فوائد شاي غصن البان

فوائد شاي غصن البان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

شاي غصن البان

تعود أصول نبات غصن البان إلى الهند، لكن يمكن زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويُعرف بخصائصه الطبيّة والغذائيّة الكثيرة، حيث يساعد على تقليل شّدة الأعراض المصاحبة للعديد من الأمراض، فتحتوي أوراقه على أحماض أمينية ونسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد على دعم جهاز المناعة، ويمكن تناول أوراق غصن البان طازجة، أو مطهوّة، كما يمكن تجفيفها والاحتفاظ بها على شكل مسحوق، حيث يمكن أن تحتفظ بقيمتها الغذائيّة عدّة أشهر، واستخدامها مع عصير الفواكه، أو إضافتها للوصفات المختلفة، بالإضافة إلى إمكانيّة استخدامها كبديل للسبانخ، وهنالك 13 نوعاً مختلفاً من نبات غصن البان حيث تختلف في الحجم، ومن أكثر أنواعها شيوعاً البان الزيتي (بالإنجليزيّة: Moringa oleifera) أو كما يسمّى بشجرة عصا الطبل، والذي يمتاز بسرعة نمو أشجاره، وصغر حجمه.[1]

فوائد شاي غصن البان

يحتوي نبات غصن البان على العديد من الفيتامينات، والمعادن، كما أنّه يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، وله العديد من الفوائد الصحيّة والجماليّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:[2]

  • علاج الاستسقاء (بالإنجليزيّة: Edema): والذي يُعرّف على أنّه تراكم السوائل في بعض أنسجة الجسم وهو ما يسبّب الألم، ويمكن أن يساهم غصن البان في الوقاية من الإصابة بهذه الحالة، وذلك لاحتوائه على مضادّات الالتهابات.
  • علاج الجروح: فقد وُجِدَ أنّ مستخلص غصن البان يساعد على التئام الجروح، ويقلّل من آثار الجروح.
  • تحسين صحّة العيون: إذ يحتوي نبات غصن البان على خصائص تحسّن البصر، وذلك بسبب مكوّناته من مضادات الأكسدة، حيث يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة من اختلال وظائف الشبكيّة، ومنع زيادة سمك غشاء الشعيرات الدمويّة، وإيقاف توسّع الأوعية الدموية فيها.
  • حماية الكبد: فقد أظهر نبات غصن البان قدرته على حماية الكبد من الضرر الناجم عن استخدام الأدوية المضادّة للسل، كما يمكنه أن يساهم في تسريع ترميم الكبد.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: إذ يمكن أن يساعد مستخلص غصن البان على منع تطوّر السرطان، كما يمكن أن يثبّط نمو الخلايا السرطانيّة، وذلك بسببب احتوائه على مركّب يدعى نيازيمينين (بالإنجليزية: Niazimicin).
  • محاربة الأمراض الجرثوميّة: حيث يمكن أن يساعد مستخلص نبات غصن البان على محاربة العدوى التي تتسبّب بها الرازبة (بالإنجليزيّة: Rhizopus)، وبكتيريا السلمونيلا، والإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: E. coli)، حيث يمتلك هذا المستخلص خصائص مضادّة للفطريات، والبكتيريا، والميكروبات.
  • علاج اضطرابات المعدة: إذ يمكن أن يساعد مستخلص غصن البان على علاج الإمساك، والتهاب القولون التقرحي، والتهاب المعدة، كما يحتوي هذا النبات على فيتامينات ب التي تساعد على الهضم، ويمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا تساعد على تقليل نمو مسبّبات المرض (بالإنجليزيّة: Pathogens).
  • تحسين المزاج: حيث يمكن أن يساعد تناول نبات غصن البان على علاج القلق، والاكتئاب، والإعياء.
  • تقوية العظام: إذ يحتوي غصن البان على كلٍّ من الكالسيوم والفسفور، وهي عناصر مهمّة لتقوية العظام والحفاظ على صحّتها، ومن جهةٍ أخرى يحتوي مستخلص هذا النبات على مواد مضادّة للالتهابات تجعل منه مناسبأ لعلاج التهاب المفاصل ومشاكل العظام.
  • حماية القلب: حيث يحتوي غصن البان على مضادات الأكسدة التي تساهم في منع تعرّض عضلات القلب للتلف، ويحافظ على صحّة القلب.
  • تحسين حالات الأشخاص المصابين بالسكري: إذ يساعد غصن البان على تقليل مستويات السكر في الدم، كما يمكنه تقليل مستوى السكر والبروتين في البول.
  • تحسين حالات المصابين بالربو: حيث يمكن أن يساعد غصن البان على تقليل حدّة بعض نوبات الربو، ويحمي من تضيّق الشعب الهوائيّة، ويحسّن عمليّة التنفّس، ويعزّز من صحة الرئتين.
  • الوقاية من مشاكل الكلى: إذ يمكن أن يساعد تناول مستخلص هذا النبات على منع تكوّن حصيات الكلى والمثانة والرحم، وذلك لأنّه يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة.
  • تقليل ضغط الدم: حيث يحتوي غصن البان على المرّكب المعروف بالإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، ومركّب النيازيمينين، ويساعد هذان المركّبان على إيقاف زيادة سماكة الشرايين التي تسبّب ارتفاع ضغط الدم.
  • حماية وتغذية الجلد والشعر: إذ يحمي زيت بذور غصن البان الشعر من الجذور الحرّة، ويحافظ على صحّته ونظافته، كما يساعد تناول غصن البان على حماية الخلايا من التلف وذلك لاحتوائه على البروتينات، كما يحتوي على عناصر تزيل السموم وتزيد الترطيب، مما يساهم في تحسين الجلد والشعر.
  • علاج فقر الدم: حيث يساعد تناول غصن البان على زيادة امتصاص الحديد، مما يؤدي إلى زيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ويعتقد أن مستخلص النبات قد يساعد على العلاج أو الحماية من الإصابة بفقر الدم وفقر الدم المنجلي.
  • الوقاية من سميّة الزرنيخ: فقد أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ غصن البان يمكن أن يحمي من الإصابة بتسمّم الزرنيخ، ويحتاج هذا التأثير لدراسته على الإنسان.[3]

