فوائد صدور الدجاج
صدور الدجاجيمكن أن يكون الدجاج مصدر غنياً بالبروتين، ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، كما يمكن أن يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم بناءاً على طريقة الطهي
صدور الدجاج
يمكن أن يكون الدجاج مصدر غنياً بالبروتين، ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، كما يمكن أن يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم بناءاً على طريقة الطهي المستخدمة، ومن الجدير بالذكر أنّ الدجاج مصدرٌ جيدٌ للسيلينيوم، والفسفور، وفيتامين ب6، والنياسين، كما يمكن أن يكون الدجاج خياراً جيداً للمصابين بمرض السكري ومكوناً مهماً في النظام الغذائي الصحي الخاص بهم إن كانت طريقة إعداده صحية، ويمكن إضافته إلى السلطات، والسندويشات، والحساء، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالإضافة إلى استهلاك الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة باختيار البروتينات الخالية من الدهون، مثل: الدجاج، والسمك بدلاً من اللحوم الحمراء، مثل: اللحم البقري ولحم الضأن، كما توصي بالحد من استهلاك البروتينات الخالية من الدهون إلى قرابة 156 غراماً أو أقل يوميًا، ويمكن قياس الحصة الغذائية بكرت الشدة حيث إنّه يمثل 85 غراماً.[1][2][3]
فوائد صدور الدجاج
تُعتبر صدور الدجاج من العناصر الأساسية في الوجبات الغذائية للذين يتبعون نظام غذائي صحي ويمارسون تمارين المقاومة، حيث يساهم تناول البروتين في المحافظة على الكتلة العضلية، وعملية التمثيل الغذائي بشكل طبيعي، وبناء العضلات،[4] وتوضح النقاط الآتية أهم فوائد صدور الدجاج:[5]
- مصدر غني بالبروتين: حيث إنّ صدر الدجاج منزوع الجلد يعتبر أكثر قطع الدجاج طراوةََ، كما أنّه منخفض في السعرات حرارية مقارنةََ بقطع الدجاج الأخرى كما أنّه يعتبر خياراََ يحتوي كميات عالية من البروتين، وتعتبر كمية البروتين في فخذ الدجاج قريبة من الكمية التي توجد في صدره إلا أنّّه يرتفع بمحتواه من الدهون المشبعة.
- المساهمة في زيادة الكتلة العضلية: حيث أجريت إحدى الدراسات التي تقوم على دراسة العلاقة بين تأثير البروتين وقوة العضلات خلال تمارين المقاومة، وبينت الدراسة أنّ زيادة البروتين الغذائي يؤثر بشكل إيجابي على العضلات والقوة أثناء ممارسة تمارين المقاومة.[6]
- المساهمة في إنقاص الوزن: فلا يعتبر الدجاج لوحده ذا تأثير سحري لفقدان الوزن، ولكنه قد يرتبط بانخفاض الإصابة بفرط الوزن أو السمنة، وهناك أبحاث أشارت إلى أنّ تناول حمية غذائية غنيّة بالبروتينات أي ما نسبته 15٪ إلى 30٪ من البروتين إضافةََ إلى تناول الكربوهيدرات المستمر يؤدي إلى انخفاض السعرات الحرارية المستهلكة، وذلك بسبب زيادة حساسية اللبتين في الجهاز العصبي المركزي مما يؤدي إلى إنقاص الوزن، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ تناول 25 إلى 30 غراماً من البروتين في كل وجبة غذائية يؤدي إلى تقليل الشهية، ويساعد على الحفاظ على الوزن المثالي، ويحسن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض.[3][7]
- احتمالية الحد من خطر الإصابة بالأمراض: ففي إحدى الدراسات التي أشارت إلى العلاقة بين استهلاك الدجاج ضمن نظام غذائي متوازن والمحافظة على الصحة وُجد أنّ العلاقة محايدة أو تمتلك تأثيراً إيجابياً على خطر تطوير الأمراض التنكسية (بالإنجليزية: Degenerative disease)، مثل: الأمراض القلبية الوعائية، والسكري، والسرطان، ويمكن للحم الدجاج بسبب قيمته الغذائية أن يلعب دوراً مهماً للأفراد في فئات عمرية محددة كالنساء الحوامل، والأطفال، وكبار السن، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك هذه اللحوم ضمن نظام غذائي متوازن إلى جانب كمية كافية من الأغذية القائمة على البروتين بما فيها الأغذية النباتية يمكن أن يساعد على جودة النظام الغذائي.[8]
القيمة الغذائية لصدور الدجاج
تحتوي الـ 100 غرامٍ من صدر الدجاج مع الجلد المشوي أو المقلي على العناصر الغذائية الآتية:[9]
العناصر الغذائية القيمة الغذائية السعرات الحرارية 172 سعرة حرارية الماء 69.46 مليلتراََ البروتين 20.85 غراماً الدهون 9.25 غرامات الحديد 0.74 مليغرام البوتاسيوم 220 مليغراماََ الصوديوم 63 مليغراماََ فيتامين ب3 9.908 مليغرامات
كيفية اختيار وتخزين الدجاج
عند اختيار قطع الدجاج المناسبة وتخزينها يجب الانتباه لبعض الأمور المهمة، ومنها:[1][2][10]
- البحث عن القطع القليلة بالدهون: حيث إنّ أكثر قطعة منخفضة بالدهون هي اللحمة البيضاء من صدر الدجاج منزوع الجلد، وعند شراء الدجاج المفروم يجب اختيار صدور الدجاج ذات النسبة الأعلى من اللحوم الخالية من الدهن أي ما نسبته 90% أو أكثر، كما يمكن شراء صدور الدجاج المغلفة، حيث إنّ اختيار هذه الصدور يجعل طهي الوجبات الصحية أكثر بساطة، ومن الجدير بالذكر أنّ أكثر الخيارات اقتصاداََ هي شراء الطيور بأكملها واستخدام جميع أجزاء الدجاج.
