فوائد التين الأسود
التين الأسود
يختلف لون قشرة التين كالأخضر الفاتح، والأرجواني أو الأرجواني الفاتح أو الداكن، أو الأسود بحسب النمط الجيني مما يؤدي لاختلاف محتواها من المركبات النشطة حيوياً،[1] ويُعدّ التين من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات التأكسد، كما أنها غنية بالألياف أيضاً فقد تعطي الحصة الواحدة من التين ما نسبته 20% من القيمة الموصى بها يومياً، وتُعدُّ هذه الكمية أكثر من الكمية التي يمكن أن توفّرها الحصة الواحدة من أي فاكهة أخرى، وبالرغم من اعتبارها فاكهة إلا أنّها في الحقيقة زهرة منغلقة على نفسها، وتُعدّ الفاكهة الوحيدة التي تنضج على الشجرة.[2][3]
ويمكن أن يؤكل التين طازجاً أو مطبوخاً لكنّه في أغلب الأحيان يؤكل مجففاً؛ وذلك عبر إزالة محتوى الثمرة من الماء باستخدام أساليب التجفيف مما يسبب تقلّص حجمها مع احتفاظها بمحتواها من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية،[4][5] وتنتشر أشجار التين في البلاد الاستوائية وشبه الاستوائية، ويمتدّ موطنه الأصلي من تركيا وحتى شمال الهند، حيث تنتشر ثماره في العديد من دول الشرق الأوسط، في حين تعدّ الولايات المتحدة، وتركيا، واليونان، وإسبانيا المنتج الأول للتين المجفف، ويتوفر التين الطازج في شهر تموز وحتى شهر أيلول، أما التين المجفف فيتوفّر على مدار العام.[2][3]
فوائد التين الأسود
لا تخص معظم المراجع التي تتحدث عن فوائد التين الصحية نوعاً بحدّ ذاته كالتين الأسود، وله فوائد عديدة كغيره من أنواع التين سواء كان طازجاً أو مجففاً، ومنها ما يأتي:[2]
- المساعدة على إنقاص الوزن: حيث يوصى بتناول التين للأشخاص الذين يعانون من السمنة حيث إنّه يُعدّ مصدراً غنياً بالألياف التي يمكن أن تساهم في إنقاص الوزن، ولكن لا يجب الإكثار منه كونه في الوقت ذاته مصدراً غنياً بالسعرات الحرارية.
- المساهمة في السيطرة على السكري: حيث يساعد محتوى التين العالي من الألياف على ذلك، إضافة إلى أن محتواه من البوتاسيوم يساعد على تنظيم امتصاص السكر بعد الوجبات الثقيلة، كما أظهرت بعض الدراسات فعالية أوراق التين في تقليل مستويات السكر في الدم.
- تقليل مستوى الكوليسترول: حيث يحتوي التين على الألياف القابلة للتحلل مثل البكتين التي تساعد على طرح الكوليسترول من الجسم، وتحسين حركة الأمعاء.
- الوقاية من أمراض القلب: حيث يحتوي التين المجفف على كميات كبيرة من الأوميغا-3، والأوميغا-6، والفينول والتي تساعد على تقليل احتمالية الإصابة بهذه الأمراض.
- تقليل الإجهاد التأكسدي: حيث يحتوي مستخلص التين على مضادات تأكسد تُنظِّم مستويات الأحماض الدهنية وفيتامين هـ في الدم.
- الوقاية من هشاشة العظام:وذلك لكونه مصدراً نباتياً جيداً للكالسيوم.[6]
- تحسين صحة الجلد: حيث يُعدّ التين مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات والمعادن، ومضادات التأكسد التي تساهم في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام بما في ذلك الجلد.[6]
- الحفاظ على صحة الشعر: إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ العديد من العناصر الغذائية الموجودة في التين تساهم في الحفاظ على صحة الشعر، ومن هذه العناصر: الزنك، والنحاس، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامينات ب، بالإضافة إلى فيامين ج.[6]
- علاج الإمساك: حيث يحتوي التين المجفف على كمية جيدة من الألياف ويمتلك تأثيراً مليّناً.[7]
- المساعدة على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم: حيث يحتوي التين على كمية عالية من البوتاسيوم ولا يحتوي على الصوديوم.[8]
القيمة الغذائية للتين الأسود
يبيّن الجدول الآتي محتوى حبة متوسطة من التين تزن 50 غرام من العناصر الغذائية:[9]
أضرار التين الأسود
على الرغم من فوائد التين العديدة إلا أنه قد يؤثر بشكل سلبيّ على بعض الأشخاص ومن هذه الآثار:[6]
- زيادة تخثر الدم: حيث يحتوي التين على كميات عالية من فيتامين ك الذي يُعدّ مخثراً طبيعياً للدم، مما قد يؤثر في الأشخاص الذين يتناولون أدوية تميّع الدم أو مضادات التخثر.
- الإصابة بالإسهال: فقد يمتلك التين تأثير المليّنات، ويمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة منه إلى الإسهال عند بعض الأشخاص مما قد يُوصى بتجنب استهلاكه.
- الإصابة بالحساسية: إذ إنّ الأشخاص المصابون بالحساسية من التوت واللثي المطاطي والتين النجاميني قد يتعرضون للإصابة برد فعل تحسسي من التين.[10]
- الشعور بحرق أو ألم في اللسان: ويحدث ذلك عند تناول كميات كبيرة من التين الطازج، لاحتواء حليب التين على إنزيمات الببتيداز الهاضمة للبروتينات.[7]
- إمكانية الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي: إذ يمكن أن تسبّب عصارة التين ذلك عند بعض الأشخاص خاصّة في حال تناوُلِه بكميات كبيرة.[10]
- إمكانية خفض مستوى السكر في العمليات الجراحية: مما قد يؤدي لبعض المخاوف من عدم قدرة السيطرة على مستوى السكر أثناء وبعد العمليات الجراحية.[10]
- الإصابة بتسوُّس الأسنان: إذ إنّ معظم الفواكه المجففة ومنها التين تُعدّ غنية بالسكر ودَبِقة الملمس مما قد يؤدي لالتصاقها بالأسنان والشقوق تاركة فيها الكثير من السكر مما يزيد من احتمالية التسوّس؛ ولذلك فإنّه يُوصى بغسل الفم وتفريش الأسنان واستخدام الخيط السني.[11]
المراجع
- ↑ Ercisli S1, Tosun M, Karlidag H and others (9-2012), "Color and antioxidant characteristics of some fresh fig (Ficus carica L.) genotypes from northeastern Turkey.", Plant Foods for Human Nutrition, Issue 3, Folder 67, Page 271-276. Edited.
- ^ أ ب ت Pooja Banerjee (12-3-2019), "Health Benefits of Figs"، www.medindia.net, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Kathleen Zelman (22-3-2016), "Fruit of the Month: Figs"، www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ KRISTA SHEEHAN, "Nutrition Benefits of Fig Leaves "، www.livestrong.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (4-6-2017), "Dried Fruit: Good or Bad?"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Annette McDermott (10-11-2016), "The Health Benefits of Figs"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Barbie Cervoni (31-1-2019), "Fig Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ Kingsley Felix (23-12-2012), "Figs Fruit Nutrition facts and Health Benefits"، www.healthable.org, Retrieved 29-4-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09089, Figs, raw", www.ndb.nal.usda.gov، Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Fig", www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
- ↑ Stacey Feintuch (4-3-2015), "The 8 Worst Foods for Your Teeth"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.