فوائد مضغ العلكة للوجه
مضغ العلكة
إنّ لمضغ العلكة فوائد متعارف عليها بين الناس مثل التخلص من رائحة الفم الكريهة، لكنّ منافعها تشمل أموراً أخرى أيضاً منها ما يكون للوجه، وبالرغم من فوائدها التي سنستعرضها في هذا المقال إلا أنّ المبالغة في مضغ العلكة قد يسبب في بعض الأضرار منها التهاب المفصل الفكي الصدغي؛ حيث إنّ ذلك يؤدي إلى الشعور بألم في الفكين، كما قد يؤدي إلى ذوبان حشوة الأسنان وتسوسها خاصة إذا كانت العلكة تحتوي على السكر، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي مما يسبب انتفاخ في البطن والشعور بآلام مختلفة نتيجة دخول كمية من الهواء أثناء مضغ العلكة.
فوائد مضغ العلكة
فوائد مضغ العلكة للوجه
يعود مضغ العلكة على الوجه بعدة فوائد أهمها تقوية الوجه وعظام الفكين، كما يمكن استخدامها كحارق للدهون المتراكمة في الوجه والخدود بمضغ العلكة وتحريك أكبر عدد ممكن من عضلات الوجه، كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من شلل في عصب الوجه بالمداومة على مضغ العلكة.
فوائد مضغ العلكة العامة
- تحسين الذاكرة وتعزيز الإدراك؛ حيث إنّ مضغ العلكة باستمرار ينشط مواقع مهمة في الدماغ، كما يحسّن نسبة السكر في الدم، بالإضافة تنشيط وزيادة ضربات القلب، مما يزيد تدفق الأكسجين الذي يرسله إلى الدماغ ويخفض كمية ثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى زيادة القدرات المعرفية وتحسين عمل الدماغ والذاكرة، لذا ينصح الطلاب بمضغها أثناء الدراسة.
- زيادة اليقظة ومحاربة التعب والتوتر، حيث يرى بعض العلماء أنّ مضغ العلكة يفرغ شحنات الغضب والقلق، ويمنح الجسم شعوراً بالاسترخاء والراحة.
- حرق السعرات الحرارية؛ حيث إنّ مضغ العلكة لمدة ستين دقيقة يحرق أحد عشر سعراً حرارياً يومياً أي ما يعادل ثلاثة كيلوغرامات من الوزن شهرياً دون ممارسة التمارين الرياضية أو اتباع أي نظام غذائي.
- تحفيز فرز اللعاب مما يعادل حموضة المعدة أثناء عملية الهضم، بالإضافة إلى منع الارتداد الحمضي من المعدة إلى المريء، كما أنّ مضغ العلكة يكافح بكتيريا الفم وبذلك يقلل تسوس الأسنان، مع الانتباه إلى عدم بلع العلكة والاكتفاء بمضغها؛ وذلك لأنّ هضمها يستغرق وقتاً طويلاً مما يرهق المعدة.
- منع احتباس السوائل في جسم المرأة الحامل، ومحاربة شعورها بالغثيان خاصة في وقت الصباح الباكر، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المعوية.
- التخلص من رائحة الفم الكريهة، مما يمنح شعوراً بالراحة والثقة بالنفس.
- المساعدة على محاربة الطبقة الجيرية التي تترسب على الأسنان، حيث إنّ العلكة تحتوي على مادة صمغية من شأنها أن تكشط الجير.
