-

فوائد التمر للمرأة

فوائد التمر للمرأة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التمر

يُعرَف التَّمر (بالإنجليزيّة: Dates) بأنّه ثمار شجرة النَّخيل، والمَعروفة بنخلة التَّمر (بالإنجليزيّة: Date palm)، حيث تنمو فوقها فاكهة التَّمر على شكل مجموعاتٍ كبيرةٍ، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يُوجد أكثر من 100 نوعٍ مُختلفٍ من هذه الشَّجرة التي يعودُ أصلُها إلى منطقة الشرق الأوسط مُنذ 8000 عامٍ، إلّا أنَّ زراعتَها تنتشرُ اليوم في كافّة أنحاء العالم، وقد ورد ذكْرُ شجر النّخيل في عدّة مواضعَ من القرآن الكريم، ومنها قول الله تعالى: (وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)، ومن الجدير بالذِّكر أنَّ حصاد ثمار التمر يمتدُّ من شهر أغسطس إلى شهر نوفمبر؛ أيّ أنّه لا يتوفَّرُ طازجاً طوال العام، ولذلك يَلجأُ كثيرون إلى تخزينه مدَّةً تختلفُ تِبعاً لاختلاف نوعه؛ إذ إنَّه يُصنَّفُ بناءً على خصائص قشرته الخارجيَّة؛ فمنه الصّلبُ، والجافُّ، وكذلك الليِّن، والكبير، كالتَّمر المجدول (بالإنجليزيّة: Medjool Date) الذي يُعرَفُ أيضاً بـ Queen of dates، إضافةً إلى الأصناف شبه الليِّنة، كتمر دقلة النور (بالإنجليزيّة: Deglet Noor)، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه يُمكن زيادة مدَّة صلاحيَّته بحفظه في أوعيةٍ مُحكمة الإغلاق، ومُبرَّداً في الثلّاجة، كما يُمكن تجفيفه، وبسترته لمنع نموَّ العفن (بالإنجليزيّة: Mold).[1][2]

يتميّزُ التَّمر بقيمته الغذائيَّة المُرتفعة؛ إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائيَّة المُهمَّة، كالمغنيسيوم، والحديد، والألياف، إضافةً إلى أنَّه يُعتبَر خامسَ أغنى مصدرٍ غذائيِّ لعنصر البوتاسيوم، كما تبيَّن أنَّه يَحُدُّ من خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل السّكتة الدِّماغيّة (بالإنجليزيّة: Stroke)، إضافةً إلى أنَّه يُقلِّلُ من مُستويات الإجهاد التّأكسديِّ، والدُّهون الثُلاثيَّة (بالإنجليزيّة: Triglycerides)، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ مذاقه الحلو جعلَه يُستَخدَم كأحد المُحلِّيات الطّبيعيّة، والصحيّة، كبديلٍ للسكَّر الصناعيِّ، كما يُمكن سحق ثماره، والحُصول على سكَّر التّمر الذي يُستخدَم في تحلية مُختلَف الأطعمة، والمشروبات، حيث إنَّ نسبةَ السكَّر فيه تبلغُ 80% من وزنه، ومع ذلك فهي لا تُسبِّبُ أيَّ تأثيراتٍ سلبيَّةٍ على الوزن، أو نسبة السكّر في الدَّم، وعلاوةً على ذلك فإنَّه يُعدُّ عنصراً أساسيّاً في إعداد الكثير من الوصفات الغذائيّة، مثل: السلطات، وعصير الموز، وغيرهما.[3][4][5]

فوائد التمر للمرأة

فوائد التمر الصحيَّة للجسم

يُوفِّرُ التَّمر فوائد صحيَّةٍ عديدةٍ للجسم، وفيما يأتي أهمُّها:[5][6]

  • تعزيز صحّة الجهاز الهضميّ.
  • الحفاظ على وزنٍ صحيٍّ.
  • تعزيز صحّة القلب، والجهاز العصبيّ.
  • الحدُّ من خطر الإصابة بفقر الدم، أو ما يُعرَف بالأنيميا (بالإنجليزيّة: Anemia).
  • علاج حالات التَّسمُّم الكُحوليِّ (بالإنجليزيّة: Alcohol intoxication).
  • رفع مُستويات الطاقة في الجسم. .
  • الحفاظ على صحّة العظام، وتقويتها، وحمايتها من الإصابة بالأمراض المُرتبطة بها، كهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis).
  • مصدرٌ غنيٌّ بمُضادّات الأكسدة، ومنها؛ حمض الفينول (بالإنجليزيّة: Phenolic acid)، والفلافونويدات (بالإنجليزيّة: Flavonoid)، والكاروتينات (بالإنجليزيَّة: Carotenoids)، ومن الجدير بالذِّكر أنَّها تحمي الخلايا من الجُذور الحرَّة (بالإنجليزيّة: Free radicals) المُسبِّبَة للأمراض.
  • الحدِّ من خطر الإصابة بالإسهال (بالإنجليزيّة: Diarrhea).
  • تعزيز وظائف الدِّماغ، والحد من الأمراض المُرتبطة به، كمرض الألزهايمر.
  • التّحكُّم بنسبة السكر في الدَّم.
  • التَّخفيف من الحساسيَّة.
  • الحدُّ من الإمساك (بالإنجليزيّة: Constipation).
  • مصدرٌ غنيٌّ بالألياف الغذائيَّة.

