فوائد بذور الكتان للرجيم

بذور الكتانتعتبر بذور الكتان (بالإنجليزية: Flax seed) من أقدم المحاصيل الزراعية في العالم؛ فقد زُرعت منذ القدم في الصين ومصر، كما استُخدمت في الطبّ التقليدي

بذور الكتان

تعتبر بذور الكتان (بالإنجليزية: Flax seed) من أقدم المحاصيل الزراعية في العالم؛ فقد زُرعت منذ القدم في الصين ومصر، كما استُخدمت في الطبّ التقليدي منذ آلاف السنين، وتتوفر بذور الكتان على شكل زيتٍ، أو مسحوق، أو طحينٍ، أو كبسولات، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بذور الكتان المطحونة يسهّل امتصاص الجسم للمغذيات الموجودة فيها، وتتميز بذور الكتان بأنّها غنية بمضادات الكسدة، وأوميغا-3 من نوع حمض ألفا-لينولينيك (بالإنجليزية: alpha-linolenic acid)، والذي يُعدّ أساسيّاً للإنسان، والعديد من المغذات المهمة الأخرى.[1]

فوائد بذور الكتان للرجيم

تحتوي بذور الكتان على الألياف الذائبة (بالإنجليزية: Soluble fiber)، والتي تُبطئ عملية الهضم في المعدة، ممّا يحفز الهرمونات التي تنظم الشهية وتعزز الشعور بالشبع والامتلاء، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ إضافة 25 غراماً من بذور الكتان إلى المشروبات يساهم في تقليل الشعور بالجوع، وخفض الشهية بشكلٍ عام، ممّا يساهم في المحافظة على الوزن.[2]

فوائد بذور الكتان الأخرى

توفر بذور الكتان العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[2][1]

• تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: فكما ذُكر سابقاً، تُعتبر بذور الكتان غنيةً بالحمض الدهني ألفا-لينولينيك، وهو الشكل النباتيّ لدهون أوميغا-3، وقد وُجد أنّ هذه الأحماض الدهنية يمكن أن تقلل من الالتهاب في الشرايين، كما أنها تمنع ترسب الكوليسترول في الأوعية الدموية للقلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الدراسات قد أشارت إلى أنّ هناك رابطاً بين استهلاك حمض ألفا-لينولينيك وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة وصلت إلى 14%.
• التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد وُجد أنّ مركبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans) والتي تمتلك خصائص قوية مضادةً للأكسدة؛ حيث أشارت الدراسات إلى أنّ هذه المركبات قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الجلد.
• التعزيز من صحة الجهاز الهضمي: حيث إنّ بذور الكتان تحتوي على نوعين من الألياف، وهي الألياف القابلة للذوبان، والألياف غير القابلة للذوبان، وقد وُجد أنّ هذه الألياف تعزز الحركة الطبيعية والصحية للأمعاء، كما أنّها تحسن صحّة عمليات الهضم بشكلٍ عام.
• خفض مستويات الكوليسترول في الدم: وقد يكون ذلك بسبب احتواء بذور الكتان على الألياف التي ترتبط بالأملاح الصفراوية (بالإنجليزية: Bile salts) ممّا يؤدي إلى إفرازها خارج الجسم، ولذلك فإنّ الجسم يستخدم الكوليسترول في الدم لتعويض الكميات المفقودة في هذه الأملاح، ممّا يسبب خفض مستوى الكوليسترول في الدم، ففي إحدى الدراسات التي شارك فيها أشخاصٌ يعانون من ارتفاعٍ في مستويات الكوليسترول، وُجد أن تناول 3 ملاعق كبيرة من بذور الكتان يومياً لمدة ثلاثة أشهر ساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي بنسبة وصلت إلى 17%، كما أنّه قلل من مستويات الكوليسترول الضار، أو ما يُسمّى بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL Cholesterol) بنسبة وصلت إلى 20%.
• تقليل ضغط الدم: فقد وُجد أنّ استهلاك بذور الكتان يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، كما أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول 30 غرام من بذور الكتان يومياً ولمدة ستة أشهر يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 ملمتر زئبقي، والانبساطي بمقدار 7 ملمتر زئبقي، كما أنّه يخفض ضغط الدم بشكلٍ أكبر عند الأشخاص الذي يتناولون اللأدوية المخفضة له.
• تنظيم مستويات السكر في الدم: حيث إنّ الألياف غير الذائبة الموجودة في بذور الكتان تبطئ سرعة تحرير السكر في الدم، مما يقلل من مستويات السكر فيه، وقد أشارت بعض الدراسات إلى إضافة 10-20 غرام من مسحوق بذور الكتان إلى الحمية الغذائية لمرضى السكري مدة شهر يخفض مستوى السكر في الدم بنسبةٍ تتراوح بين 8-20%.
• التخفيف من الهبات الساخنة وشدتها: ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ تناول 400 ميكروغرام من مركبات الليغنان المتوفرة في بذور الكتان يمكن أن تقلل من الأعراض المرتبطة بالهبات الساخنة بنسبة تصل إلى النصف، كما أشارت دراسةٌ أخرى إلى أنّ تناول 40 غراماً من بذور الكتان في اليوم قلل حدوث الهبات الساخنة (بالإنجليزية: Hot flashes) وشدتها عند النساء خلال مروهنّ بسنّ انقطاع الطمث، وعلى الرغم من ذلك فما زالت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك.
• وقاية الجسم من الأضرار الناتجة عن التعرض للإشعاع: حيث وُجد أنّ مركبات الليغنان المتوفرة في بذور الكتان يمكن أن تُستخدم في علاج الاضطرابات في الرئتين، والتي تنجم عن الخضوع للعلاج بالإشعاع؛ حيث إنّ هذه المركبات يمكن أن تقلل تليف الرئتين، أو التهابهما، أو أي أضرار أو إصابات بهما، وذلك في دراسةٍ أجريت على الفئران.

القيمة الغذائية لبذور الكتان

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقة كبيرة، أو ما يساوي 7 غراماتٍ من بذور الكتان المطحونة:[3]

المادة الغذائية االقيمة الغذائية السعرات الحرارية 37 سعرة حرارية الماء 0.49 غرام البروتينات 1.28 غرام الكربوهيدرات 2.02 غرام الألياف 1.9 غرام الدهون 2.95 غرام الكالسيوم 18 ملغراماً الحديد 0.40 ملغرام البوتاسيوم 57 ملغراماً الفسفور 45 ملغراماً المغنيسيوم 27 ملغراماً الزنك 0.30 ملغرام فيتامين ب1 0.115 ملغرام فيتامين ب2 0.011 ملغرام فيتامين ب3 0.216 ملغرام فيتامين ب6 0.033 ملغرام الفولات 6 ميكروغرامات فيتامين هـ 0.02 ملغرام فيتامين ك 0.3 ميكروغرام

المراجع

1. ^ أ ب Joseph Nordqvist (20-11-2017), "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.
2. ^ أ ب Verena Tan (26-4-2017), "Top 10 Health Benefits of Flaxseeds"، www.healthline.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.
3. ↑ "Basic Report: 12220, Seeds, flaxseed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-9-2018. Edited.

المقال السابق: فوائد البنجر لمرضى السكري
المقال التالي: فوائد الزبادي والخميرة للبشرة