فوائد التعليم الإلكتروني

فوائد التعليم الإلكتروني
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التعليم الإلكتروني

التعليم الإلكتروني هو إيصال المعلومات للمتعلِّم عن طريق استخدام الوسائط الإلكترونية، وقد يكون استخدامها بصورة بسيطةٍ، مثل استخدام الوسائل الإلكترونية التي تساعد في عملية إلقاء الدروس، أو عرض المعلومات داخل الفصول التقليدية، كما ومن الممكن استخدام تقنيات الحاسوب أو التلفاز التفاعُليّ لبناء فصول افتراضية.[1]

ويُعرّف التعليم الإلكتروني بأنّه توسيعٌ لمفهوم عملية التعلُّم، بحيث تتجاوز حدود جدران الصفوف الدراسية التقليدية وتتجه نحو بيئةٍ غنيةٍ بمصادر مُتعددة؛ حيث تمتلك تقنيات التعليم التفاعلي عن بُعد دوراً أساسياً في إعادة صياغة دور المتعلِّم والمُعلِّم، ويظهر هذا من خلال استخدام تقنيات الحاسوب في إدارة أو اختيار عملية التعليم، ومن الجدير بالذكر أنّ التعليم الإلكتروني لا يعدّ بديلاً عن المُعلِّم، بل إنّه يعمل على تعزيز دور المعلِّم كموجّهٍ ومُشرفٍ في عملية التعليم.[1]

فوائد التعليم الإلكتروني

تنقسم فوائد التعليم الإلكتروني إلى قسمين، هما:

فوائد التعليم الإلكتروني لفئة الشباب

إن للتعليم الإلكتروني عدة فوائد لفئة الشباب، وهي كما يلي:[2]

  • إمكانية التواصل مع المعلمين أو الطلّاب الآخرين بكُل سهولة، وذلك بسبب تنوع وسائل الاتصال التي تتمثّل في غُرف الحوار، أو البريد الإلكتروني، أو مجالس النقاش.
  • توفير الوقت للمُعلمين من أجل متابعة الطلّاب والقيام بمهامهم.
  • زيادة عدد الطلّاب المُلتحقين بالشُّعب الدراسية، مع حلّ مشكلة قلّة الإمكانيات المُتاحة وضيق القاعات الدراسية.
  • زيادة فاعليّة المعلمين.
  • تعدد طُرق التعليم، مما يُسهِّل على الطالب اختيار الطريقة المُناسبة في تلقي الدروس، مما يعمل على اختصار الوقت والجهد وزيادة الكفاءات في تحقيق الأهداف التعليمية.
  • حصول الطالب على التغذية الراجعة بشكل مستمر، مما يسهِّل معرفة التقدّم الذي وصل إليه.
  • توفير مصادر ثرية بالمعلومات للطلّاب، يسهُل الوصول إليها خلال وقت بسيط.
  • تخفيض تكاليف التعليم، بحيث يكون في متناول جميع أفراد المُجتمع.
  • تقديم الخدمات المُساندة للطلّاب، والتي تتمثّل في التسجيل المُبكِّر، وبناء الجداول الدراسية، وإدارة الشُّعب الدراسية.
  • تعويض نقص الكوادر التدريبية في بعض قطاعات التعليم، وذلك عن طريق استخدام الفصول الافتراضية.
  • توسيع المدارك لدى المعلِّم والطالب، ويكون ذلك من خلال وجود روابط إلكترونية لها علاقة بالاهتمامات النظرية، والعلمية، والترفيهية.[1]
  • تغيير البرامج والمناهج بسرعة كبيرة على شبكة الإنترنت، بما يتبع مُتطلبات العصر أو الخطط التي تسير عليها الوزارة، ودون وجود أي تكاليف مرتفعة.[1]
  • تخطي العقبات التي تمنع وصول المواد العلمية للطلّاب، سواء كانوا في أماكن نائية أو خارج حدود الدول.[1]

فوائد التعليم الإلكتروني لفئة صغار السن

للتعليم الإلكتروني عدة فوائد لفئة الصغار في السِّن، وهي كما يلي:[3]

  • تقديم التغذية الراجعة التي تمنع الفِهم الخاطئ.
  • تقديم اختبارات التعليم الإلكتروني بشكلٍ تامٍّ وشامل، كما يجب أن تمتلك هذه الاختبارات معايير قياسية تناسب جميع الأطفال.
  • التخفيف من النظام الروتيني لدى المعلمين، مما يساعدهم على تخصيص المزيد من الوقت لمساعدة الأطفال.
  • التناسب والتماشي مع القدرات والكفاءات عند الطلاب؛ بحيث لا تشوش على الطفل البطيء بالتعلم، ولا تصيب الطفل المتفوق بالضجر.
  • امتلاك برامج تُحافظ على نوعيتها وخاصيتها بثبات دون أن تتأثر بأيّ مصادر بشرية.
  • تحفيز الطفل على الفضول والإبداع.

