فوائد خبز الشعير لمرضى السكر

فوائد خبز الشعير لمرضى السكر

خبز الشّعير

يعتبر الشعير من أقدم المواد الغذائيّة التي اعتمد عليها الإنسان كغذاءٍ أساسي، وقد استخدم الشعيرِ بأشكالٍ مختلفة حيث كان يتمّ طحن حبوبه واستخدام الطحين الناتج في إعداد المخبوزات بمختلف أنواعها، كما استخدم لتحضير شراب الشّعير. كشفت العديد من الدّراسات أنّ للشّعير الكثير من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان حيث يقوّي مناعة الجسم للأمراض المختلفة، ويُساعد على تقليل الوزن حيث يؤدّي تناول الشعير لتقليل الشهيّة نسبةً لاحتوائه على الألياف الغذائيّة.

يحتوي على العديد من المعادن كالمغنيسيوم والحديد مما يساعد في وقاية الجسم من الإصابة بنقص الحديد، ويُستخدم كعلاجٍ للأنيميا، ويُحافظ على صحّة الجهاز الهضمي وينظّم عمليّة الهضم، ويحمي الجسم من تكوين الحصوات في المرارة، كما له العديد من الفوائد الجماليّة كالحفاظ على صحّةِ ونضارةِ البشرة والشعر والأظافر.

ركّزت الدّراسات مؤخّراً على أثر استخدام خبز الشعير كبديلٍ للخبز الأبيض في النّظام الغذائي لمرضى السكر من النوع الثاني، وكانت توصيات الباحثين والأطباء تؤكّد على أهميّة استبدال الخبز المحضّر من طحين الشعير بالخبز العادي، لما له من فوائد صحيّة كبيرة في تخفيض مستويات السكر في الدم، والوقاية من العديد من الأمراض الأخرى، كما يُمكن استخدام طحين الشعير بإضافتة للشّوربات والعصائد.

فوائد خبز الشعير لمرضى السكر

لخبز الشعير العدديد من الفوائد، نذكر منها:

  • يخفّض خبز الشعير من مستوى السكر والكولسترول في الدّم.
  • بينت الدّراسات الحديثة أنّ الأشخاص المصابين بمرض السكري أكثر عُرضة للإصابة بأمراضِ القلب، وارتفاع مستوى الكولسترول في الدّم ، ممّا يَجعل تناول الأغذية الغنيّة بالألياف الغذائيّة والتي من أهمّها خبز الشعير أمراً مُهمّاً للمرضى؛ وذلك لتقليل أعراض مرض السّكري وللوقاية من أمراض القلب، وخفض نسب الكولسترول.
  • يحتوي الشعير على العديد من المركّبات الصحيّة الفعالة مثل: مادة البيتاجلوكان التي تُعتبر من الألياف الغذائيّة التي تَذوب في الماء، وتبطّئ من عمليّة امتصاص الجلوكوز، وتساعد على التخلّص من المشاكل الهضميّة.
  • تعمل الألياف الغذائية الموجودة في خبز الشعير على تَنشيط إفراز الأنسولين في الدّم.
  • يُحسّن الشعير من أداء الكبد ويُساعدها في القيام بالوظائف المهمّة، كما يُساعد في علاجِ مرض التهاب الكبد.
  • يَحتوي الشعير على العديد من المعادن والفيتامينات المهمّة للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تُنظّم الألياف الغذائيّة الموجودة في الشعير حركة الأمعاء، مما يُساعد في علاج المشاكل المتعلّقة بعمليّة الإخراج.
  • يقوّي جهاز المناعة، مما يقي من الإصابة بالأمراض أو الالتهابات.
  • يقي طحين الشعير من الإصابة بالتهاب المسالك البولية.