فوائد أكل الثوم نيئاً

فوائد أكل الثوم نيئاً
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

أثبتت دراسة أُجريت عام 2013 أن للثوم النيء الفضل في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى من يتناولون فصين من الثوم أسبوعياً مقارنةً بمن يتناولونه بشكل أقل، كما يُعتقد أن له القدرة على الحد من خطر الإصابة بسرطان القولون والبنكرياس.[1]

غني بمضادات الالتهابات

يساعد الثوم النيء على الوقاية من الالتهابات وذلك لاحتواءه على مركب الأليسين (بالانجليزية: Allicin)، كما أن مضادات الالتهابات (بالانجليزية: Anti-Inflammatory) الموجودة في الثوم النيء يكون تأثيرها أقوى من تلك الموجودة في الثوم المطبوخ.[1]

تقليل مستوى السكر

ثبت أن للثوم قدرة على تخفيض نسبة السكر في الدم ما قبل تناول الوجبات سواءً لدى مرضى السكري أو الأصحاء، ولكنّ هذا التأثير تبين لدى المرضى أكثر خاصةً لمن قام بتناول الثوم لمدة ثلاثة شهور على الأقل.[2]

خفض ضغط الدم

تناول الثوم يقلل من مستوى ضغط الدم الانقباضي (بالانجليزية: Systolic) بحوالي 7-9 مليمتر زئبق، وضغط الدم الانبساطي (بالانجليزية: Diastolic) بحوالي 4-6 مليمتر زئبق، خاصةً لمن يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم.[2]

مكافحة البكتيريا

يحتوي الثوم على مركب (Diallyl sulfide) والذي ظهر له تأثير في مكافحة البكتيريا العطيفة (بالانجليزية: Campylobacter Bacterium) والتي تعد إحدى أسباب العدوى المعوية، حيث تبين أن تأثير هذا المركب أقوى بمئة مرة من المضادات الحيوية الشائعة في محاربة البكتيريا العطيفة.[3]

حماية الكبد

ثبت أن لمركب (diallyl disulfide) الموجود في الثوم القدرة على حماية الكبد من الإصابات الناجمة عن الايثانول والتي يسببها الشرب المفرط للكحول.[3]

تقليل خطر الولادة المبكرة

تُصاب بعض الأمهات بعدوى بكتيرية خلال فترة الحمل قد تؤدي إلى خطر حدوث الولادة المبكرة، لذا فإن للثوم والفاكهة المجففة القدرة على تقليل هذا الخطر، ويعود الفضل إلى مضادات الميكروبات (بالانجليزية: Antimicrobial)، والبريبايوتك (بالانجليزية: Prebiotic) الموجودة فيهما.[3]

مكافحة نزلات البرد

تشير الأبحاث التي تدرس علاج نزلات البرد لدى الأطفال والمراهقين إلى أن للثوم القدرة على الحد من تكرار نزلات البرد، بحيث يقلل عدد مرات الإصابة بها ولكنه لا يقلل من طول فترة إصابة الشخص بنزلات البرد.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Jessica Brusso (3-10-2017), "The Benefits of Eating Raw Garlic Cloves"، livestrong, Retrieved 15-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "GARLIC", webmd, Retrieved 15-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، medicalnewstoday, Retrieved 15-10-2018. Edited.