فوائد الحلبة المستنبتة

فوائد الحلبة المستنبتة

الحلبة

الحلبة هي عبارة عن نبات عشبي يصل ارتفاعه إلى حوالي ستين سنتيمتراً، تتميّز بأوراقها المسنّنة والرفيعة وأزهارها الصفراء الصغيرة، وثمارها التي تكون على شكل قرون معقوفة تحتوي داخلها على بذور الحلبة الصفراء، والتي تُشبه إلى حدّ كبير شكل الكلية، وهي عبارة عن حبوب من فصيلة البقوليات، تكثر زراعتها في شمال أفريقيا في الدول القريبة من البحر المتوسّط وصحراء نيفادا، ولها الكثير من الفوائد الصحيّة للجسم وذلك بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من البروتينات، والزيت طيّار، والمواد الدهنية، والنشويّة وغيرها، بالإضافة إلى المعادن، والقلويات، وموادّ صمغية، وزيوت ثابتة، وموادّ سكريّة وغيرها.[1]

الحلبة المستنبتة

عملية استنبات الحبوب هي عبارة عن العلمية التي يتم من خلالها إيصال الحبوب إلى مرحلة بداية النمو، حيثُ يكون في هذه المرحلة النشاط الإنزيمي كبيراً وبالتالي تكون في أغنى حالاتها بالعناصر الغذائية مثل: المعادن، والفيتامينات، والبروتينات، وبالتالي يمكنو الحصول على الفوائد مضاعفة، ويُمكن عمل الاستنبات للكثير من أنواع الحبوب مثل القمح والحلبة وغيرها، وأمّا عملية استنبات الحلبة فتتمّ من خلال نقع حبوب الحلبة في الماء لفترة زمنيّة قد تصل إلى اثنتي عشرة ساعة، وبعد ذلك تتمّ إزالتها من الماء وتصفيتها جيداً، وتوضع في وعاء وتُغطى جيداً، ثم بعد ذلك يتمّ سقيها بالماء أكثر من مرّة يومياً حتى تبدأ بالنمو، ويتمّ بعد ذلك غسلها بالماء وبذلك تُصبح جاهزة للاستخدام.[2]

فوائد الحلبة المستنبتة

للحلبة المستنبتة الكثير من الفوائد للإنسان والحيوان كذلك، فهي تُعتبر مصدراً غنيّاً بالعناصر الغذائية الضروريّة والهامّة في الجسم، ومن أهمّ هذه الفوائد:[3]

  • تُعتبر مصدراً غذائياً رئيسياً للحيوانات من خلال استخدامها كأعلاف لها.
  • تسهل عمليات الهضم في جسم الإنسان، وتُعتبر مصدراً فاتحاً للشهية.
  • تُعالج بعض مشكلات الجهاز العصبي مثل: التوتر، والمزاج السيئ، وتحمي من مخاطر الإكتئاب وتعالج اضطرابات النوم والأرق.
  • تلعب دوراً في عمليات إنقاص الوزن والرجيم من خلال حرق الدهون المتراكمة فيه.
  • تخلص الجسم من الغازات وانتفاخات البطن والمعدة المزعجة.
  • تجدد خلايا الجسم، وتوحد لون البشرة وزيادة نضارتها وحيويتها، وتحفّز إنتاج الكولاجين في الجسم.
  • تُحافظ على مستوى طبيعي للسكر في الدم.
  • تشفي الجروح في الجلد وكذلك الجروح الناتجة عن العمليّات الجراحيّة المختلفة.
  • تقي من الإسهال الشديد وبعض الاضطرابات الهضميّة والمعويّة.
  • تزيد من حيويّة ونشاط جسم الإنسان من خلال مدّه بالطاقة اللازمة.
  • تنمي الشعر وتزيد حيويته، حيث تعمل على تغذية جذوره بالإضافة إلى تغذية فروة الرأس.

المراجع

  1. ↑ "Fenugreek", www.nccih.nih.gov، 4-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Cultured fenugreek ", www.wikihow.com، 4-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Benefits of cultured fenugreek", www.healthline.com، 4-9-2018. Edited.