فوائد التمر للشعر والبشرة

يُقدِّمُ التَّمر فوائد عديدةً لصحّة الشَّعر والبشرة، وفيما يأتي أبرزُها:[6]

  • الحفاظ على حيويَّة البشرة؛ إذ يُمكن استعمال عجينةٍ مُكوَّنةٍ من بضع تمراتٍ طازجةٍ بعد طحنها مع اللّيمون، أو البرتقال، وتركُها على الوجه مدَّةً تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقةً، ثمَّ غسله بماءٍ باردٍ، حيث تُساعد هذه العجينة على جعْل البشرة تبدو أصغر سنّاً، وتمنحها حيويَّةً مُميَّزة.
  • المُساعدة على نموّ الشَّعر؛ ويعود ذلك لاحتوائِه على عنصر الحديد بنسبةٍ كبيرةٍ؛ حيث يُعزِّزُ هذا العنصر من تدفُّق الدَّم إلى فروة الرأس، ممّا يُساهم في نموِّ شعرٍ صحيٍّ.

فوائد التمر للمرأة الحامل

أُجريَت العديد من الدِّراسات التي تهدف إلى كشْف فوائد تناوُل التَّمر للمرأة الحامل؛ ففي دراسةٍ شملَتْ 154 من النساء الحوامل تبيَّن أنَّ اللاتي تناولْنَ التَّمرَ خلال فترة حملهنَّ كُنَّ أقلَّ عُرضةً لتحفيز الولادة، أو ما يُعرَفُ بالطَّلق الاصطناعيِّ (بالانجليزيّة: Labor induction)، مُقارنةً بغيرهنَّ، وكذلك أشارَتْ عدَّة دراساتٍ أخرى إلى أنَّ استهلاكه في الأسابيع الأخيرة من الحمل يُوسِّعُ عنق الرحم، ويُسهِّلُ الولادة، ويُقلِّلُ مدَّة المخاض (بالإنجليزيّة: Labor)؛ ويعود ذلك إلى احتوائه على مُركَّباتٍ يُطلَقُ عليها اسم العفص (بالإنجليزيّة: Tannins)، والتي تُسهِّلُ الانقباضات، أو ما يُعرَف بطلق الولادة، إضافةً إلى مُحتواه من السكريَّات الطَّبيعيَّة، والسُعرات الحراريّة التي يحتاجُها جسم الحامل لتزويدها بالطاقة اللّازمة أثناء المخاض، ومن ناحيةٍ أخرى فإنَّ نسبة الحديد التي يحتويها التمر تحمي الأم، وطفلها من الإصابة بفقر الدم، وعلاوةً على ذلك فقد ارتبط تناولُه بالحدِّ من بعض المشاكل الصحيَّة التي تواجهُها النّساء خلال هذه الفترة، ومنها؛ الاضطرابات المعويّة، والانتفاخ، وألم الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه يمنع النزيف بعد الولادة مُباشرةً، وبالرّغم من ذلك فهناك حاجة للمزيد من الأبحاث في هذا المجال.[6][5]

القيمة الغذائيّة للتمر

يُوضِّح الجدول الآتي أهمَّ العناصر الغذائيَّة الموجودة في 100 غرامٍ من التَّمر المجهول:[7]

العنصر الغذائيّ
الكميّة
السعرات الحراريّة
277 سعرةً حراريَّةً
الماء
21.32 مليلتراً
البروتين
1.81 غرام
الدُّهون
0.15 غراماً
الكربوهيدرات
74.97 غراماً
السكَّريات
66.47 غراماً
الألياف الغذائيّة
6.7 غراماتٍ
الحديد
0.9 مليغرام
الكالسيوم
64 مليغراماً
المغنيسيوم
54 مليغراماً
الصوديوم
1 مليغرام
الفسفور
62 مليغراماً
البوتاسيوم
696 مليغراماً
الزنك
0.44 مليغرام
الفولات
15 ميكروغراماً
فيتامين ب6
0.249 مليغرام
فيتامين ك
2.7 ميكروغرام

المراجع

  1. ↑ Barbie Cervoni (31-5-2019), "Dates Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 6-6-2019. Edited.
  2. ↑ سورة النحل، آية: 67.
  3. ↑ "Dates", www.nutritionfacts.org, Retrieved 6-6-2019. Edited.
  4. ↑ Rachel Nall (23-7-2018), "Are dates healthful?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-6-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Brianna Elliott (21-3-2018), "8 Proven Health Benefits of Dates"، www.healthline.com, Retrieved 6-6-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Lari Warjri (3-12-2018), "Dates: Nutritious Desert Fruit with Health Benefits"، www.medindia.net, Retrieved 7-6-2019. Edited.
  7. ↑ "Dates, medjool", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 7-6-2019. Edited.