فوائد الزنجبيل والقرفة

فوائد الزنجبيل والقرفة

الزنجبيل والقرفة

استُهلك الزنجبيل مُنذُ آلاف السنين كعِلاجٍ لتخفيف مشاكل المَعدة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، وآلام الدورة الشهريّة، وعُسر الهضم، بالإضافة لمرض السُكري، وينمو بشكلٍ شائع في المناطق الدافئة في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبيّة، ويُمكن استعمالُه طازجاً أو على شكل مسحوق، أمّا القرفة فتُعتبر إحدى أنواع التوابل القديمة، وتمتلك رائحةً ونكهةً حادّة، وقد تتوفر على شكل لفائفٍ، أو زيوتٍ عِطريةٍ، أو مسحوقٍ، أو مُكمّلاتٍ غذائيّة، كما أنّ لها العديد من الأصناف أكثرها شيوعاً ما يُعرف بالقرفة الصينيّة (بالإنجليزيّة: Cinnamomum Cassia)، ويجدُر الذكر أنّ هذا النوع والقرفة السيلانيّة يُستخدمان في الطهي.[1][2]

فوائد الزنجبيل والقرفة

فوائد الزنجبيل

يوفّر الزنجبيل العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها ما يأتي:[3]

  • المُساعدة على الهضم: حيث يحتوي الزنجبيل على المُركّبات الفينوليّة التي تلعب دوراً في التقليل من تهيّج الجهاز الهضمي، وتقلُّص المعدة، كما يُساعد على زيادة حركة الجهاز الهضمي، ممّا يَدلّ على أنّه قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، والإمساك.
  • التخفيف من الغثيان: إذ يُعتبر الزنجبيل أحد الأغذية الشائعة للتخفيف من هذه الحالة، ويكون ذلك بتناوُله إمّا نيّئاً أو بشرب شايه، وقد يكون مُفيداً للتخفيف من الغثيان الذي يُسببه علاج السرطان، كما يُساعد على التقليل من الغثيان، والذي يُسبب دوار الحركة (بالإنجليزيّة: Motion sickness).
  • المُساهمة في علاج الإنفلونزا: حيث يُعتبر شاي الزنجبيل المُحضّر من خلال نقع شريحةٍ منه في الماء الساخن، وإضافة الليمون أو العسل له أحد أفضل الأغذية الذي يُمكن تناوُلها عند الإصابة بنزلات البرد، فهو يُساعد على تعزيز عمليّة التعرّق، وتدفئة الجسم.
  • المُساعدة على تخفيف الألم: حيث تبيّن في دراسةٍ أنّ تناوُل مُكمّلات الزنجبيل يوميّاً قد يُساهم في التخفيف من آلام العضلات التي تُسببها مُمارسة الرياضة بنسبةٍ تصل إلى 25%.

فوائد القرفة

للقرفة العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:[4]

  • تحتوي على مُركباتٍ مُضادّةٍ للأكسدة: وذلك مثل؛ مُتعدّد الفينولات، والتي تُساهم في تقليل الأضرار التأكسديّة التي تُسببها جزيئات الجُذور الحرة.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث تُساعد القرفة على التقليل من العوامل المُسببة لأمراض القلب، كمُستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول الضارّ، والدُهون الثلاثيّة، كما أنّها تُساهم في استقرار مُستويات الكوليسترول النافع.
  • المُساهمة في خفض مُستويات سكر الدم: حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ تناوُل ما بين 1 إلى 6 غراماتٍ من القرفة بشكلٍ يوميّ قد يُساعد على خفض مُستويات السكر الصيامي بنسبةٍ تتراوح ما بين 10-29%، وذلك بعدةِ ألياتٍ منها التقليل من نسبة سكر الجلوكوز في مَجرى الدم بعد تناوُل الوجبات، والتحسين من امتصاص هذا السكر بسبب احتوائها على مُركبٍ بفعاليةٍ تشابه عمل الإنسولين.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسيّة العصبيّة: مثل؛ مرض ألزهايمر، إذ تحتوي القرفة على مُركبّان يَحولانِ دون تراكم بروتين يسمى تاو (بالإنجليزية: Tau) في الدماغ ، وهو أحد المُؤشّرات لمرض ألزهايمر، وفي دراسةٍ أجريت على فئرانٍ مُصابةٍ بمرض الشلل الرُعاشي، تبيّن أنّها قد ساعدت على حماية الخلايا العصبيّة، وتحسين مُستويات النواقل العصبيّة، والوظائف الحركيّة.

