea Gabrick, "The Health Benefits of Asparagus"، www.webmd.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (11-9-2017)، "Everything you need to know about asparagus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11011, Asparagus, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 29-6-2018. Edited.
  5. ↑ "ASPARAGUS", www.webmd.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.