استراتيجيات التعليم الإلكتروني

يعتبر المعلمون الفرص التي يوفرها التعليم الإلكتروني أكبر من العقبات التي من الممكن أن يواجهوها خلال التدريس بهذا النظام، حيث إن الترتيبات الخاصة بالتعليم الإلكتروني تعمل على تحسين مهارات التدريس، وتتلخص استراتيجيات التعليم الإلكتروني بما يلي:[1]

  • تحسين التخطيط والتنظيم: يتطلب التعليم الإلكتروني وضعَ خططٍ جديدة، والتي تحتاج بعض الوقت لإعدادها، ولكنّ المحتوى الرئيسي لموضوع التعليم الإلكتروني يظلّ ثابتاً بالرغم من هذه التعديلات، ويمكن التخطيط لمناهج التعليم الإلكترونية من خلال أحد هذه المقترحات:
  • استعمال مهارات التدريس الفعّال: إنّ زيادة فعالية التعليم الإلكتروني تتطلب تقوية المهارات وزيادتها، ويُنصح بالتركيز على ترسيخ المهارات الموجودة أصلاً كي تكون أساساً لأيّ مهارات جديدة.
  • تحسين التغذية الراجعة والتفاعل المتبادل: يمكن للمدرس أن يحدّد الحاجات الفردية لكلّ طالب، ويسعى إلى تحقيقها عن طريق استخدام التغذية الراجعة، والخطط الفعّالة للتفاعل المتبادل، وهناك بعض الأمور التي يمكن اعتمادها من أجل تحسين التغذية الراجعة، ومنها:
  • توفير حاجات الطالب: إنّ كفاءة التعليم وفعاليّته تتطلب شعور الطلاب بالراحة اتجاه طبيعة التعلّم الإلكتروني، ولذلك يجب أن تُبذل بعض الجهود من أجل تحفيز الطلّاب وملاءمة احتياجاتهم، ومن الممكن اتّباع هذه الاستراتيجيات التي تساعد على القيام بتلك الأمور:
  • البدء بعملية التخطيط للمناهج الدراسية عن طريق دراسة نتائج الأبحاث الخاصة بهذا المجال.
  • فهم وتحليل نقاط القوة والضعف في الأساليب المتّبعة للتواصل مع الطلّاب، مثل: الصوت، والصورة، والبيانات.
  • التدرُّب على تكنولوجيا التوصيل سواء كان الأمر للطلّاب أو للمعلمين.
  • التأكد من إعداد المواقع بالمعدات الخاصة بالتواصل والعمل.
  • تشجيع الطلبة على التفكير التحليلي، عن طريق استخدام الأسئلة التحضيرية قبل بداية الدرس.
  • طلب المعلِّم من الطلبة الاتصال معه أو التواصل مع الطلّاب الآخرين من خلال البريد الإلكتروني، مما يشعرهم بالراحة ويجعلهم يتشاركون معاً.
  • دمج عدة طرق من وسائل الاتصال والتغذية الراجعة، بحيث تتضمن غرف الحوار الخاصة أو الجماعية، بالإضافة إلى المنتديات والبريد الإلكتروني.
  • التواصل مع كل طالب بشكل أسبوعيّ إن أمكن، وخصوصاً عند بدء استخدام نظام الدراسة الإلكتروني.
  • إبداء الرأي حول المهمات الكتابية، مع الرجوع إلى عدد من المصادر الإضافية من أجل تحصيل المعلومات التكميلية، ثم إرسال تلك المهمات في موعدها ودون تأخير.
  • مساعدة الطلاب لإعطائهم شعوراً بالراحة اتجاه تكنولوجيا التواصل، بالإضافة إلى حلّ المشاكل التي قد تظهر خلال الوقت المخصص للحصول على المعلومات.
  • تعزيز الوعي لدى الطلّاب اتجاه أنظمة الاتصالات الجديدة المستخدمة خلال الحصص الدراسية، من خلال توفير الوسائل الحديثة للاتصال، مما يجعل الطالب على اتصال بالموقع التعليمي بشكل دائم.
  • دراسة الخلفيات الحضارية والاجتماعية للطلاب، ومعرفة خبرتهم وتجاربهم في التعليم الإلكتروني.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح د/ أحمد إبراهيم منصور (2015)، تكنولوجيا التعليم (الطبعة الأولى)، الأردن: الجنادرية للنشر والتوزيع، صفحة 98-106. بتصرّف.
  2. ↑ "التعليم الإلكتروني"، www.deanships.jazanu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 11/3/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "فوائد التعليم الالكتروني للطفل"، www.abahe.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 11/3/2018. بتصرّف.