القيمة الغذائيّة للزنجبيل

يُوضّح الجدول الآتي مُحتوى 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج من العناصر الغذائيّة:[5]

العنصر الغذائي
الكميّة
السُعرات الحراريّة
80 سُعرة حراريّة
الماء
78.89 مليليتراً
البروتين
1.82 غرام
الدهون
0.75 غرام
الكربوهيدرات
17.77 غراماً
الألياف
2.0 غرام
السكريات
1.70 غرام
الكالسيوم
16 مليغراماً
الحديد
0.60 مليغرام
المغنسيوم
43 مليغراماً
الفسفور
34 مليغراماً
البوتاسيوم
415 مليغرامٍ
الصوديوم
13 مليغراماً
الزنك
0.34 مليغرام
فيتامين ج
5 مليغرامات
الفولات
11 ميكروغراماً

القيمة الغذائيّة للقرفة

يُبين الجدول الآتي مُحتوى ملعقةٍ صغيرةٍ؛ أيّ ما يُعادل 2.6 غرام من القرفة من العناصر الغذائية:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
6 سعرات حرارية
الماء
0.28 مليلتر
البروتين
0.10 غرام
الدهون
0.03 غرام
الكربوهيدرات
2.10 غرام
الألياف
1.4 غرام
السكريات
0.06 غرام
الكالسيوم
26 مليغراماً
الحديد
0.22 مليغرام
المغنيسوم
2 مليغرام
الفسفور
2 مليغرام
البوتاسيوم
11 مليغراماً
الصوديوم
0 مليغرام
فيتامين أ
8 وحدات دولية
فيتامين ج
0.1 مليغرام

محاذير استهلاك الزنجبيل والقرفة

محاذير استهلاك الزنجبيل

يُعدّ الزنجبيل آمناً على الصحة، إلاّ أنّ هنالك بعض الآثار الجانبيّة التي قد يُسببها تناوُله، ومنها ما يأتي:[7]

  • الإسهال.
  • الحَرقة.
  • اضطراب المعدة.
  • اشتداد فَترات الحيض.
  • تهيُّج الجلد، وذلك عند تطبيقه على البشرة.

محاذير استهلاك القرفة

تُعتبر الكميّات المُعتدلة من القرفة آمنةً للاستهلاك، إلاّ أنّ تناوُل كمياتٍ كبيرةٍ من لحائِه، أو من زيته قد يُسبب بعض المشاكل الصحيّة، مثل؛ زيادة مُعدّل نبضات القلب، ومُعدّل التنفّس، والتعرّق كما وقد يزيد من حركة الأمعاء أيضاً، وهذا بدوره قد يُسبب الاكتئاب أو النعاس، وفيما يأتي بعض المحاذير التي يجدر أخذها بعين الاعتبار عند استهلاكها:[8][9]

  • الحمل والرضاعة الطبيعيّة: حيث يُوصى بتجنُّب استهلاك القرفة خلال هذه الفترات، وذلك لقلّة توفّر معلوماتٍ حول سلامة استخدامها من قِبَل الحامل أو المُرضع.
  • الأطفال: حيث تُعتبر القرفة آمنةً للاستهلاك من قِبَل هذه الفئة، كما تبين أنّه من الآمن تناوُل غرامٍ واحدٍ من القرفة الصينيّة يوميّاً، ولمدّة تصل إلى 3 أشهر من قِبَل المراهقين الذين تتراوح أعمارُهم بين 13 إلى 18 عاماً.
  • مرض السكري: حيث قد تُؤدي القرفة الصينيّة إلى انخفاض مُستويات السكر في الدم، ولذلك ينبغي على الأشخاص المُصابين بمرض السكري مُراقبة مُستوياته بعناية، وتجنُّب الاستهلاك المُفرط لها.
  • أمراض الكلى: حيث يجب على الأشخاص المُصابين بهذه المشاكل تجنُّب استهلاك كميّاتٍ كبيرةٍ من القرفة لما قد يكون لها من أضرارٍ على الكلى بسبب إحدى المواد الكيميائيّة الموجودة فيها.
  • العمليات الجراحيّة: إذ من المُمكن أن تتداخل القرفة الصينيّة مع مُستويات السكّر في الدم فتُسبّب انخفاضه أثناء وبعد العمليّة الجراحيّة، ولذلك يُنصح بتجنّبها بكمياتٍ دوائيّة قبل أسبوعين من موعد العملية المُحدّد.

المراجع

  1. ↑ Cathy Wong(31-5-2019), "Health Benefits of Ginger"، www.verywellfit.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  2. ↑ Sheryl Salomon(26-6-2018), "What Is Cinnamon? A Comprehensive Guide to Using and Reaping the Health Benefits of This Popular Ancient Spice"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  3. ↑ Megan Ware(11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  4. ↑ Joe Leech(5-6-2018), "10 Evidence-Based Health Benefits of Cinnamon"، www.healthline.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 02010, Spices, cinnamon", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  7. ↑ "Ginger Side Effects", www.drugs.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  8. ↑ "Cinnamon", www.drugs.com,(17-1-2019)، Retrieved 2-6-2019. Edited.
  9. ↑ "CASSIA CINNAMON", www.webmd.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.