فوائد شرب الليمون قبل النوم

فوائد شرب الليمون قبل النوم

الليمون

يُعتبر الليمون واحداً من أكثر الفواكه الحمضية شيوعاً حول العالم، واسمه العلمي (بالإنجليزية: Citrus lemon)، وينمو على شجر الليمون، ويتم تناوله بكميات قليلة، ونادراً ما يتمّ تناوله وحده كما هو؛ وذلك لشدّة حموضته، كما أنّه يُضاف إلى السلطات، والصلصات، والمشروبات، وفي عملية التمليح في الطبخ (بالإنجليزي: Marinades)، والحلويات في بعض الأحيان، كما يمكن أن يُستخدم لإعداد عصير الليمون، وقد اشتهر الليمون باحتوائه على فيتامين ج منذ القدم، إذ كان البحارة القدامى يحملونه معهم في رحالتهم الطويلة، لعلاج مرض الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، الناتج عن نقص فيتامين ج.[1][2]

فوائد شرب الليمون

يرتبط تناول الليمون في أيّ وقتٍ من اليوم بفوائد صحيّة عدّة، سواءً تمّ تناوله في الصباح أو خلال النهار أو حتى قبل النوم، ونذكر من فوائد شرب الليمون ما يأتي:[1][3]

  • تعزيز صحة القلب: تزوّد الحبة الواحدة من الليمون الجسمَ بما يقارب 51% من القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين جـ، كما أنّه يتميّز باحتوائه على الألياف، والمركبات النباتية، والتي يرتبط تناولها بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية (بالإنجليزية: Strokes)، كما أنّ احتواء الليمون على مركبات تدعى بالهيسبيريدين (بالإنجليزية: Hesperidin)، والديوسمين (بالإنجليزية: Diosmin)، يساهمان في تخفيض الكولسترول، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الألياف الموجودة في الليمون يساهم في التقليل من مستويات الكولسترول الكلي (بالإنجليزية: Total blood cholesterol) في الدم بعد مرور 4 أسابيع.
  • تخفيض ضغط الدم: وجدت إحدى الدراسات أنّ المشي بشكل منتظم، وتناول الليمون يومياً يخفض من ضغط الدم، إلا أنّ هناك الحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
  • التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث يعتبر فيتامين ج الموجود في الليمون مضادّ أكسدة يقي من تشكّل الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، والتي تسبب السرطان.
  • المحافظة على صحة البشرة: حيث يساهم تناول الأطعمة، التي تحتوي على فيتامين ج كالليمون، أو شرب عصيره على تخفيف ظهور التجاعيد، والضرر الناجم عن التعرض للشمس، والتلوث، كما أنّه يعمل على تحسين المظهر العام للبشرة، والزيادة من نعومتها، ويلعب دوراً مهماً في تشكيل الكولاجين، الذي يعتبر الدعامة الرئيسية للبشرة.
  • الحماية من فقر الدم: ينتشر فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) في المناطق النامية نتيجة الإصابة بنقص عنصر الحديد (بالإنجليزية: Iron deficiency)، ويمكن تعويض هذا النقص بتناول الأغذية التي تحتوي على الحديد، ومن الجدير بالذكر أنّ الحديد يوجد في الغذاء بشكلين رئيسيين، هما الحديد الهيمي (بالإنجليزية: Heme-iron) والذي يكون امتصاصه في الأمعاء سهلاً، ويوجد في المصادر الحيوانية كاللحوم، والدجاج، والأسماك، أما الشكل الثاني للحديد فهو الحديد غير الهيمي (بالإنجليزية: Non-heme iron)، الذي يكون امتصاصه من الغذاء أقلّ من الحديد الهيمي، ويوجد في المصادر النباتية، ويمكن القول إنّ فيتامين ج الموجود في الليمون يساعد على امتصاص الحديد غير الهيمي بشكل كبير، مما يقي من الإصابة بفقر الدم.
  • التقليل من خطر الإصابة بحصى الكلى: إنّ تناول الليمون يساعد على زيادة حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric acid)، والذي يعمل على منع تشكل حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) عند الأشخاص الذين أصيبوا بها سابقاً، ويمكن القول إنّ ذلك يحدث من خلال زيادة حجم البول، ودرجة قاعديته، وتجدر الإشارة إلى أنّ حصى الكلى تعتبر من المشاكل الشائعة.
  • المساعدة على دعم جهاز المناعة: يساهم فيتامين ج الموجود في الليمون في تقوية المناعة، لمحاربة الميكروبات التي تسبب الإنفلونزا، ونزلات البرد، كما يمكن إضافة القليل من عصير الليمون للماء الساخن، وتحليته بالعسل للتخفيف من السعال، كما قد يساهم فيتامين ج في تقوية مناعة الأشخاص الذين يبذلون جهداً بدنياً شديداً، في حين تظهر دراسة أنّه على الرغم من احتمالية عدم وجود أي تأثير لتناول مكملات فيتامين ج الغذائية في الحد من إصابة الأشخاص بنزلات البرد، إلا أنّها قد تخفف من مدة المرض.

