فوائد شرب مغلي بذر الكتان

فوائد شرب مغلي بذر الكتان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

غني بدهون الأوميغا3

بذر الكتان من أهم المصادر الغنية بدهون الأوميغا3 خاصةً بالنسبة للأشخاص النباتيين الذين لا يأكلون منتجات الأسماك، وهو مصدر غني كذلك بأحماض الألفا لينولينيك والتي تعد النوع النباتي من أحماض الأوميغا3 الدهنية، وهي واحدة من نوعي أحماض دهنية يجب اكتسابها من الغذاء لعدم مقدرة الجسم على إنتاجها، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات مقدرة هذه الأحماض الدهنية على منع تواجد الكولسترول في شرايين القلب وتخفيفها للالتهابات في الأوعية الدموية وتقليصها لنمو الأورام، كما أظهرت نتائج دراسة أجريت في كوستاريكا على 3638 شخصاً استهلكوا نسب أكبر من الأحماض الدهنية النباتية انخفاض خطر التعرض بالسكتات القلبية مقارنةً مع الذين استهلكوا كميات أقل منها، وأظهرت نتائج اثنين وعشرين دراسة أجريت على أكثر من نصف ربع مليون شخص ارتباط الأحماض الدهنية النباتية مع خفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14%.[1]

إمكانية تقليل خطر الإصابة بالسرطان

تحتوي بذور الكتان على الليجنانز والتي هي مركبات نباتية لها خصائص مضادة للأكسدة وأستروجينية وتساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان وتحسين الصحة العامة، حيث تحتوي بذور الكتان على ثمانمئة أضعاف كمية الليجنانز الموجودة في أي مكون نباتي آخر، وأظهرت الدراسات مقدرته على تخفيف خطر الإصابة بسرطان الثدي وخاصةً بعد بلوغ المرأة لسن اليأس وانقطاع الحيض، حيث أظهرت نتائج دراسة كندية أجريت على أكثر من ستة آلاف امرأة تناولن بذور الكتان انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%، وهي مفيدة للرجال كذلك حيث أظهرت نتائج دراسة أخرى أجريت على خمسة عشر رجلاً استهلكوا 30 غراماً من بذور الكتان يومياً مع اتباع حميات غذائية قليلة بالدهون تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستات، كما تملك بذور الكتان المقدرة على منع الإصابة بسرطان القولون والجلد تبعاً لنتائج الدراسات المخبرية والحيوانية، ولكن النتائج القاطعة لا زالت بحاجة إلى بحث ودراسات أكثر.[1]

غنية بالألياف الغذائية

تقدم الملعقة الواحدة من بذور الكتان ثلاثة غرامات من الألياف والتي تعادل 8 إلى 12% من النسبة الموصى بها يومياً للرجال والنساء، كما تحتوي بذور الكتان على نوعين من الألياف الغذائية: القابلة وغير القابلة للامتصاص في الماء، وتساعد هذه الألياف على تنظيم حركة الأمعاء، وتساعد الألياف القابلة للامتصاص في الماء على زيادة ثبات محتويات الأمعاء وإبطاء عملية الهضم مما يساعد في تنظيم نسب السكر والكولسترول في الدم، وتساعد الألياف غير القابلة للامتصاص بالماء على الصعيد الآخر في زيادة كمية الماء في الأمعاء مما يؤدي إلى تليين البراز، ويقي من الإمساك ويساعد المصابين بالقولون العصبي.[1]

الوقاية من أمراض الأوعية الدموية

تفيد الدراسات أنّ أحماض أوميغا3 النباتية تساعد نظام الأوعية الدموية من خلال آليات متعددة من ضمنها القيام بأنشطة مضادة للالتهابات وتنظيم معدل دقات القلب، وتقول "فيتزباتريك" مديرة الصحة والتغذية في مجلس فلاكس الكندي إنّ دراسة جديدة تفيد أن لبذور الكتان دوراً فعالاً في خفض نسب ضغط الدم، وقد أوجدت العديد من الدراسات أنّ الحميات الغذائية الغنية بالأوميغا3 الموجود في بذور الكتان تساعد في الوقاية من تصلب الشرايين.[2]

معالجة الالتهابات

الأحماض الدهنية والليجنانز الموجودان في بذور الكتان يخففان من الالتهابات التي تسببها العديد من الأمراض مثل: الباركنسون أو الربو عن طريق حجبها لبعض المكوّنات المسببة للالتهابات كما صرّحت به "فيتنزباتريك"، حيث وجدت مقدرة الأحماض الدهنية على تخفيف ردات الفعل الاتهابية عند الإنسان بينما وجدت مقدرة الليجنانز على تقليل نسب العديد من المكوّنات المسببة للالتهابات عند الحيوانات.[2]

القيمة الغذائية لبذور الكتان

يحتوي الكوب الواحد (168 غرام) من بذور الكتان على:[3]

السعرات الحرارية
897 سعرة حرارية
الدهون
70.8 غرام
الدهون المشبعة
6.2 غرام
الكربوهيدرات
48.5 غرام
الألياف
45.9 غرام
السكريات
2.6 غرام
البروتين
30.7 غرام

المراجع

  1. ^ أ ب ت Verena Tan, RD, PhD (26-4-2017), "Top 10 Health Benefits of Flaxseeds"، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2018.
  2. ^ أ ب "The Benefits of Flaxseed", www.webmd.com, Retrieved 1-2-2018. Edited.
  3. ↑ "Seeds, flaxseed", nutritiondata.self.com, Retrieved 1-2-2018.