فوائد الفول في رمضان

فوائد الفول في رمضان

الفول

يعدّ الفول أحد النباتات التابعة للفصيلة البقولية، ويستعمل كغذاءٍ في الوطن العربيّ خصوصاً في مصر، حيث يعدّ من أكثر المأكولات الشعبية التي يتمّ تحضيرها بشكلٍ يوميّ تقريباً على الفطور. وللفول العديد من الفوائد الصحّية الأمر الذي جعله طبقاً شائعاً خلال شهر رمضان، فمئة غرام منه تحتوي على 314 سعراً حرارياً، و1.53غرام من الدهون، و58.29 غراماً من الكاربوهيدرات، و25 غراماً من الألياف، و5.70 غراماً من السكر، و26.12 غراماً من البروتينات. وهناك عدّة طرق لتناول الفول، منها: الجاف التي يتمّ تناوله تغميس، والأخضر.

فوائد الفول في رمضان

  • يزيد طاقة الجسم ويعزّز قدرته على التحمّل دون تناول الطعام لفترةٍ طويلة نظراً لصعوبة امتصاصه وهضمه.
  • يحتوي نسبةً مرتفعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامّة التي يحتاجها الجسم.
  • يزوّد الجسم بالبروتين النباتيّ الذي يفقده خلال فترة الصيام، مع الإشارة إلى أنّ البروتين الحيوانيّ الموجود في اللحوم يختلف عن البروتين النباتيّ الموجود في بعض البقوليات.
  • يضبط معدّل السكر في الدم؛ مما يقلّل الإجهاد والتعب الناتج عن الصيام.
  • ينظّف المعدة ويُعالج بعض العادات الغذائية الخاطئة التي يفعلها بعض الصائمين، مثل: تناول المأكولات المجهدة للجهاز الهضمي.

فوائد الفول العامّة

  • يحتوي نعلى سبة جيّدة من السعرات الحرارية اللازمة لتغذية الجسم وتزويده بالطاقة التي يحتاجها لإتمام وظائفه ونشاطاته اليومية.
  • يخفّض نسبة الكولسترول في الدم ويفيد في حالات ارتفاع ضغط الدم.
  • يقي من الإصابة بالإمساك والبواسير.
  • يفيد مرضى السكر، ويقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • ينظّم وظائف القولون.
  • غنيّ بمادة التربتوفان، ويعزّز إنتاج هرمون السعادة المسمّى يالسيروتونين، كما يزوّد الجسم بعدد كبير من المواد الكيميائية الحيوية المسمّاة بالموصلات العصبية، والتي تعزّز مشاعر السعادة والنشاط، بعكس ما هو شائع عن الفول في أنّه يسبب الكسل والخمول.
  • يعزّز الشهية، وينظّم عملية النوم.

أضرار الفول

  • قد يسبب عسر الهضم؛ نظراً لارتفاع نسبة الألياف في قشرته السميكة، ممّا يتطلّب من المعدة وقتاً طويلاً لمعالجته بواسطة عصاراتها. وللحدّ من هذا الضرر يجب تجنّب النوم بعد تناوله مباشرة.
  • قد يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ؛ فهو وكغيره من البقوليات يحتوي على مركبات تدعى عديدات السكر، والتي لا يتمّ تحللها أو امتصاصها داخل الأمعاء، بل تتخمّر طبيعياً داخل القولون بواسطة البكتيريا، ما يؤدي إلى تكوّن الغازات واحتباسها وتسبب الانتفاخ في البطن.
  • قد يزيد الشعور بالعطش نهار رمضان إذا ما تمّ إضافة التوابل إليه، مثل: القشطة والفلفل؛ فهي تهيّج الغشاء المخاطي للمعدة وتزيد نسبة الحموضة.