القيمة الغذائية لغصن البان

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من أوراق غصن البان الطازجة:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
78.66 غراماً
السعرات الحرارية
64 سعرة حرارية
البروتينات
9.40 غرامات
الدهون
1.40 غرام
الكربوهيدرات
8.28 غرامات
الألياف
2.0 غرام
الكالسيوم
185 مليغراماً
الحديد
4.00 مليغرامات
البوتاسيوم
337 مليغراماً
الفسفور
112 مليغراماً
فيتامين ج
51.7 مليغراماً
فيتامين ب3
2.220 مليغرام
فيتامين ب6
1.200 مليغرام
الفولات
40 ميكروغراماً
فيتامين أ
7564 وحدة دولية

أضرار غصن البان ومحاذير استخدامه

يعدّ تناول أوراق غصن البان وبذوره وثماره آمناً، كما وُجد أنّ تناول 6 غرامات من هذا النبات يومياً يُعدّ آمناً مدة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، ولكن يُحذّر من تناول الجذور أو مستخلصها، لاحتمالية احتوائها على مواد سامة؛ حيث يمكن أن تؤدّي هذه المواد إلى الشلل أو الموت، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ تناول الحامل للحاء نبات غصن البان، أو أزهاره، أو جذوره، يُعدّ غير آمن؛ حيث تحتوي هذه الأجزاء من النبات على مواد يمكن أن تزيد انقباضات الرحم، ممّا قد يؤدي إلى الإجهاض، ولا توجد معلومات كافية لإثبات ما إذا كانت الأجزاء الأخرى منه آمنة للحامل، لذلك تُنصح بتجنّب تناوله، بالإضافة إلى ذلك فإنّ البعض يصف هذا النبات للمرضع لزيادة إنتاج الحليب، ولكنّ المعلومات غير كافية لإثبات ما إذا كان تناوله آمناً لها.[5]

المراجع

  1. ↑ Kaitlyn Fusco (24-4-2014), "Moringa Tree: Side Effects & Uses for Cancer Treatment"، www.asbestos.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  2. ↑ Bethany Cadman (4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  3. ↑ Atli Arnarson (4-4-2018), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa Oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11222, Drumstick leaves, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 19-8-2018. Edited.
  5. ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 19-8-2018. Edited.