فوائد شرب الماء البارد على الريق

فوائد شرب الماء البارد على الريق

شرب الماء على الريق

يعتبر الماء أساس الوجود والحياة، حيث يدخل في التركيبة الطبيعيّة لأجسام الكائنات الحية على رأسها الإنسان، الذي يشكل الماء في جسمه ما يقارب 70%، وهذا ما يفسر قوله تعالى "وجعلنا من الماء كلّ شيء حي"، دلالة على مدى أهمية هذا العنصر الحيوي لاستمرار الحياة على الأرض، حيث ينصح الأطباء والمختصون في مجال الصحة العامة بتناول كأس واحد من الماء على الأقل يوميّاً على الريق أي قبل تناول أي شيء آخر من الطعام والشراب، ويفضل أن تكون درجة حرارته باردة أو منخفضة، وفيما يلي أبرز الفوائد التي تعود على الجسم من شرب الماء البارد على الريق.

فوائد شرب الماء البارد على الريق

  • يعتبر الماء البارد على الريق من أفضل الطرق الطبيعيّة الكفيلة بتنظيف الجسم بشكل كامل من كافة السموم والشوائب، كما ويساعد على حل مشاكل المعدة والأمعاء والجهاز الهضميّ على رأسها الإمساك، حيث يساعد على طرد السموم والفضلات خارج الجسم، ويعد طارداً أيضاً للغازات.
  • ينشط الدورة الدمويّة، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة له لأداء الأنشطة الحياتيّة واليومية بكل فعاليّة وكفاءة، ويقلل من مشاعر التعب والإجهاد، حيث يرطّب الجسم والجلد ويحفّز من كفاءة العمليّات الحيوية.
  • يعتبر حلاً مثاليّاً للأشخاص الذين يسعون إلى التخلّص من الوزن الزائد والسّمنة، حيث يزيد من الشعور بالشبع ويقلل من الحاجة لتناول الوجبات والأطعمة المختلفة.
  • ينظم معدل السكر في الدم، مما يجعل هذه الوصفة من أفضل الوصفات الطبيعيّة المناسبة لعلاج مرض السكري بأنواعه المختلفة، كما ويساعد على تنقية الدم من الشوائب المتراكمة فيه مما ينعكس بصورة إيجابيّة على صحة الجسم وقوة مناعته.
  • يرطّب الجسم ويساعد على التخلص من مشاكل جفاف الجلد والبشرة وفروة الرأس، مما يقي من ظهور علامات تقدّم سن البشرة أو شيخوخة البشرة بما فيها الوجه واليدان والرقبة على وجه التحديد، كما ويقي من ظهور القشرة على فروة الرأس، والتي تسبب الحكة والمظهر المزعج للشعر.
  • يعتبر من أفضل المسكّنات الموصوفة للأوجاع والتشنّجات وخاصة الأوجاع العضليّة، كما ويحسن من وصول الأكسجين إلى الدم، ومن تدفق الدم إلى العضلات.
  • يُحسّن من القدرات العقليّة والوظائف الدماغية، بما في ذلك القدرة على الانتباه والتركيز والقدرة على الفهم والاستيعاب، وكذلك قوّة الذاكرة والقدرة على استحضار المعلومات، والقدرة على الربط والتحليل والتركيب وغيرها من الوظائف، ويقلل من الشرود والتشتّت الذهنيّ، كما ويحسن من كفاءة الحواس وخاصة حاسة البصر والرؤية.