فوائد الزعتر الأخضر

فوائد الزعتر الأخضر
(اخر تعديل 2024-06-11 11:03:01 )

الزعتر الأخضر

الزعتر الأخضر هو عشبة ذات شعبية واسعة يعود موطنها الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد استُخدم الزعتر في الحضارات القديمة لعلاج العديد من الحالات الطبية، كما استخدم لأغراض أخرى، فقد استخدمه المصريون القدماء في عمليات التحنيط، واستخدمه اليونان في صناعة البخور، وللحصول على فوائد الزعتر يمكن استخدامه بأشكال متعددة، حيث يمكن استخدام أوراق الزعتر الطازجة والمجففة لصنع الشاي، أو إضافته إلى وصفات الطبخ المختلفة، أو وضعه بين القماش لحمايته من الحشرات، كما يمكن استخدام زيت الزعتر العطري لصناعة الصابون، ومزيلات العرق.[1]

فوائد الزعتر الأخضر

يحتوي الزعتر الأخضر على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة، ومن فوائد الزعتر الأخضر نذكر ما يأتي:[2]

  • يمكن أن يساعد على خفض مستويات الكوليسترول العالية، وخفض ضغط الدم ومعدل نبضات القلب، ويُنصح للحصول على هذه الفائدة باستهلاك الزعتر عوضاً عن الملح في الطعام.
  • يمكن أن يساعد على إيقاف السعال، حيث يستخدم زيت الزعتر العطري كعلاج طبيعي للسعال، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استخدام مزيج من أوراق الزعتر واللبلاب (بالإنجليزية: Ivy) يمكن أنّ يخفف حدّة السعال وأعراض التهاب الشعب الهوائية الحادّ (بالإنجليزية: Acute bronchitis).
  • يمكن أن يساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي؛ حيث إنَّه مصدر غنيّ لمجموعة من العناصر الضرورية لجسم الإنسان، ومنها: فيتامين ج، وفيتامين أ.
  • يعتبر مصدراً غنيّاً بالألياف، والنحاس، والمنغنيز.
  • يمتلك خصائص مضادة للفطريات، ولذا يمكن استخدام زيت الزعتر العطري كمطهِّر للتخلص من العفن البسيط في المنزل.
  • يمكن أن يساعد على التخلص من البكتيريا، والفيروسات، والآفات، والحشرات المزعجة كالبعوض في الهواء الطلق أو داخل المنزل؛ حيث يمكن خلط القليل من زيت الزعتر العطري مع زيت الزيتون أو الماء، كما يمكن فرك اليدين بأوراق الزعتر لنشر الزيت العطري في الهواء وعلى الجسم.
  • يمكن أن يساعد على تحسين المزاج؛ حيث إنَّ بعض المركبات الموجودة في زيت الزعتر العطري يمكن أنّ تؤثر على نشاط الخلايا العصبية بطريقة تزيد الشعور بالراحة.
  • يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطان الثدي، حيث بحثت إحدى الدراسات عن تأثير الزعتر البري (بالإنجليزية: Wild thyme) على نشاط سرطان الثدي، ووجدت أن الزعتر البري يمكن أنّ يسبب موت خلايا سرطان الثدي.[1]
  • يمكن أن يكون علاجاً فعّالاً للتخلص من حب الشباب، ومشاكل الجلد الأخرى؛ وذلك نتيجة لخصائصه المضادة للجراثيم.[1]
  • يحتوي الزعتر على مركب الثيمول (بالإنجليزية: Thymol) الذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية، كما أنَّه يمكن أن يساعد على زيادة مستويات الدهون الصحية في خلايا الدماغ، وقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن زيت الزعتر يساعد على الحماية من التغييرات المرتبطة بتقدُّم العمر في خلايا الدماغ.[3]
  • يمكن أن يساعد شاي الزعتر على تخفيف أعراض عسر الهضم؛ حيث إنَّه يعزز عملية الهضم بشكل سليم، كما أنَّ الزيوت الطيارة الموجودة فيه تمتلك خصائص طاردة للغازات تساعد على تخفيف الانتفاخ، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات الفينول (بالإنجليزية: Phenols) التي تساعد على تخفيف التقلصات المعوية.[3]
  • يعتبر مصدراً جيّداً للحديد؛ حيث تحتوي ملعقتان من الزعتر المجفف على 3.56 غرامات أو ما يساوي 19.8% من احتياجات الجسم اليومية من الحديد.[3]
  • يعتبر مصدراً جيّداً لفيتامين ك الضروري لعملية تخثر الدم الطبيعية، حيث تحتوي ملعقتان من الزعتر المجفف على 48.01 ميكروغراماً أو 60% من احتياجات الجسم اليومية لفيتامين ك.[3]

