فوائد قشر الأفوكادو
الأفوكادو
تنتمي الأفوكادو إلى فصيلة الفواكه المكسيكيّة، من نوع الأشجار دائمة الخضرة، ولهذا يعتبر من الأطعمة الأساسيّة في دول أمريكا الوسطى، ولثمرة الأفوكادو العديد من الفوائد الصحّية للجسم، وتتميّز ثمرة الأفوكادو بأنّها لا تنضج وهي على الشجرة، وإنّما تنضج بعد سقوطها على الأرض، حيث تُقطف الثمرة وهي خضراء جامدة، وتُعبّأ في أكياس ورقيّة حتّى تنضج، ويصبح لون القشرة داكناً، وسنتناول من خلال هذا المقال الفوائد العامّة لثمرة الأفوكادو، وفوائد قشر الأفوكادو بشكل خاصّ.
فوائد قشر الأفوكادو
على الرغم من كون قشرة الأفوكادو غير صالحة للأكل، إلا أنّها غنيّة بالزيوت التي يتم استخراجها واستعمالها على البشرة، حيث يعتبر الزيت الموجود في القشرة سبباً للعديد من الفوائد ومنها:
- ترطيب الأنسجة في الجلد، حيث يمنع جفافها، ويزيد ترطيبها وتلطيفها.
- تأخير ظهور علامات الشيخوخة، والتخفيف من حدّة التجاعيد؛ نظراً لاحتواء قشرة الأفوكادو على كمّيات عالية من السيترولين.
- زيادة نسبة الكولاجين في البشرة.
- إصلاح أيّ تلف موجود في البشرة.
قناع قشر الأفوكادو
من أجل استعمال قشر الأفوكادو للترطيب، يتمّ أخذ قطعة من هذه القشور، وتدليك الوجه بها مدّة ثلاث دقائق، بحركات دائريّة لطيفة، ثمّ ترك الزيت الناتج عن هذه الحركة مدّة عشر دقائق على البشرة، ويتمّ بعدها غسل الوجع بماء دافئ فقط، وتجفيفه جيّداً.
أهم الفوائد الصحية للأفوكادو
- الحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة؛ نظراً لكونه مصدراً غنيّاً بالبوتاسيوم.
- تقليل معدّلات الكولسترول الضار في الدم؛ لأنّ الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحاديّة غير المشبعة، وهي نوع من الدهون المفيدة للجسم، والتي تشبه تلك الدهون الموجودة في زيت الزيتون.
- الحفاظ على توازن نسبة السكّر في الدم؛ فالأفوكادو يحتوي على النشويّات والسكّريات بكمّيات قليلة جدّاً، وهو غني بالألياف الغذائيّة الضروريّة في الحفاظ على معدّلات السكّر.
- مكافحة الإصابة بالعديد من أنواع الالتهابات، كما يقي من الإصابة بالسرطان.
- زيادة نضارة البشرة وقوّة الشعر؛ لأنّه غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن.
- مفيد لمن يرغب بعمل حمية طعام بهدف تخفيف الوزن؛ فهو يعطي شعوراً بالشبع عند تناوله.
- مصدر غني بمادة اللوتين، التي تقي من الإصابة بمرض إعتام العين، وتلف الخلايا البصريّة.
- تنشيط عمل الأمعاء، وتسريع التخلّص من الفضلات، وطرد الغازات من الجسم.
إرشادات عامة عند تناول الأفوكادو
- يفضّل أن يتم تناول خليط الأفوكادو بعد صنعه مباشرة؛ كي يستفيد منه الجسم، لأنّ الخليط يفقد جميع فوائده إذا بقي لليوم التالي.
- من الممكن حفظ الأفوكادو في الثلّاجة، شريطة عدم تقطيعها.
- في حال تمّ تناول نصف الثمرة وبقاء النصف الثاني، يجب تغطية النصف المتبقّي بغطاء بلاستيكي، ووضعه في الثلّاجة، ولا يتمّ وضعه في الفريزر؛ كي لا يفقد جميع فوائده.