فوائد البقدونس المجفف

فوائد البقدونس المجفف
(اخر تعديل 2024-05-31 06:57:01 )

البقدونس

يُعدُّ البقدونس (بالإنجليزية: Parsley) أحد أنواع النباتات الحولية، ويعود موطنه الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط​​، لكنه يزرع الآن في جميع أنحاء العالم، كما أنّه يمتلك ساقاً مستقيمة، وأوراقاً خضراء ناصعة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك نوعان من البقدونس، أحدهما يمتلك أوراقاً مجعدة، في حين أنّ الآخر يمتلك أوراقاً مسطحة وله نكهةٌ أقوى من النوع ذو الأوراق المجعدة، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن استهلاك البقدونس أيضاً على شكل مكملاتٍ غذائية، أو شاي، كما يمكن أن تساعد مستخلصات أوراق البقدونس، وبذوره، أو جذوره على علاج العديد من الحالات الصحية، مثل: مشاكل الجهاز الهضمي كعسر الهضم، والغازات المعوية، بالإضافة إلى أنّه يساهم في التقليل من تشنجات الدورة الشهرية، ويساعد على التخلص من الوزن الزائد من الماء، ويُنصح عند تخزين البقدونس بلفّه في منشفةٍ ورقية ثم وضعه في كيسٍ بلاستيكي في الثلاجة، وبالتالي يمكن حفظه مدةٍ تصل إلى أسبوع.[1][2][3]

فوائد البقدونس المجفف

يُستخدم البقدونس إمّا كعشبٍ طازج أو على شكل توابل مجففة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمتلك نكهةً خفيفةً ومريرة، وفيما يأتي ذكر مجموعةً من الفوائد الصحية التي يوفرها البقدونس بشكل عام:[4]

  • غنيّ بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي البقدونس على العديد من مضادات الأكسدة القويّة؛ وهي المركباتٌ التي تمنع تلف الخلايا بسبب الجذور الحرة، ومنها: فيتامين ج، ومركبات الفلافونويد، والكاروتينات، حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالفلافونويدات يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك؛ سرطان القولون، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، ومن الجدير بالذكر أنّ البقدونس المُجفف يحتوي على نسبةٍ أعلى من مضادات الأكسدة مقارنةً مع البقدونس الطازج.
  • المساهمة في الحفاظ على صحة العيون: حيث يحتوي البقدونس على اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والبيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)، والزيانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)؛ وتساعد هذه المركبات على حماية العينين، وتعزيز صحة النظر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ كلاً من اللوتين والزيانثين يمكن أن يَحدَّ من خطر الإصابة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالسنّ، الذي يُسبب العمى.
  • المساعدة على تعزيز صحة القلب:حيث إنّه يحتوي على العديد من المُغذيات التي يمكن أن تحسّن من صحة القلب، مثل: الفولات؛ إذ إنّ تناول كمياتٍ كبيرة منه قد يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبةٍ قد تصل إلى 38%.
  • المساعدة على مكافحة الجراثيم: حيث إنّ مستخلص البقدونس قد يمتلك خصائص مضادةٍ للجراثيم، وبيّنت دراسة مخبرية أنّ مستخلصه أظهر نشاطاً ملحوظاً مضاداً للجراثيم ضد الخمائر، والعفن، كما أنّه قد يمنع أيضاً من نمو البكتيريا في الطعام.
  • المساعدة على تعزيز صحة العظام: حيث يحتوي البقدونس على فيتامين ك، الذي بدوره يقلّل من خطر الاصابة بكسورالعظام (بالإنجليزية: Bone fracture)، كما أنّه قد حسن من صحة العظام عن طريق تحسين امتصاص الكالسيوم، وتقليل إفرازه من خلال البول، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول عشرة فروعٍ من البقدونس تكفي لبلوغ المدخول اليومي الموصى به من فيتامين ك.[5]