بعض الخرافات عن شرب الليمون

ارتبط شرب عصير الليمون كعصير، أو تخفيف عصيره بالقليل من الماء بالعديد من الخرافات في الآونة الآخيرة، ومنها:[4]

  • تساهم الألياف الموجودة فيه من تخفيف الوزن: لا يوجد أيّ دليلٍ علميّ يربط بين شرب عصير الليمون بخسارة الوزن، كما أنّ عصير الليمون المصفى، وماء الليمون المخفف لا يحتوي على البكتين (الإنجليزية: Pectin) الذي يقلل الشهية، وبالتالي لا يقلل من عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص.
  • يزيل السموم من الجسم (بالإنجليزية: Detox): شاع بين الكثير من الناس الاعتقاد بقدرة بعض المشروبات والمأكولات على إزالة السموم من الجسم، وفي الحقيقة فإنّ هذا غير صحيح، إذ إنّ شرب الليمون بحدّ ذاته لا يملك أي تأثير في ذلك؛ حيث إنّ الماء هو الذي يساهم في التخلص من الفضلات عبر التبول، وحركة الأمعاء.
  • يزيد معدل الذكاء: يمكن لشرب الماء سواءً كان منكّهاً بالليمون أم لم يكن أن يزيد من مستويات التركيز، إلا إنّه لا يملك أي تأثيرٍ في مستويات الذكاء.
  • تملك تأثيراً مدراً للبول (بالإنجليزية: Diuretic effect): على الرغم من أنّ هذا الاعتقاد قد يكون صحيحاً، إلا أنّ أيّ طعام يحتوي على البوتاسيوم يزيد من كمية البول التي يخرجها الجسم، ويشمل ذلك الخضروات، والفواكه، واللحوم، ومنتجات الحليب، بالإضافة إلى أنّه من الطبيعي أن تزيد كمية البول، بزيادة كمية الماء والسوائل التي يتناولها الشخص.

قيمة الليمون الغذائية

تحتوي ليمونة واحدة بوزن 58 غرام على ما يأتي من العناصر الغذائية:[1]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
17 سعرة حرارية
البروتين
0.64 غرام
الدهون
0.17 غرام
الكربوهيدرات
5.41 غرام
الألياف
1.6 غرام
السكر
1.45 غرام
فيتامين ج
44.5 ميليغرام
الكالسيوم
15 ميليغرام
الحديد
0.5 ميليغرام
المغنيسيوم
7 ميليغرام
الفسفور
13 ميليغرام
البوتاسيوم
116 ميليغرام
الصوديوم
2 ميليغرام
الزنك
0.05 ميليغرام
الفولات
9 ميكروغرام
فيتامين أ
1 ميليغرام

المراجع

  1. ^ أ ب ت Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2018. Edited.
  2. ↑ Adda Bjarnadottir (30-1-2015), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 11-3-2018. Edited.
  3. ↑ Helen West (17-6-2017), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.
  4. ↑ Joe Leech (1-8-2017), "Benefits of drinking lemon water"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-4-2018. Edited.