يوفر الزبيب العديد من الفوائد الصحية للجسم، وفي الحقيقة فليست هناك دراساتٌ توضح فوائد تناوله على الريق بشكلٍ خاص، ولذلك سنذكر في هذا المقال بعض الفوائد العامة لتناول الزبيب.[1]
يحتوي الزبيب الأسود على العديد من مضادات الأكسدة؛ كالفينولات، والبوليفينول، والتي تساعد على تخليص الدم من الجذور الحرّة، وحماية الخلايا والحمض النووي من التعرُّض للتلف، ممّا يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغيّة، والسرطان.[1]
وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2009 أنّ الزبيب يحتوي على حمض الأولينوليك، وحمض اللينولييك، وحمض اللينولينيك؛ وهي أحماض دهنيّة تساهم في الحفاظ على صحة اللثة والأسنان، وذلك من خلال مكافحة البكتيريا التي قد تؤدي إلى التهاب اللثة.[1]
يحتوي ربع كوبٍ من الزبيب الأسود على 123 سعرة حراريّة، إضافةً إلى احتوائه على نسبٍ قليلةٍ جداً من الدهون، كما أنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بالألياف؛ حيث يحتوي ربع كوبٍ من الزبيب الأسود على 1.5 غرام من الألياف، ممّا يجعله مفيداً في الأنظمة الغذائية الصحية.[2]
يُعدّ الزبيب الأسود مهمّاً للحفاظ على صحة العينين، وتجنُّب إصابتها بإعتام عدسة العين، والمياه الزرقاء، إضافةً إلى التقليل من الإجهاد التأكسدي، والعديد من الأمراض الأخرى؛ وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة؛ كاللوتين، والزيازانثين اللذان يلعبان دوراً مهمّاً في التخلُّص من الجذور الحرّة في الجسم.[3]
يُعتقد أنّ الزبيب الأسود يساعد على التخفيف من أعراض الحساسية؛ كسيلان الأنف، وإدماع العينين؛ وذلك لاحتوائه على مضاد الالتهابات الكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، ومن الجدير بالذكر أنّه ليست هناك أيّ تجارب على البشر لدراسة تأثيره، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد هذه الفوائد.[3]