فوائد الملفوف للجسم

فوائد الملفوف للجسم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الملفوف

ينتمي الملفوف إلى عائلة الخضروات الصليبية التي يندرج تحتها الكرنب الأجعد (بالإنجليزية: Kale)، والبروكلي، وتُعتبر جميعها من الخضروات الغنيّة بالفوائد الصحية، ويوجد الملفوف بألوان متعددة، كالأخضر، والأحمر، والأرجواني، كما يختلف شكل الأوراق من نوع لآخر، ويمكن أن تكون ناعمة أو مجعدة، ويمكن تناول الملفوف بشكله الطازج، أو طبخه على البخار، وسلقه، وحشوه، وتحميصه، وينصح عند شراء المفوف باختيار الحبات ثقيلة الحجم، والتأكد من تجمع وثبات الأوراق، وبعد ذلك يمكن تخزينه في الثلاجة لمدة تصل إلى أسبوعين.[1]

فوائد الملفوف للجسم

يتميز الملفوف بانخفاض محتواه بالسعرات الحرارية، واحتوائه على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الملفوف نذكر ما يأتي:[2]

  • احتمالية المساعدة على التقليل من الالتهابات المزمنة: وذلك لاحتواءه على مجموعة من مضادات الأكسدة وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الالتهاب يرتبط على مدى فترة طويلة من الزمن بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض التهاب الأمعاء.
  • مصدر غنيّ بفيتامين ج: يحتوي الملفوف الأخضر والأحمر على كميات عالية من مضادات الأكسدة القوية، إلا أنّ الملفوف الأحمر يحتوي على كميات أعلى بنسبة 30٪؛ حيث يحتوي كوب واحد يبلغ 89 غراماً من الملفوف الأحمر المفروم على 85٪ من احتياجات الجسم اليومية لفيتامين ج، وهو عنصر ضروري لإنتاج الكولاجين المهم لوظائف العظام، والعضلات، والأوعية الدموية، كما يساعد على زيادة امتصاص الحديد من المصادر النباتية، ويُعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على الوقاية من السرطان.
  • تحسين عملية الهضم: يُعتبر الملفوف مصدراً غنياً بالألياف غير القابلة للذوبان في الجهاز الهضمي، والتي تحافظ على صحته عن طريق زيادة حجم البراز، وتعزيز حركة الأمعاء الطبيعية، كما تُعتبر مصدراً غنياً بالألياف القابلة للذوبان والتي ثبت أنَّها تزيد عدد البكتيريا المفيدة في القناة الهضمية باعتبارها مصدر طاقة رئيسي للبكتيريا التي تحمي الجهاز المناعي، وتنتج بعض المغذيات كفيتامين ك وفيتامين ب12.
  • إمكانية المحافظة على صحة القلب: يحتوي الملفوف الأحمر على مركبات الأنثيوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins) التي تعطيه اللون الأرجواني، وأشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناول الأطعمة الغنية بهذا المركب يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • احتمالية خفض ضغط الدم: يُعتبر الملفوف مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم؛ فتناول كوبين من الملفوف الأحمر بوزن يُقدّر بـ 178 غراماً يزوّد الجسم بما يُقارب 12% من احتياجات الجسم اليومية للبوتاسيوم، وهو معدن يحتاجه الجسم للعمل بشكل صحيح، وتُعتبر إحدى وظائفه الرئيسية المساعدة على تنظيم ضغط الدم من خلال إبطال مفعول الصوديوم في الجسم عن طريق المساهمة في إفراز الزائد منه في البول، وإرخاء جدران الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي لخفض ضغط الدم.
  • المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول: يحتوي الملفوف على عناصر تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL)، وهي الألياف القابلة للذوبان التي ترتبط بالكوليسترول في الأمعاء وتمنع امتصاصه في الدم، والستيرولات النباتية (بالإنجليزية: Plant sterols) التي تساعد على تقليل الكوليسترول الضار عن طريق تثبيط امتصاصه في الجهاز الهضمي.
  • تزويد الجسم بفيتامين ك1: يزوّد الكوب الواحد الذي يحتوي على 89 غراماً من الملفوف الجسمَ بما يُقارب 85% من احتياجاته اليومية من فيتامين ك1، الذي يعمل كعامل مساعد للإنزيمات المسؤولة عن تخثر الدم، ودونه يفقد الدم قدرته على التجلط بشكل طبيعي، ممّا يزيد خطر النزيف الزائد.

القيمة الغذائية للملفوف

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ثلاث أوراق كبيرة الحجم أو ما يساوي 99 غراماً من الملفوف الطازج:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
25 سعرة حرارية
الماء
91.26 غرام
البروتين
1.27 غرام
الدهون
0.10 غرام
الكربوهيدرات
5.74 غرام
الألياف
2.5 غرام
السكريات
3.17 غرام
البوتاسيوم
168 ملغراماً
الكالسيوم
40 ملغراماً
الفسفور
26 ملغراماً
الصوديوم
18 ملغراماً
فيتامين ج
36.2 ملغرام
فيتامين ك
75.2 ميكروغرام
الفولات
43 ميكروغرام
فيتامين ب6
0.123 ملغرام

أضرار الملفوف على الجسم

يُعتبر الملفوف آمناً للاستخدام بالنسبة لمعظم الأشخاص عند تناوله بالكميات الموجودة بالغذاء، والنقاط الآتية تبيّن بعض الاحتياطات ومحاذير استخدام الملفوف:[1][4]

  • ظهرت حمية حساء الملفوف في الخمسينات، وما زالت تتمتع بشعبية واسعة، وهي حمية تركّز على استهلاك كمية غير محدودة من حساء الملفوف لخسارة الوزن بشكل سريع، ولكنَّها تعتبر من الحميات الخاطئة؛ لأنَّ أي وزن مفقود بهذه الطريقة سيعود بسرعة بمجرد أن يبدأ الشخص باتباع نظام غذائي طبيعي مرة أخرى، لذا يجب الابتعاد عن حمية حساء الملفوف، واتباع النظام الغذائي الصحي.
  • يجدر بالأشخاص الذين يتناولون مميّعات الدم كالوارافين، تجنب تناول الملفوف وغيره من الأطعمة الغنية بفيتامين ك بشكل فجائي وبكميات كبيرة حيث يلعب ذلك دوراً رئيسياً في تجلط الدم.
  • يمكن أن تتسبّب عائلة الخضراوات الصليبية كالملفوف بحدوث اضطراباً في الهضم، وبعض الأعراض المزعجة في الجهاز الهضمي، ويمكن تناول كميات صغيرة، وطهي الملفوف بشكل جيّد للمساعدة في هذه الحالة.
  • يُوصى بتجنب تناول الملفوف من قبل الأشخاص المصابين بكسل الغدة الدرقية إذ يمكن أن يتسبب استهلاكه بتفاقم هذه الحالة.
  • يُنصح بالابتعاد عن تناول الملفوف أثناء الرضاعة الطبيعية؛ حيث توجد أدلة حول إصابة الرضّع بالمغص عند تناول الأمهات له حتى لو لم يكن بشكل متكرر كمرة واحدة في الأسبوع.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (2017-11-2), "The health benefits of cabbage"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-11-13. Edited.
  2. ↑ Jillian Kubala (2017-11-4), "9 Impressive Health Benefits of Cabbage"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-13. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11109, Cabbage, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-11-13.
  4. ↑ "CABBAGE", www.webmd.com, Retrieved 2018-11-13. Edited.