فوائد زيت اللافندر

فوائد زيت اللافندر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

زيت اللافندر

يُعدّ زيت اللافندر (بالإنجليزية: Lavender oil)، أو زيت الخزامى، من الزيوت العطرية التي تُستخدم في العلاجات المنزلية، ويُصنع عن طريق تقطير نبات اللافندر، لإنتاج مستخلص مركز من هذا النبات، ويوفر العديد من الفوائد الصحية، كما أنّه يمتاز برائحته القوية والنفاذة، ولذلك فإنّه يعدّ من أكثر الزيوت العطرية شعبيّةً واستعمالاً حول العالم.[1]

فوائد زيت اللافندر

يوفر اللافندر وزيته العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[2][3]

  • معالجة العدوى الناتجة عن الفطريات: إذ يساعد اللافندر على تحطيم أغشية خلايا الفطريات التي قد تسبب العدوى في الجلد، ولذلك يُعدّ زيت اللافندر فعّالاً في علاج بعض أنواع العدوى الفطرية.
  • شفاء الجروح: فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة الطب التكميلي والطب البديل القائم على الأدلة (بالإنجليزية: Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine) إلى أنّ زيت اللافندر يسرّع عملية شفاء الجروح وإغلاقها.
  • التخفيف من القلق: فقد أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في المجلة الدولية للطب النفسي في الممارسة السريرية (بالإنجليزية: International Journal of Psychiatry in Clinical Practice) أنّ أحد أنواع الكبسولات التي تحتوي على 80 ملغراماً من اللافندر لها خصائص مضادة للتوتر، كما لوحظ أنّ استنشاق رائحة زيت اللافندر يساعد على تخفيف التوتر عند المرضى في عيادة طب الأسنان، فقد لوحظ أنّ أولئك الذين استنشقوا رائحة اللافندر أثناء انتظارهم أظهروا مستويات توتر أقلّ مقارنةً بغيرهم.
  • التخفيف من الآلام الناتجة عن جراحة استئصال اللوزتين: فقد أظهرت الدراسات أنّ استنشاق رائحة زيت اللافندر يمكن أن يقلل من احتياج الأطفال للمسكنات بعد خضوعهم لجراحة استئصال اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillectomy)، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الدراسات ما زالت صغيرةً وغير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثباتها.
  • تحسين الأعراض العاطفية السابقة للحيض: إذ إنّ استنشاق رائحة زيت اللافندر يمكن أن يساعد على التخفيف من الأعراض العاطفية التي يمكن أن تظهر قبل الحيض؛ حيث إنّ هذه الأعراض تُعدّ شائعةً، وليس هناك علاجٌ فعّالٌ معروفٌ للتخفيف منها، ولذلك يمكن استخدام زيت اللافندر للتخفيف من هذه الأعراض.
  • طب الروائح: حيث يُعتقد أنّ رائحة زيت اللافندر تحفز الهدوء، وتعزز الصحة، وتقلل من مستويات التوتر، أو الألم الطفيف، فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة الطب التكميلي والبديل (بالإنجليزية: Journal of Alternative and Complementary Medicine) إلى أنّ وضع اللافندر مع الميرمية والورد على الجلد يمكن أن يساعد على تقليل الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية.
  • تحسين أعراض السرطان والخرف: إذ تشير الدراسات إلى أنّ استنشاق رائحة الزيوت العطرية كاللافندر يمكن أن يساهم في تخفيف الأعراض الجانبية الناتجة عن علاج السرطان؛ حيث إنّ مستقبلات الروائح ترسل رسائل إلى الدماغ، لتؤثر في المزاج، كما يمكن أن تساعد روائح هذه الزيوت على تحسين حالات الأشخاص الذين يعانون من الخرف، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسات ما تزال غير كافية، وما تزال هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لإثباتها.
  • المساعدة على النوم: فقد شاع استخدام عشبة اللافندر منذ القدم لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الأرق (بالإنجليزية: Insomnia)، أو أيّ مشاكل واضطرابات أخرى خلال النوم، فقد كانت توضع زهوره داخل الوسائد للمساعدة على النوم، كما يُستخدم اللافندر أيضاً لعلاج الصداع، والتوتر، بالإضافة إلى ذلك يمكن وضع زيت اللافندر على الجلد وتدليكه، للتقليل من التوتر والمساعدة على النوم.
  • علاج المشاكل المرتبطة بالشعر والبشرة: إذ يمكن وضع زيت اللافندر على الجلد للتخفيف من حروق الشمس، أو الإكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، أو حب الشباب (بالإنجليزية: Acne)، أو طفح الحفاض (بالإنجليزية: Diaper rash)، كما يمكن استخدامه لعلاج الثعلبة (بالإنجليزية: Alopecia aerate)، والتي تسبب تساقط الشعر، وذلك بوضعه على الشعر، وفي الحقيقة فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة تُدعى بـ Archives of Dermatology إلى أنّ وضع زيت اللافندر مع زيت الزعتر، وإكليل الجبل، والأرْز على المناطق التي تعرضت لتساقط الشعر نتيجة الإصابة بالثعلبة يمكن أن يزيد من نمو الشعر بعد استخدامه مدة سبعة أشهر.

