فوائد الشعير المستنبت للإنسان

فوائد الشعير المستنبت للإنسان

الشعير المستنبت

الشعير المستنبت هو الشعير الذي تتمّ زراعة بذوره دون تربة وباستخدام محلول مغذٍ خاص به، حيث تنمو جذوره بشكلٍ طبيعي في هذا المحلول، ويتمّ اللجوء لهذه الطريقة للكثير من الأهداف، أهمّها: توفير كميات كبيرة من الشعير التي تلبّي كافّة احتياجات المستهلكين، إضافةً إلى التقليل من كمية المياه الجوفيّة المستخدمة، وكذلك توفير مساحات كبيرة من التربة والأراضي الزراعية، وذلك كله بفضل استخدام هذا المحلول، وسوف نتحدث في هذا المقال عن فوائد الشعير المستنبت للإنسان بالتفصيل.

فوائد الشعير المستنبت للإنسان

  • يُسهل عملية الهضم عند الحيوانات، ويرفع من معدل الخصوبة لديها، وذلك لاحتوائه على كلّ من حمض DNA، وحمض RNA، حيث يحفّز على إنجاب التوائم، ويزيد من المناعة لديهم وبالتالي التقليل من تكاليف العلاجات البيطريّة.
  • يحتوي على العديد من العناصر الغذائية كالبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، والحديد.
  • يعدّ من أهمّ الأغذية المفيدة والمهمّة لتغذية الجواميس والأبقار، نظراً لاحتوائه على مدرّات الحليب، والتي تفوق بنسبة 30% عنها في الشعير الجافّ، كونه غنياً بالإنزيمات المُدرّة للبن.
  • يقلل من تكاليف تغذية الحيوانات بأنواعها، وبالتالي يزيد من الأرباح.
  • يحتوي على العديد من الفيتامينات كفيتامين C، وفيتامين B، وفيتامين E، إضافةً إلى الأملاح، والأحماض الأمينيّة، وكذلك البروتينات المهمّة والضروريّة للجسم والتي تجعل منه غذاءً مهماً.
  • يرفع من القيمة الغذائية للبن والحليب الناتج من الحيوانات، وبالتالي استفادة الإنسان عند تناوله هذه المنتجات.
  • يزيد من نسبة اللحوم في الحيوانات، ويقلل من نسبة الدهون الضارّة.
  • يستخدم في تسمين العجول، وبالتالي زيادة الأرباح الناتجة عند بيعها أو ذبحها.
  • يُحسّن من الصحّة العامّة للحيوان، ويزيد من جودة الجلد وصحّته، ويحسّن قوّة أسنانه وحوافره، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على قوّته.
  • يزيد من كمية صوف الأغنام، كما أنّه يزيد من حليب الأمهات بشكلٍ كافٍ لرضاعة صغار هذه الأغنام.
  • يساهم في وصول صغار الحيوانات إلى البيع بأقلّ التكاليف، الأمر الذي يعود بالأرباح الكبيرة على التجار.
  • يقوّي جهاز المناعة بشكلٍ كبير، كونه يحتوي على مادتي succinte و tocopherol اللتين تساعدان في زيادة عدد كريات الدم البيضاء، وبالتالي حمايته من الإصابة بالأمراض التي من الممكن أن تنتقل إلى الإنسان عند تناول لحمه أو حليبه.
  • يزيد من إفراز الحليب عند الحيوانات، كونه يحث الغدّة النخامية على إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إفراز الحليب، وبالتالي زيادة كمية الحليب المُنتجة.
  • توفير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التي قد يستفيد منها الإنسان في زراعة محاصيل أخرى.
  • تقليل كمية المياه المستهلكة، الأمر الذي يعود بالنفع على الإنسان.