القيمة الغذائية للبقدونس

يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام ٍمن البقدونس الطازج:[6]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
87.71 مليليتراً
السعرات الحرارية
36 سعرة حرارية
البروتين
2.97 غرام
الدهون الكليّة
0.79 غرام
الكربوهيدرات
6.33 غرامات
الألياف
3.3 غرامات
السكريات
0.85 غرام
الكالسيوم
138 مليغراماً
الحديد
6.20 مليغرامات
المغنسيوم
50 مليغراماً
الفسفور
58 مليغراماً
البوتاسيوم
554 مليغراماً
الصوديوم
56 مليغراماً
الزنك
1.07 مليغرام
فيتامين ج
133 مليغراماً
الفولات
152 ميكروغراماً
فيتامين أ
8424 وحدة دولية
فيتامين ك
1640 ميكروغراماً

محاذير استهلاك البقدونس المجفف

يُعتبر البقدونس آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، كما يُعدُّ استخدامه عن طريق الفم كدواءٍ لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة آمناً لمعظم البالغين، ويجدر الانتباه إلى أنّ البقدونس قد يتسبب في حدوث ردود فعلٍ تحسسيّة لدى بعض الأشخاص، وفيما يأتي توضيحٌ لبعض المحاذير التي ترتبط مع استهلاك البقدونس:[7][8]

  • الحمل: حيث إنّه من الآمن تناول البقدونس بكمياتٍ كبيرةٍ من الطعام، إلاّ أنّ استهلاكه بكمياتٍ طبيّةٍ عن طريق الفم أثناء مرحلة الحمل يُعتبر غير آمن، ومن الجدير بالذكر أنّه تم استخدام البقدونس للإجهاض، كما أشارت بعض الدلائل إلى أنّ تناول بعض المنتجات العشبية التي تحتوي على البقدونس وحشيشة الملاك الصينية (بالإنجليزية: Dong quai) في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل قد يزيد من خطر حدوث عيوب خَلقيةٍ خطيرة؛ لذلك فإنّه يجدر على الحامل الإلتزام بالكميات الموجودة في الطعام فقط.
  • الرضاعة الطبيعية: حيث لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة استخدام البقدونس بكميات طبيةٍ أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لذلك يُفضل عدم استخدام أكثر من الكميات الموجودة في الطعام.
  • الاضطرابات النزفية: فقد يؤدي البقدونس إلى إبطاء عملية تخثر الدم، وبالتالي فإنّه يمكن أن يرفع من خطر النزيف عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • مرض السكري: فقد يتسبب في انخفاض مستويات السكر في الدم، ممّا يجدر على مرضى السكري الذين يستخدمون البقدونس مراقبة مؤشرات انخفاض السكر في الدم لديهم.
  • احتباس السوائل حيث إنّ هنالك قلقاً من أنّ البقدونس قد يتسبب في احتفاظ الجسم بالصوديوم، ممّا يزيد من احتباس الماء، بالإضافة إلى أنّه قد يؤدي إلى تفاقم ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض الكلى: حيث إنّه ينبغي على مرضى الكلى تجنب استخدام البقدونس، ويعود ذلك إلى أنّه يحتوي على موادٍ كيميائيةٍ يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مرض الكلى.
  • العمليات الجراحية: حيث إنّ البقدونس قد يقلّل من مستويات الجلوكوز في الدم، كما أنّه قد يتداخل مع التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء وبعد إجراء العمليات الجراحية، لذلك يجدر التوقف عن استخدام البقدونس قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المحدد.

المراجع

  1. ↑ "Parsley", www.drugs.com,(11-1-2019)، Retrieved 6-5-2019. Edited.
  2. ↑ Cathy Wong (11-2-2019), "The Health Benefits of Parsley"، www.verywellhealth.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Parsley", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  4. ↑ Maria Zamarripa (5-4-2019), "8 Impressive Health Benefits and Uses of Parsley"، www.healthline.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  5. ↑ Megan Ware (17-1-2018), "Why is parsley so healthy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 11297, Parsley, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  7. ↑ "PARSLEY", www.webmd.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.
  8. ↑ "PARSLEY", www.rxlist.com, Retrieved 6-5-2019. Edited.