فوائد أكل الفلفل الحار

فوائد أكل الفلفل الحار
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الفلفل الحارّ

ينتمي الفلفل الحار إلى العائلة الباذنجانية، ويتوفر بأنواع متعددة، منها: الفلفل الحريف (بالإنجليزية: Cayenne)، والهالبينو (بالإنجليزية: Jalapenos)، ويعتبر الفلفل الحار أحد أكثر التوابل شهرة في كثيرٍ من المناطق حول العالم؛ حيث يُستخدم في الأطباق المختلفة، وخلطات التوابل، والصلصات، ويمكن استخدامه بشكله الطازج، والمطبوخ، والمجفف، كما يتوفر على شكل مسحوق أو بودرة، والتي تُعرف بالبابريكا.[1]

فوائد الفلفل الحارّ

يعتبر الفلفل الحار من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، ومرتفعة الألياف الغذائية،[2] كما يتميز باحتوائه على مجموعة من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ويعتبر الكابسيسين (بالإنجليزية: Capsaicin) المركب الرئيس النشط بيولوجياً في الفلفل الحار والمسؤول عن طعمه الحار والعديد من فوائده الصحية،[1] ومن فوائد الفلفل الحار نذكر ما يأتي:

  • يحتوي على كميات عالية من الفيتامينات والمعادن: حيث إنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية والضرورية لشفاء الجروح وأداء الوظائف المناعية، وفيتامين ك1 الضروري لتخثر الدم، والمحافظة على صحة العظام والكلى، كما أنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بفيتامين أ، كما يحتوي على فيتامين ب 6، والبوتاسيوم والنحاس.[1]
  • يساعد على تعزيز مستويات التمثيل الغذائي: وذلك لاحتوائه على الكابسيسين الذي يزيد كمية الحرارة التي ينتجها الجسم، ممّا يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، ولكنَّ هذا التأثير يعتبر منخفضاً نسبياً، كما أنَّ استهلاك الفلفل الحارّ بانتظام يجعل الجسم متكيفاً معه، فيقلّ التأثير بمرور الوقت.[3]
  • يساهم في تقليل الشعور بالجوع: حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ الكابسيسين الموجود في الفلفل الحريف يقلل الشعور بالجوع، ممّا يساعد على تناول كميّات أقلّ من الطعام، والشعور بالشبع فترة أطول،[3] كما يمكن أن يساعد على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم.[2]
  • يساعد الكابسيسين على خفض ضغط الدم المرتفع: ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها.[3]
  • يعزز صحة الجهاز الهضمي: حيث إنّ تناوله يقلل من خطر الإصابة بقرحة المعدة (بالإنجليزية: Stomach ulcer)، وذلك لأنّه يساهم في تعزيز قدرة المعدة على مكافحة العدوى، وزيادة إنتاج السوائل الهضمية، وتوصيل الإنزيمات إلى المعدة.[3]
  • يقلل من خطر الإصابة بالسرطان: إذ يمكن أن يساعد الكابسيسين على تقليل خطر الاصابة ببعض أنواع السرطان، كسرطان البروستاتا، والبنكرياس، والجلد، وذلك عن طريق إبطاء نمو الخلايا السرطانية والمساعدة على موتها، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباتها.[3]
  • يحتوي على مركبات قوية تمتلك خصائص مضادة للميكروبات: والتي يمكن أن تساعد على الوقاية من نمو البكتيريا الضارة والخمائر المسببة للأمراض المعدية.[2]
  • يساهم في المحافظة على صحة القلب: وذلك لاحتوائه على الكابسيسين الذي يؤثر بشكلٍ إيجابيٍّ في مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.[2]
  • يسكّن الألم الخارجي بشكلٍ فعّال: وذلك عن طريق تثبيط مستقبلات الألم بشكل مؤقت في المنطقة التي يُوضع عليها، ويمكن أن يؤدي إلى الإحساس بالحرقة في البداية، ويلي ذلك الإصابة بالخدران وغياب الألم، ويمكن الاستفادة من هذا التأثير عن طريق استخدام المستحضرات المحتوية على هذا المركب؛ لتخفيف ألم الأعصاب عند مرضى السكري، وألم العضلات والمفاصل المزمن.[2]

القيمة الغذائية للفلفل الحارّ

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 45 غراماً من الفلفل الحار الأحمر الطازج:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
18 سعرة حرارية
الماء
39.61 غراماً
البروتين
0.84 غرام
الدهون
0.20 غرام
الكربوهيدرات
3.96 غرامات
الألياف
0.70 غرام
السكريات
2.38 غرام
البوتاسيوم
145 مليغراماً
الفسفور
19 مليغراماً
المغنيسيوم
10 مليغرامات
الصوديوم
4 مليغرامات
الحديد
0.46 مليغرام
فيتامين ج
64.7 مليغراماً
فيتامين أ
428 وحدة دولية
فيتامين ك
6.3 ميكروغرامات
فيتامين ب6
0.228 مليغرام

أضرار الفلفل الحارّ ومحاذير استخدامه

على الرغم من الفوائد العديدة للفلفل الحار إلا أن استخدامه يمكن أن يسبب مجموعة من التأثيرات الجانبية عند بعض الأشخاص، كما أنَّ البعض الآخر لا يحتمل النكهة الحارة والحارقة، والنقاط الآتية تبين بعض الأضرار ومحاذير تناول الفلفل الحار:[1][2]

  • يمكن أن يؤدي استهلاكه بكميات كبيرة إلى الإصابة بالحرقة، والألم الشديد، والالتهاب، والانتفاخ، والاحمرار، ويمكن شرب الحليب في حال الشعور بالحرقة الشديدة؛ حيث يساعد شرب حليب البقر كامل الدسم على الحدّ من الألم والحرقة بشكل مؤقت.
  • يمكن أن يسبب الألم في المعدة، والحرقة وتشنجات في الأمعاء، والإصابة بالإسهال المؤلم، وتعتبر هذه التأثيرات أكثر شيوعاً عند الأشخاص غير المعتادين على تناوله بانتظام، بالإضافة للمصابين بمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، لذلك فإن هؤلاء الأشخاص ينصحون بالحد من استهلاك الفلفل الحار والأطعمة الغنية بالتوابل.
  • يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان؛ وخصوصاً سرطان المعدة، والمرارة، وقد وُجد أن تناول مسحوق الفلفل الحار قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، والحنجرة في الهند.

التداخلات الدوائية مع الفلفل الحارّ

قد يتفاعل الفلفل مع بعض أنواع الأدوية، مما يسبب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية نذكر ما يأتي:[5]

  • الأدوية المضادة للتخثر: حيث يؤدي تناول الفلفل الحار مع هذه الأدوية إلى إبطاء عملية تخثر الدم، وبالتالي زيادة خطر حدوث الكدمات والإصابة بالنزيف، ومن هذه الأدوية: الأسبرين، الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والهيبارين، والوارفارين.
  • دواء الثيوفيلين: (بالإنجليزية: Theophylline) إذ يمكن أن يزيد الفلفل الحار من امتصاص الجسم لهذا الدواء، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالتأثيرات الجانبية التي يسببها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Atli Arnarson (2015-4-15), "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Erica Julson (2018-3-10), "7 Surprising Health Benefits of Jalapeños"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Ryan Raman (2017-3-18), "8 Impressive Health Benefits of Cayenne Pepper"، www.healthline.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 11819, Peppers, hot chili, red, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-8-31. Edited.
  5. ↑ "capsicum", www.webmd.com, Retrieved 2018-9-2. Edited.