فوائد شرب ماء جوز الهند

فوائد شرب ماء جوز الهند
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

ماء جوز الهند

ماء جوز الهند هو السائل الموجود داخل جوز الهند غير الناضج، وكلما زاد نضجه قلت كمية الماء فيه وزادت كمية لب الثمرة، ويشار إليه أحياناً بماء جوز الهند الأخضر؛ وذلك لأنَّ جوز الهند غير الناضج يكون لونه أخضر، ويختلف ماء جوز الهند عن حليب جوز الهند تماماً؛ حيث يتم إنتاج حليب جوز الهند عن طريق استحلاب لب جوز الهند الناضج والمبشور.[1]

فوائد شرب ماء جوز الهند

يحتوي ماء جوز الهند على مجموعة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، ويعتبر من المشروبات الطبيعية التي لا تحتوي على السكر، والملوّنات، والمحليات الصناعية، ومن فوائد ماء جوز الهند نذكر ما يأتي:[2]

  • مشروب رياضي طبيعي: إذ يتشابه مع المشروبات الرياضية التقليدية التي تحافظ على رطوبة الجسم، ويساعد على تجديد السوائل بعد الرياضة كالجري، ويمكن شرب كميات كافية منه دون الشعور بالغثيان، أو اضطراب المعدة، ولكنَّ محتواه من الصوديوم منخفض، وهو العنصر الذي يُفقد خلال عملية التعرق، كما يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات مقارنة مع المشروبات المعدَّة لرياضة التحمّل، لذا فإنَّه لن يعطي الطاقة الكافية للتمارين التي تزيد مدتها عن 90 دقيقة، ويُنصح بتجنب ماء جوز الهند الذي يحتوي على السكريات المضافة لأنه يمنع ترطيب الجسم بشكل مناسب.
  • منخفض السعرات الحرارية: حيث يحتوي الكوب الواحد على 45 سعرة حرارية فقط، كما أنَّه يحتوي على كمية قليلة من السكر والكربوهيدرات، لذا يمكن اعتباره بديلاً رائعاً عن المشروبات مرتفعة السعرات الحرارية، كالمشروبات الغازية، والعصائر، ولكن لا يمكن اعتباره بديلاً عن شرب الماء.
  • مصدر غني بالبوتاسيوم: إذ يحتوي ماء جوز الهند على أكثر من عشرة أضعاف كمية البوتاسيوم في معظم المشروبات الرياضية الأخرى، كما أنَّ الكوب الواحد يحتوي على الكمية الموجودة في موزة واحدة، ويحافظ هذا العنصر على توازن السوائل والمعادن داخل الجسم خاصة أثناء التمرين، كما أنَّه يساعد على معادلة تأثير الصوديوم على ضغط الدم، ويمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم.
  • مصدر جيّد للكالسيوم والمغنيسيوم: حيث يحافظ الكالسيوم على قوة العظام والأسنان، كما يساعد على انقباض العضلات بالشكل الصحيح، حيث تسحبه العضلات من العظام، ويجب تعويض الكالسيوم للمحافظة على قوة العظام وإصلاحها، بينما يساعد المغنيسيوم على إنتاج الطاقة، ونقل الكالسيوم والبوتاسيوم إلى العضلات لمساعدتها على الانقباض والانبساط، ويمكن أن تستنزف التمارين الشاقة المغنيسيوم في الجسم، وتزيد خطر الإصابة بالتشنجات والتقلصات وتململ العضلات، ومن الجدير بالذكر أنَّ ماء جوز الهند يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم بنسبة أكبر من المشروبات الرياضية، والعصائر المختلفة، ولكنَّه لا يعتبر مصدراً رئيساً ومركزاً لهذين العنصرين.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: حيث يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على إبطال تأثير الإجهاد التأكسدي والجذور الحرة الناتجة عن ممارسة الرياضة، ويحتوي ماء جوز الهند الطازج على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة مع النوع المبستر والمعالج.
  • مصدر جيّد للأحماض الأمينية: إذ تساعد الأحماض الأمينية على إصلاح أنسجة الجسم، ويحتوي ماء جوز الهند على كمية أكبر من أحماض الألانين، والأرجينين، والسيستين، والسيرين مقارنة مع الحليب البقري، كما أنَّه يساعد الجسم على الاستجابة للإجهاد، كالإجهاد الناتج عن التمارين الصعبة، وذلك لأنه مصدر غني بالأرجينين، كما أنه يمكن أن يساهم في المحافظة على صحة القلب.
  • مصدر جيّد للسيتوكينات: وهي هرمونات نباتية تمتلك خصائص مضادة للشيخوخة، ومكافحة السرطان، ولكن لا توجد حتى الآن دراسات على تأثير ماء جوز الهند على السرطان.

القيمة الغذائية لماء جوز الهند

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كوب واحد أو ما يقارب 240 ملغراماً من ماء جوز الهند:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
46 سعرة حرارية
الماء
227.98 غراماً
البروتين
1.73 غرام
الدهون
0.48 غرام
الكربوهيدرات
8.90 غرامات
الألياف
2.6 غرام
السكريات
6.26 غرامات
البوتاسيوم
600 ملغرام
المغنيسيوم
60 ملغراماً
الصوديوم
252 ملغراماً
الكالسيوم
58 ملغراماً
الفسفور
48 ملغراماً
الحديد
0.70 ملغرام
فيتامين ج
5.8 ملغرامات

أضرار ماء جوز الهند ومحاذير استخدامه

يعتبر ماء جوز الهند آمناً بشكل عام للبالغين والأطفال، ولا يسبب أي آثار جانبية خطيرة، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يسبب استهلاكه بعض المشاكل عند فئات معينة من الأشخاص، والنقاط الآتية تبيّن ذلك:[1]

  • يحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، وكمية منخفضة جداً من الصوديوم، لذا لا ينصح باستخدامه لرفع مستويات الأملاح عند الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis)، وهو مرض يسبب انخفاض مستويات الأملاح في الجسم، وعادة ما يحتاج المصابون بالتليف الكيسي إلى تناول السوائل أو الحبوب لزيادة مستويات الملح.
  • يجب تجنب شربه في حال كانت مستويات البوتاسيوم مرتفعة في الدم.
  • يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم، لذا يجب توخي الحذر ومناقشة استخدامه مع الطبيب إذا كان الشخص يعاني من مشاكل ضغط الدم.
  • يجب توخي الحذر ومناقشة الطبيب حول استخدامه بالنسبة للأشخاص المصابين بمشاكل الكلى؛ حيث إنَّ الجسم في وضعه الطبيعي يتخلص من البوتاسيوم عن طريق البول إذا كانت مستوياته مرتفعة في الدم، ولا يحدث ذلك إذا لم تعمل الكلى بشكل طبيعي.
  • يمكن أن يتداخل تأثيره مع التحكم في ضغط الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا ينصح بالتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر.

المراجع

  1. ^ أ ب "COCONUT WATER", www.webmd.com، 2018-7-24. Edited.
  2. ↑ Mandy Ferreir (2016-7-26), "Seven health benefits of coconut water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-7-25. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 12119, Nuts, coconut water (liquid from coconuts)", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-7-24.