يُعدّ الزنجبيل نوعاً من أنواع التوابل والبهارات المستخدمة بشكلٍ واسع، وذلك لكونه يمتلك خصائص علاجية للعديد من المشاكل الصحيّة، والجزء المستخدم من نبات الزنجبيل هو الجذر، إذ يمكن استهلاكه كمسحوقٍ، أو زيتٍ، أو عصيرٍ، كما يمكن استخدامه بشكله المجفف أو الطازج، أمّا الليمون فهو نوع من الفاكهة الحمضيّة، الذي يُعدّ مصدراً غنيّاً لفيتامين ج، إذ إنّ الليمون يدخل في صناعة الأدوية، ويعود ذلك لمحتواه من نوعٍ من مضادات الأكسدة تُسمى مركبات الفلافونويد الحيوية (بالإنجليزية: Bioflavonoids)، والتي يُعتقد أنّ لها دوراً في الفوائد العديدة لاستهلاك الليمون.[1][2]
ويُعدّ شاي الزنجبيل والليمون من المشروبات الصحيّة، والمنعشة، والمنشطة، ولذلك يمكن استهلاكه بدلاً من القهوة، ولكن يجب الحرص على الاعتدال في تناوله، إذ إنّ هناك العديد من الفوائد لكلٍّ من الليمون والزنجبيل، ولذلك فإنّ جمعهما معاً قد يضاعف هذه الفوائد، وسوف نذكر في هذا المقال فوائد كلٍّ من الزنجبيل والليمون على حدة.[3]
يستخدم الزنجبيل من فترات طويلةٍ كعلاجٍ لأمراض متعددة، كما أنّه يوفر العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر فيما يأتي بعضاً من هذه الفوائد:[4]
يحتوي الليمون على الفيتامينات، والألياف، والعديد من المركبات النباتيّة الأخرى، وقد تكون هذه القيمة الغذائيّة المرتفعة سبب ارتباط الليمون بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر فيما يأتي بعضاً من فوائده:[5]