مخاطر استخدام اللافندر

يُعدّ اللافندر آمناً عند استخدامه بالكميات الغذائية، كما أنّ استخدامه بالكميات الموجودة في الدواء قد يكون آمناً عند تناوله، أو استنشاق رائحته، أو تطبيقه على الجلد، وقد يسبب تناول اللافندر بعض الأعراض، ومنها زيادة الشهية، والصداع، والإمساك، وقد يسبّب تهيّجاً في الجلد، إلّا أنّ هذا يُعدّ نادر الحدوث، وقد يُحذّر بعض الأشخاص من استخدام اللافندر أو زيته، ونذكر منهم:[4]

  • الأطفال: إذ إنّ زيت اللافندر يمكن أن يؤثر في مستويات الهرمونات عند الأطفال الذكور الذين لم يصلوا إلى سنّ البلوغ، ولذلك يُعدّ استخدامه على الجلد خطيراً وغير آمن، وقد لوحظ في بعض الحالات أنّ زيت اللافندر يمكن أن يسبب تثدي الرجل (بالإنجليزية: Gynecomastia)؛ وهي حالةٌ يصاب بها الأطفال، وتسبّب نموّاً غير طبيعيّ في الثدي، بالإضافة إلى ذلك فليس هناك أيّ دراسات تؤكد سلامة استخدام اللافندر للفتيات خلال سنّ الطفولة.
  • الحمل والرضاعة: فليس هناك أيّ دراسات تحدد سلامة استخدام اللافندر أو زيته في فترة الحمل والرضاعة، ولذلك تُنصح النساء بتجنّبها خلال هذه الفترات.
  • الجراحة: حيث إنّ تناول اللافندر يمكن أن يسبب إبطاءً في الجهاز العصبي المركزيّ، وقد يؤدي استخدامه بالتزامن مع أدوية التخدير أو الأدوية التي تُوصف للمرضى بعد خضوعهم للجراحة إلى إبطاء الجهاز العصبي بشكلٍ كبير، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين سيخضعون للجراحة بتجنب اللافندر قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المقرر.

المراجع

  1. ↑ Adrian White (17-1-2015), "5 Reasons to Use Lavender Oil for Your Hair"، www.healthline.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  2. ↑ Joseph Nordqvist (22-1-2018), "What are the health benefits and risk of lavender?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  3. ↑ Deborah Weatherspoon (6-6-2016), "What Lavender Can Do for You"، www.healthline.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.
  4. ↑ "LAVENDER", www.webmd.com, Retrieved 3-6-2018. Edited.