يعتبر شرب الماء الساخن من العادات السليمة التي من شأنها أن تضمن للشخص صحّة أفضل، إذ يساعد على هضم الطعام بشكل أفضل، ومعالجة الإمساك، لأنّه يعزّز حركة الأمعاء، ويزيد من إفراز العرق، ممّا يساعد على طرد السموم من الجسم، كما يساعد على توسيع الأوعية الدموية، ومن ناحية أخرى فقد أكّدت الدراسات أنّ شرب الماء الساخن يساعد على امتصاص العناصر الغذائيّة بشكل أفضل.[1]
يجدّد شرب الماء الساخن خلايا الجلد، ممّا يمنع الشيخوخة المبكرة، كونه يطرد السموم من الجسم، وينظّف الجلد من مسبّبات الحبوب، أمّا عن صحة الشعر، فإنّ شربه ينشّط جذور وبصيلات فروة الرأس، ممّا يحافظ على شعر صحيّ وحيويّ، كما أنّه يعزّز من نمو الشعر، ويحافظ عليه رطباً، ويحول دون ظهور قشرة الرأس.[2]
يفيد الماء الساخن في إنقاص الوزن والتخلّص من السمنة، حيث إنّ شربه يعمل على رفع درجة حرارة الجسم، ممّا يعزّز من معدّل الأيض، ويزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، ومن ناحية أخرى فإنّ تناوله مع الليمون يومياً يؤدي إلى التخلّص من الدهون المتراكمة في الجسم،[3] ويشار إلى أنّ شرب الماء الساخن يحسّن من أداء الجهاز الهضميّ والكلى، ومن ناحية أخرى فيؤثّر الماء الساخن على مستقبلات الفم والمريء والمعدة، ممّا يحفّز مراكز المتعة في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الوزن.[4]
يساهم الاستحمام بالماء الساخن في علاج آلام المفاصل والعضلات المرتبطة بالتهاب المفاصل، حيث يحفّز الماء الساخن الدورة الدموية، وتدفق الدم، وعليه فالوقوف تحت الماء الساخن لمدّة خمس دقائق يمكن أن يساعد على الشفاء من آلام المفاصل، ويحدّ من الالتهابات، ومن ناحية أخرى فالعلاج بالماء الساخن أفضل من التدليك، حيث يعدّ ثاني أفضل علاج لتخفيف آلام الرقبة والكتفين، ويكون العلاج بترك الماء الساخن على هذه المنطقة لمدّة عشر دقائق.[5]
يعتبر العلاج باستخدام الماء الساخن، من أحد الطرق الطبيعيّة لعلاج الإجهاد، وعدم النوم، حيث إنّ الاستحمام بالماء الساخن لمدّة 10 دقائق يهدّئ الجسم والأعصاب.[5]