- حفظ الدجاج: حيث يمكن حفظه في الثلاجة في عبوات محكمة الإغلاق، كما يمكن أيضاً تجميد الدجاج لمدة تصل إلى تسعة أشهر.
- طهي الدواجن لأغراض السلامة الغذائية: فيجب أن تصل درجة الحرارة الداخلية للدجاج بدون عظم إلى 76.6 درجة مئوية، أما درجة حرارة الدجاج بالعظم فيجب أن تصل إلى 82.2 درجة مئوية، كما يجب التأكد من تنظيف جميع الأسطح التي حُضّر عليها الدجاج النِيء والتي تتضمن ألواح التقطيع والسكاكين.
- طهي الدجاج بالطرق الصحية: حيث تُعتبر عملية شوي أو سلق الدجاج بشكل عام من طرق تحضير الطعام الصحيّة، فعند قلي اللحم في الزبدة أو الزيت فإنّ كميات كبيرة من الدهون والسعرات الحرارية تُضاف له، وعند تغطية أو تغليف صدور الدجاج بالطحين، أو فتات الخبز، أو مكونات أخرى فهذا سيزيد من الكربوهيدرات، كما أنّ إضافة توابل الدجاج الشعبية، مثل: صلصة الشواء، أو زيت الزيتون، أو صلصات الغمس سيزيد من كمية السعرات الحرارية والدهون في الدجاج، وإن كان طهيه على الموقد فمن الأفضل استخدام رذاذ الطبخ، أو مرق الدجاج قليل الصوديوم، أو زيت الزيتون بدلاً من الزبدة، ومن الجدير بالذكر أنّ قطع الدجاج الصغيرة أو المفتتة تعد مثالية لصنع سندويشات الدجاج الصحية، وسندويشات تاكو الدجاج، وسلطات الدجاج.
المراجع
- ^ أ ب Malia Frey (6-11-2018), "Calorie and Nutrition Facts for Different Parts of a Chicken"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Annette McDermott (31-10-2016), "7 Diabetes-Friendly Recipes with Chicken"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Jessica Migala (28-9-2018), "Chicken 101: A Detailed Guide to Thawing, Cooking, and Eating the Popular Protein Source"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ Malia Frey (25-1-2019), "Chicken Breast Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ Stephanie Barnes (16-7-2018), "Eating Meat for Weight Loss? These Are the Healthiest Cuts to Choose"، www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ John Bosse, Brian Dixon (8-9-2012), "Dietary protein to maximize resistance training: a review and examination of protein spread and change theories", Journal of the International Society of Sports Nutrition, Folder 9, Page 1550-2783. Edited.
- ↑ David Weigle, Patricia Breen, Colleen Matthys and others (1-7-2005), "A high-protein diet induces sustained reductions in appetite, ad libitum caloric intake, and body weight despite compensatory changes in diurnal plasma leptin and ghrelin concentrations ", The American Journal of Clinical Nutrition, Issue 1, Folder 82, Page 41–48. Edited.
- ↑ Franca Marangoni, Giovanni Corsello, Claudio Cricelli and others (9-6-2015), "Role of poultry meat in a balanced diet aimed at maintaining health and wellbeing: an Italian consensus document"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 05057, Chicken, broilers or fryers, breast, meat and skin, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-3-2019. Edited.
- ↑ "How meat and poultry fit in your healthy diet", www.mayoclinic.org,(10-8-2016)، Retrieved 2-3-2019. Edited.
المقال السابق: طريقة عمل حمص الشام بالشطة
المقال التالي: مواصفات الجمال العربي
فوائد صدور الدجاج: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
