فوائد ورق الغار للبشرة
المساعدة على التئام الجروح
وجدت دراسة أُجريت في عام 2006م ونُشرت في مجلة "BMC التكميلية والطب البديل" أن استخدام 200 ملليغرامًا من مستخلص أوراق الغار لكل واحد كيلوغرام من وزن جسم الفأر، قد أظهر سرعة في شفاء الجروح وإغلاقها خلال عشرm أيام لدى الفئران التي أُجريت عليها التجربة، إذ تبين أن مستخلص أوراق الغار يملك نشاطًا مضادًا للميكروبات التي تسبب أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا بما فيها العقدية المقيحة والمكورات العنقودية الذهبية وداء المبيضات "الكانديدا" وداء الرشاشيات،[1]، كما أظهرت الدراسات أن ورق الغار يحتوي على العديد من الخصائص العلاجية التي تقلل من التهاب الجرح والمنطقة المحيطة فيه، حيث أُجريت العديد من التجارب على الفئران لإثبات هذا، مما دعا العلماء للتفاؤل في نتيجة استخدامها، وفي أن يكون لورق الغار نفس الخصائص بالنسبة للبشر ومساعدتهم على العلاج.[2]
معالجة الدمامل
يُستخدم في علاج الدمامل التي تظهر على الجلد، وذلك بعد تطبيقه على الجلد المصابة بالدمامل التي تحدث بسبب التهاب بصيلات الشعر، كما أن وضعه على الجلد المؤلم يسكّن الألم، وخصوصًا الآلام الناتجة عن أمراض المفاصل "الروماتيزم" وآلام العضلات، كما يُفيد جلد الحيوانات حيث يستخدمه الأطباء البيطريون على شكل مرهم لعلاج جلد ضرع الحيوانات الثديّة.[3]
معالجة قشرة الرأس
عند تطبيق مستخلص الأوراق على فروة الرأس فإنه يُساعد على التخلص من قشرة الرأس، كما يدخل الزيت المستخلص من الأوراق في تحضير مستحضرات التجميل والمنظفات بالإضافة إلى تصنيع الصابون.[3]
المساعدة على التعرق
يحتوي ورق الغار على مواد تزيد من إدرار البول وإفراز العرق على الجلد،[2] وفي المقابل يحتوي ورق الغار على خصائص قابضة تُساعد على إيقاف العدوى والتقليل من التعرق الغزير الناتج عن الإصابة بالمرض.[1]
المراجع
- ^ أ ب ANGELA BRADY (3-10-2017), "What Are the Health Benefits of Bay Leaves?"، www.livestrong.com, Retrieved 24-6-2018. Edited.
- ^ أ ب Summer Fanous (1-12-2014), "5 Possible Uses for the Bay Leaf"، www.healthline.com, Retrieved 26-6-2018. Edited.
- ^ أ ب "BAY LEAF", www.webmd.com, Retrieved 25-6-2018. Edited.
