فوائد أكل الصبار
الصبّار
يعدّ الصبار من النباتات التي تعود أصولها إلى المكسيك، وتستخدم ألواح الصبّار كالخضار في المكسيك وجنوب غرب أمريكا، ويمكن تناولها طازجة، أو طهيها مع البيض والأطعمة الأخرى، أو تناول عصيرها، و يعتبر الصبار من الأغذية الغنيّة بمختلف أنواع المعادن، والفيتامينات، والألياف، وغيرها، وينتج هذا النبات ثمرة تسمّى التين الشوكي، ويمكن تناولها كنوع من الفاكهة، وهي ثمرة صغيرة توجد بعدّة ألوان، وغنيّة بالمواد المضادّة للأكسدة، كما أنّ لها خصائص مضادّة للالتهاب.[1]
فوائد أكل الصبار
استخدمت ألواح الصبار في الطب الشعبي لعلاج بعض الأمراض والوقاية منها، ويستخدم عادةً لعلاج الماء الأزرق في العين، والجروح، ومشاكل الكبد، والقرحة، والإعياء، ويحتوي هذا النبات على الكثير من مضادات الالتهاب والأكسدة، ويمتلك عدّة فوائد صحيّة، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات التي تتعلق بتأثير الصبّار على الإنسان ما زالت محدودة، ومن فوائده ما يأتي:[1][2]
- غنيّ بمضادات الأكسدة: إذ يحتوي الصبّار على العديد من مضادّات الأكسدة، وتساعد هذه المواد على حماية خلايا الجسم من التلف الذي يحصل بسبب الجذور الحرّة، وقد أشارت إحدى الدراسات أنّه يمكن للصبار التقليل من الإجهاد التأكسدي.
- حماية الخلايا العصبيّة: حيث يمكن لنبات الصبّار أن يمنع الإصابة بتوقّف وظائف الخلايا العصبيّة وتلفها، وذلك لامتلاكه خصائص حماية الأعصاب وفق ما ذكرت دراسة أجريت عام 2014، وتجدر الإشارة إلى أنّ تلف الخلايا العصبيّة يسبب فقد الإحساس أو الشعور بالألم.
- المُساهمة في تنظيم مستوى السكّر في الدم: بالإضافة إلى تقلّيل مستوى السكر في الدم، وقد أوصت دراسة أجريت عام 2012 بتناول الصبار بالإضافة لأدوية السكّري، حيث يساعد ذلك على تنظيم مستوى السكر، فيما بيّنت دراسة أجريت على مجموعتين صغيرتين من مرضى السكري من النوع الثاني، حيث تمّ إعطاؤهم وجبة إفطار تحتوي على كمية عالية من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى تزويد إحدى المجموعات بالصبّار لتناولها مع الإفطار، وقد أظهرت النتائج أنّ المجموعة التي تناولت الصبّار مع الفطور قد سجّلت مستوى أقل من السكر والإنسولين في الدم مقارنة مع المجموعة التي لم تُعطَ الصبار، وذلك بسبب احتوائه على كمية مرتفعة من الألياف التي تساعد على ذلك.
- مضادّ للفيروسات: حيث أشارت بعض الأبحاث الأوليّة إلى أنّ هذا النبات يمتلك نشاطاً مضادّاً لفيروس الهربس البسيط، وفيروس العوز المناعي (بالإنجليزيّة: HIV)، والفيروس التنفسي المخلوي البشري (بالإنجليزيّة: RSV).
- التقليل من الكولسترول في الدم: فقد وضحت بعض الدراسات أن الصبار يساعد على تقليل مستويات الكولسترول السيئ بشكل كبير بالإضافة إلى خفض مستويات الكولسترول الكليّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدامه بهدف تقليل الكولسترول لا يسبب الآثار الجانبيّة التي تسبّبها الأدوية الأخرى التي تستعمل للغرض ذاته.
- المُساهمة في علاج تضخّم البروستات : التي تعتبر إحدى المشاكل التي يعاني منها الرجال وتسبب الحاجة المتكرّرة للتبوّل، كما يمكن للصبّار المساعدة على علاج مرضى تضخّم البروستات وسرطان البروستات بآثار جانبيّة أقل من تلك التي يمكن أن تسبّبها الأدوية التي تعطى لهم عادةً.
القيمة الغذائية للصبار
يبين الجدول الآتي العناصر الغذائيّة التي تحتوي عليها 100 غرام من الصبّار الطازج:[3]
أضرار الصبار ومحاذير استخدامه
يعتبر الصبّار من الأغذية الآمنة إذا تمّ تناولها بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّه قد يُعتبر آمناً إذ تم استهلاك مستخلصه بالكميات الدوائية مدّة قصيرة، ويمكن تناول مختلف أجزاء النبات، كالساق والأوراق، والزهرة، وثمار التين الشوكي، وقد يسبب تناول الصبّار بعض الأعراض الجانبيّة لبعض الأشخاص، مثل الإصابة بالإسهال، والانتفاخ، والصداع، والشعور بالغثيان، بالإضافة إلى زيادة كميّة البراز، كما أنّ هناك بعض الآثار التي يندر حدوثها، والتي تنتج عند تناول كميّات كبيرة من فاكهة التين الشوكي مثل انسداد الأمعاء السفليّة، فيما توضح النقاط الآتية بعض الفئات التي يجب عليها الحذر عند تناول الصبار، وهي:[4]
- الحامل والمرضع: إذ تُنصح المرأة الحامل والمرضع بتناول كميّات معتدلة من الصبّار، إذ إنّ المعلومات المتوفرة غير كافية حول سلامة استهلاكه خلال فترة الحمل والرضاعة.
- العمليات الجراحيّة: حيث يُوصى بتجنب تناول المريض للصبار قبل أسبوعين على الأقل من إجراء العمليّة، حيث إنه يؤدّي إلى صعوبة تنظيم مستوى السكر أثناء العمليّة وبعدها.
- مرضى السكري: إذ يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر في الدم عند تناول الصبّار بالإضافة إلى الانتباه لظهور أعراض الإصابة بنقص سكر الدم (بالإنجليزيّة: Hypoglycemia)، إذ يمكن أن يقلل الصبّار من مستوى السكر في الدم لديهم، كما يُنصح مرضى السكري بتناول الصبار طازجاً عوضاً عن شرب عصيره، أو استهلاك العصير الذي تم إعداده في المنزل، وذلك بسبب احتوائه على كميات مرتفعة من السكر نتيجة لإضافة عصائر أخرى إليه عند التصنيع، مثل البرتقال والأناناس والجريب فروت.[1][4]
المراجع
- ^ أ ب ت Megan Ware (12-12-2017), "What are the benefits of nopal?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson (25-5-2017), "Nopal Cactus: Benefits and Uses"، www.healthline.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09287, Prickly pears, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-7-2018. Edited.
- ^ أ ب "PRICKLY PEAR CACTUS", www.webmd.com, Retrieved 17-7-2018. Edited.