القيمة الغذائية للزعتر الأخضر

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ثلاث ملاعق صغيرة، أو ما يساوي 2.4 غرام من الزعتر الأخضر الطازج:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
2 سعرة حرارية
الماء
1.56 غرام
البروتين
0.13 غرام
الدهون
0.04 غرام
الكربوهيدرات
0.59 غرام
الألياف
0.3 غرام
البوتاسيوم
15 مليغراماً
الكالسيوم
10 مليغرامات
الحديد
0.42 مليغرام
فيتامين أ
114 وحدة دولية
فيتامين ج
3.8 مليغرامات

أضرار الزعتر الأخضر ومحاذير استخدامه

يعتبر الزعتر آمناً عند استهلاكه بالكميات الغذائية، كما يمكن اعتباره آمناً عند استخدامه كدواء فترات قصيرة من الزمن، وتوضّح النقاط الآتية محاذير استخدام الزعتر وبعض الأضرار التي يمكن أن يسببها:[5]

  • يعتبر الزعتر آمناً للحوامل والمرضعات عند استهلاكه بالكميات الغذائية، ولكن لا توجد معلومات حول سلامة استخدامه بالكميات الدوائية، ولذا يُنصح بالابتعاد عن استخدامه بالكميات كبيرة، والالتزام بالكميات المضافة إلى الطعام خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • يمكن أن يسبب اضطراباً في الجهاز الهضمي، والصداع، والدوخة عند بعض الأشخاص.
  • يمكن أن يؤدي استخدام زيت الزعتر العطري على الجلد إلى حدوث تهيّج، ولا توجد معلومات كافية حول سلامة تناول زيت الزعتر العطري بالكميات الكبيرة.
  • يمكن أن يسبب الحساسية عند الأشخاص المصابين بحساسية تجاه الأعشاب المندرجة تحت الفصيلة الشفوية (بالإنجليزية: Lamiaceae species).
  • يكمن أن يبطّئ عملية تخثر الدم، لذا فإنَّ تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالنزيف، كما يمكن أن يزيد خطر حدوث نزيف أثناء عمليات الجراحة وبعدها، لذا يُنصح بالتوقف عن استهلاكه قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرر.
  • يمكن أن يسبب تناوله مع الأدوية المضادة للتخّثر، كالأسبرين، والأيبوبروفين إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.
  • يمكن أن يؤثر الزعتر كهرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) داخل الجسم، لذا يُنصح بتجنب تناوله للأشخاص الذين قد تكون زيادة هرمون الإستروجين سيئة لهم كبعض الحالات الطبية، بما في ذلك: سرطان الثدي، والرحم، والمبيض، وبطانة الرحم، والأورام الليفية الرحمية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist (2018-8-23), "What are the benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-10-11. Edited.
  2. ↑ Summer Fanous (2016-5-5), "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 2018-10-11. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Carol Sarao (2017-10-3), "What Are the Health Benefits of Thyme Tea?"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-10-11. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02049, Thyme, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-10-11.
  5. ↑ "THYME", www.webmd.com, Retrieved 2018-10-11. Edited.